انطلقت الأربعاء 25 نوفمبر 2020 بالقاهرة فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر رياضة المرأة العربية بعنوان "معاً لمكافحة العنف ضد المراة" وحظي هذا المؤتمر منذ انطلاقه في 2019 برعاية رئيس جمهورية مصر العربية.
وشهد المؤتمر العديد من الفعاليات أبرزها اختيار النسخة الثانية من جائزة أفضل معلمة للتربية البدنية بالوطن العربي والتي سجلت فيها أكثر من 2000 معلمة للتربية البدنية من جميع الدول العربية وقد فازت بالمركز الأول معلمة من كل دولة عربية وبلغ عدد المعلمات الفائزات 12 معلمة من 11 دولة عربية، وهن (ياسمين هاشم احمد مصطفي من مصر ممثلة للأزهر الشريف، عبير مصطفي بكر الخولي من مصر ممثلة وزارة التربية والتعليم، منار حسين المعمري من سلطنة عمان، أمال دخيل الشهري من المملكة العربية السعودية، الأستاذة الغالية فندكما من المملكة المغربية، مريم سلمان عباس أشكناني من دولة الكويت، دعاء عقله المراعيه من المملكة الأردنية الهاشمية، إيمان طلحي من الجمهورية الجزائرية الديموقراطية، اأروى أحمد محمد هيكل المسوري، من الجمهورية اليمنية، جيهان سيد عبده ممثلة عن الإمارات العربية المتحدة، بسمة صالح كريم، من الجمهورية الليبية، نيفين ابراهيم محمد عرقاوي من دولة فلسطين.
وأكد مدير المؤتمر وصاحب فكرة الجائزة الدكتور محمود سيد هاشم، على أهمية تضافر الجهود من قبل المؤسسات المعنية من أجل تعزيز الاهتمام بفكرة تلك الجائزة الأمر الذي سوف يساهم بشكل كبير في دعم حصة الرياضة المدرسية ومن ثم وقاية المجتمع العربي من أخطار عديدة أهمها (العنف – انحراف اللغة – التمييز – تردي الأخلاق ..... وغيرها من مشكلات المجتمع)
وقد شاركت الدكتورة ايمان حسن وكيل وزارة التربية والتعليم و نائب رئيس الاتحاد المصرى والعربى للرياضه المدرسيه في الإعداد والتنفيذ تلك الجائزة منذ انطلاقها في 2019 مؤكد على أهمية تعميمها على كافة مدارس مصر، كما أكدت بدورها الدكتورة نوال حسني جلال مدير عام الرعاية الرياضية بالأزهر الشريف على أهمية فكرة الجائزة في كونها تؤكد على الدور والمهنة لمعلمي التربية البدنية وأهمية دعم تلك الفكرة من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا.
وانتهت فعاليات الجائزة بأن قدم الدكتور محمود هاشم الشكر لجميع معلمات التربية البدنية مؤكدا استمرار تنفيذ فعاليات الجائزة واستكمال بنود التطوير الخاص بها والتي تم اعتمادها في مؤتمر 2019 وبحيث تتضمن فعاليات النسخة الثالثة أفضل معلم ومعلمة للتربية البدنية بالوطن العربي.