قضت محكمة العدل الأوروبية، اليوم الخميس، بأحقية النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، في تسجيل اسمه كعلامة تجارية، رغم اعتراض شركة أخرى تمتلك العلامة التجارية "ماسي".
ويكمن جوهر الخلاف في "ماسي"، التي تمتلكها شركة "جي.ام - اي. في. اي" الإسبانية.
وفي آب/أغسطس 2011، تقدم ميسي نجم برشلونة بطلب استخدام اسمه كعلامة تجارية، للملابس والمعدات الرياضية والأحذية، في الاتحاد الأوروبي.
وتعمل العلامة التجارية المسجلة "ماسي" في نفس النشاط، وبالتالي اعترضت على مساعي ميسي.
وأيد مكتب الملكية الفكرية بالاتحاد الأوروبي اعتراض الشركة الإسبانية، على تسجيل اسم ميسي كعلامة تجارية، مشيرا إلى إمكانية حدوث تعارض مع "ماسي".
لكن المحكمة العامة في الاتحاد الأوروبي، قضت في 2018 بأن شهرة اللاعب تحول دون حدوث أي تعارض، وهو ما أيدته محكمة العدل في حكمها الصادر اليوم.
ورأت محكمة العدل الأوروبية، أن شهرة الشخص تعتبر "أحد أغراض تقييم إمكانية حدوث تعارض"، مؤكدةً أن الحكم نهائي ولا يجوز استئنافه.