في السادس من كانون الأول/ديسمبر، الذي يصادف الأحد، يحتفل الشعب الياباني باليوم لـ"الأخت الكبرى"، من خلال تكريمها وتقديم هدايا ليست بالضرورة أن تكون باهظة، في تعبير منهم عن حبهم وتقديرهم للشقيقة الكبرى.
وخصصت اليابان هذه المناسبة، إيمانا منهم بدور الاخت الكبرى فى حياة كل إنسان، على اعتبار أنها فرد مؤثر فى الأسرة وفى تكوين باقى أخوتها.
ويرى اليابانيون أن الأخت الكبرى، مكانتها في الأسرة قريبة من مكانة الأم الى حد ما، فهي تقوم بتقديم الرعاية لأسرتها، خصوصا أن المجتمع الياباني لا يعترف بثقافة الخادمة، وأن من خدمة الأسرة اليابانية تقع على عاتق الأم والأخت الكبرى.
ويعود الاحتفال باليوم العالمي للأخت الكبرى، لأسطورة الأخوات الثلاث اللاتي كن يعشن حياة سيئة يسيطر عليها الفقر، وكانت الأخت الكبرى تحاول بيع نفسها لسعادة أخواتها، إلا أن شخصا، تقول الاسطورة إنه "سانتا كلوز"، ألقى بعملة من نافذة، استقرت في أحد جوارب الأخت الكبرى، التي استطاعت بفضل هذه العملة، أن تبدأ حياة جديدة، وتزوج أخواتها الصغار ويعيشن بأمان، حسب الموقع الياباني "netwadai".
ورأى اليابانيون، من هذه القصة، أن تضحية الأخت الكبرى، كافية لتخليد يوم للأخت كونها تمتلك روح التضحية، ويأتي الاحتفال بها قبل أيام من احتفالات رأس السنة، كون العملة التي سقطت، كانت ضمن هدايا "سانتاكلوز" التي كان يوزعها آنذاك، بعد سماعه أن هناك ثلاث شقيقات يعيشن في بلد بعيد ويعانين من الفقر.