قدر الله وما شاء فعل، يوم عصيب في تاريخ عائلة سليمان علي بني هذيل إذ توفى اقل من يومين فقدنا أثنان من أبناء العائله مما كان له الأثر الحزين على قلوبنا جميعا، بالأمس شيعنا ابو محمد وغدا ابو علاء. كنا نعتقد ان هذا الوباء منذ عدة أشهر بأنه وهم ولا حقيقة لوجود هذا الوباء ولكن ثبت بأن هذا الوباء أصبح حقيقة ملموسة وحديث الساعة برعبه وقوته كونه فيروس لا رحمة له ولا ضمير لا يرحم صغيرا ولا كبيرا، لا يرحم ابا او اما او اخا او اختا، وباء يدخل البيوت دون استئذان وباء لا يرى بالعين المجردة، وباء اذا استوطن في الإنسان اخذ منه اعز ما يملك، ليس له ضمير ولا يمكن القبض عليه أو محاكمته، وباء ارعب الملايين من البشر على اختلاف مواقعهم واماكنهم، وباء اذا استوطن في الإنسان اخذ منه اعز ما يملك، وفي الختام ما لنا إلا أن نسلم بقدر الله الذي لا إله الا هو القادر على كل شيء... رحم الله الأموات جميعاً ونتمنى السلامة للجميع بأذن الله تعالى..