أدى تهاطل أمطار غزيرة في ولاية الخرطوم بالسودان إلى اجتياح السيول عددا من القرى والبلدات شرق النيل، لساعات طويلة وعلى مدى يومي الجمعة والسبت، كما أدى انهيار سد بولاية النيل الأزرق لمحاصرة مئات الأسر.
وتسببت الفيضانات في ولاية الخرطوم بانهيار منازل ومرافق حيوية هناك، كما حاصرت المياه بعض القرى من كل الاتجاهات.
ويواجه سكان المنطقة صعوبات بالغة في التنقل للحصول على احتياجاتهم الضرورية.
وطلب والي المحافظة من فرق الدفاع المدني مراقبة منسوب نهر النيل وتفعيل نقاط الارتكاز في المناطق التي قد تتأثر بارتفاع المنسوب.
انهيار سد بوط
وفي ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، وجدت نحو 600 عائلة نفسها محاصرة بالمياه، بعد أن تسبب هطول الأمطار الغزيرة في انهيار سد بوط.
وقالت المسؤولة المحلية في الولاية نسيبة فاروق، إنّ مياه السد الذي انهار الخميس في منطقة بوط دمرت مئات المنازل، وأوضحت وسائل إعلام محلية أنّ السد كان يحوي خمسة ملايين متر مكعب من المياه القادمة من وديان جبال الإنقسنا.
ويشهد السودان عادة أمطارا غزيرة بين شهري يونيو/حزيران وأكتوبر/تشرين الأول، ويواجه سنويا مخاطر الفيضانات.