تشهد ليبيا الشقيقة تكالب غير مسبوق من القوي الاستعمارية رغبة في إعادة احتلاله ونهب ثرواته وخيراته ولم يعد خافيا الدور الذي تلعبه قطر وتركيا لدعم سيطرة جماعة الإخوان والميليشيات والتكفيريبن على العاصمة طرابلس وجلب المرتزقه على مسمع ومرئي من الجميع
واليوم ٩ أغسطس ذكرى تاريخ تدريب وتسليح المقاومه الليبيه المهجره الي مصر وتأسيس الجيش الليبي ١٩٤٠
وسيتم بإذن الله الاحتفال بمناسبة مرور ٨٠ عام على تأسيس الجيش الوطني الليبي بالقاهرة بمنطقة أبو رواش بحضور رئيس الاركان الليبى الفريق عبد الرازق الناظورى ووزير الخارجية الليبى عبد الهادى الحويج وعدد من شيوخ القبائل الليبية وممثل عن وزارة الدفاع المصرية وعدد من أعضاء مجلس النواب المصرى
ونخبه من كبار الصحفيين والإعلاميين
قبل ثمانين عام وبالتحديد في ٩ أغسطس ١٩٤٠ شهدت منطقة أبورواش بمحافظة الجيزة بجمهورية مصر العربية حدثا عظيما شهد أول تجمع للمجاهدين الليبيين المؤسسين الأوائل للجيش الوطني الليبي واعلان انضمامه للحلفاء ضد دول المحور في الحرب العالمية الثانية وبالتحديد في منطقة عمليات شمال أفريقيا وذلك بعد اجتماعات مطولة قادها الأمير ادريس السنوسي رحمه الله وبحضور شخصيات ليبيه لها دور كبير في حركة الجهاد ضد الغزو الايطالى
كان أول اسم للجيش الليبي هو جيش التحرير السنوسي وتحت رايته وقيادته بتفويض من الليبيين الذين قررو الدخول في معارك شمال أفريقيا لجانب الحلفاء بريطانيا والولايات المتحده الامريكيه وفرنسا
ومن أبورواش انطلق الجيش الليبي وكانت معركة سيدي براني هي أول معركة شارك فيها ومطاردة جيوش المحور المنسحبه غربا
تحقق للجيش الليبي مبتغاه بتحرير ليبيا من الغزاة الطليان واستعادة كل المناطق التي سيطر عليها المحتل وبدأ بعد ذلك في بناء مؤسسته العسكرية بالتدريب والتسليح حتى صار جيشا قويا بكل صنوفه وأركان هذا الجيش لازال حتى اليوم يتحمل أعباء معركة الوطن ضد الغزاه والتكفيريبن المتطرفين والميليشيات الإجرامية التي سيطرت على العاصمة طرابلس ولازال هذا الجيش وعبر تاريخه الطويل يرسم طريق الأمن والإستقرار للدولة الليبيه بدماء جنوده الأشاوس