نعم سيدي، شكراً من القلب إلى مقامك السامي وقلبك الرحيم، على ما جاء في توجيهاتك السامية بالتخفيف من شدة الحياة وشظف العيش عن شعبك الأبي ومن يعيش على ثرى الوطن سيدي.
قد ناشدت مقامك السامي سيدي من خلال بعض مقالاتي ومنها اليأس والحياة سيدي، وأيضاً كانت مقالتي أمان الحياة والتي عكست فيهما حياة شعبك ومن يعيش على ثرى الوطن إلى مقامك السامي من شظف العيش وضنكه، وناشدت مقامك السامي بتوجيهاتك السامية بتأجيل الأقساط البنكية والتمويلية ع لمدة ستة شهور للتخفيف عن الناس وحالهم الشديد ، لا سيما ونحن نعيش فصل الشتاء وما يلزمه من مصاريف في ظل جائحة كورونا، فكان الخبر صباح اليوم يُثلج الصدر ويُسعِد الناس بتأجيل الأقساط البنكية والشركات التمويلية لنهاية منتصف العام القادم ، حيث شمل كل متعثر من التجار والمواطنين وموظفي القطاع العام الذين توقَّفت زياداتهم لمدة عام بسبب جائحة كورونا وكذلك موظفي القطاع الخاص.
شكراُ أيها الملك الإنسان، ستلقى الملك الأجل على وجه المعمورة والأقرب إلى شعبك الأبي في كافة الظروف ، فأنت الملك الإنسان ورمز الشموخ والإباء للأردن الغالي سيدي.