من لا يشكر الناس .. لا يشكر الله، وبعد تجربة لي في عمل الهيئة المستقلة للإنتخابات في مجال التدريب كمنسق عام للتدريب في الدائرة الرابعة - العاصمة، فإنني قد أضفت إلى تجربتي الطويلة في خدمة الوطن الشيء الكثير من خلال رئيس لجنة إنتخاب الدائرة الرابعة- العاصمة، الإستثنائي والخبير في العملية الإنتخابية سعادة المهندس غسان خريسات .
الحِكمة والحِنكة التي يتميَّز بها سعادة المهندس غسان خريسات جعلت منه القدوة لي في نهج تكليفي لخدمة الوطن من خلال الإستحقاق الوطني ، الإنتخابات النيابية ، فكان القائد الفذ لفريق العملية الإنتخابية في الدائرة الرابعة- العاصمة.
ومن حرصي الوطني في السيرة الوطنية لرجال الوطن الأحرار، فإنني أُسطِّر للتاريخ كلماتي هذه في شخصية المهندس غسان خريسات الذي أذهلني في عطائه فكان حقاً على قلمي أن يكتب للتاريخ والأجيال القادمة أسطورة العملية الإنتخابية سعادة للمهندس غسان خريسات.
تجربتي في خدمة الوطن من خلال تكليفي مع الهيئة المستقلة للإنتخابات بمعيّة المهندس غسان خريسات وأعضاء اللجنة د. صخر البزايعة الرائع والسيد جهاد المساندة والسيدة روضة قنديل كانت ثرية جداً، وستبقى محطة مُضيئة في حياتي ، أكتب كلماتي للتاريخ فيها بحروف من ذهب.
وبذلك، إستحق مني سعادة المهندس غسان خريسات جزيل الشكر والإمتنان بحروف من ذهب.