نيروز الإخبارية : بقلم الاعلامي حسن الفرح الشقيرات
لماذا لا زال ( الأردنيون ) يذكرون وصفي؟
ألأنه ابن مصطفى؟ لا
ألأنه ابن إربد؟ لا
ألأنه وصل أعلى السلم الوظيفي في البلد؟ لا
ألأنه... ألأنه...ألأنه...؟ لا
يذكرونه لأنه كان يشبههم.. ويعرفهم ويعرفونه..
لأنه كان منهم
لأنه أيقظهم من غفلة
لأنه وضع يده على جرحهم وضمّده
لأنه عرف داءهم وجاءهم بالدواء
لأنه كان يفرح معهم و كذلك يحزن
لأنه كان يعرف حالة أحدهم من طريقة ارتدائه ل( شماغه), و إمساكه ل( سيجارته)
لأنه قال لهم إن السهول للقمح لا للاسمنت( وليتهم أطاعوه)
و أعلمهم أن الوطن عباءة تستر وتدفئ لا خطوطاً على خارطة
لأنه كان بيدر قمح، وقمر صيف، وقرى ضيف
لأنه كان منهجاً و منهاجا
فسلام عليك يا وصفي..