الدوحة، دولة قطر، - أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم موافقته على استضافة المباريات المتبقية لمنافسات دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2020 لأندية شرق القارة، بمشاركة 16 فريقاً من ست دول هي الصين وكوريا الجنوبية وأستراليا واليابان وماليزيا وتايلاند، للفوز بمقعد منطقة الشرق لمواجهة بطل غرب القارة في نهائي البطولة الأعرق على مستوى الأندية الآسيوية في الناسع عشر من ديسمبر المقبل.
وطلب الاتحاد الآسيوي من القطري استضافة مباريات أندية شرق القارة بعد النجاح المنقطع النظير الذي حققته الدوحة في تنظيم منافسات دوري أبطال آسيا لغرب القارة والتي جرت خلال الفترة من 14 سبتمبر إلى 3 أكتوبر الجاري.
جاءت موافقة قطر على استضافة مباريات منطقة الشرق لمساعدة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على إتمام منافسات البطولة القارية وفق الجدول الزمني المقرر لاستئناف المنافسات بعد تعليق النشاط الكروي في مارس الماضي بسبب التطورات التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في أنحاء العالم.
وستقام المباريات على أربعة استادات خلال الفترة من 18 نوفمبر إلى 13 ديسمبر وسط تدابير احترازية صارمة لضمان صحة وسلامة اللاعبين والإداريين وأعضاء اللجنة المحلية المنظمة.
وكانت منافسات غرب القارة التي استضافتها قطر قد شهدت إجراء فحوصات دورية طوال فترة البطولة لجميع المشاركين تجاوزت 7900 فحصاً للكشف المبكر عن المصابين بالفيروس، ولم تتجاوز نسبة الحالات الإيجابية المسجلة 1.7%.
وحول استضافة قطر منافسات شرق القارة قال السيد منصور الأنصاري، الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم: "سعداء بقدرتنا على توفير أجواء آمنة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لإتمام بطولة دوري أبطال آسيا، ونتطلع إلى استقبال نخبة من أندية شرق آسيا في نوفمبر وديسمبر. وتأتي جهود قطر انطلاقاً من إدراكها لأهمية كرة القدم للقارة الآسيوية، ونفخر بامتلاك بنية تحتية رياضية عالمية المستوى،
إضافة إلى خبرات وكفاءات في مجالات الصحة والسلامة والتشغيل، والتي قادت إلى العودة الآمنة للنشاط الكروي القاري من جديد."
وتشارك في منافسات دوري أبطال آسيا لمنطقة شرق القارة أربعة أندية من كل من الصين وكوريا الجنوبية، إضافة إلى ثلاثة أندية من كل من أستراليا واليابان، وفريق واحد من ماليزيا، وآخر من تايلاند.
وتشمل الإجراءات الوقائية المقررة خلال البطولة إجراء فحوصات كوفيد-19 لجميع المشاركين عند الوصول إلى مطار حمد الدولي، وبصورة دورية طوال فترة البطولة، إضافة إلى التعقيم المنتظم لكافة استادات البطولة، ومواقع التدريب، ومرافق الإعلام، علاوة على تخصيص أطقم طبية لتقديم المساعدة اللازمة عند الحاجة، بهدف ضمان سلامة وصحة جميع المشاركين في المنافسات.