2024-11-23 - السبت
الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz جدول مباريات اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 والقنوات الناقلة nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير nayrouz منتخب الكراتيه يتصدر مجموعته ببطولة العالم nayrouz فوزان للسلط والأهلي بدوري كرة اليد nayrouz الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم nayrouz المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي nayrouz استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع nayrouz زيارة المدير العام للمركز العربي الطبي الى سفارة دولة الكويت في الأردن...صور nayrouz إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا nayrouz حزب عزم البلقاء يعقد اجتماعه الأول ويناقش خططًا طموحة لتطوير المحافظة nayrouz الحوري يصدر كتابه الأول بعنوان" اكتب عنكِ لا اليكِ " nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين nayrouz انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان nayrouz اجتماع لمجلس التطوير التربوي بمديرية التربية في لواء الكورة nayrouz الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة nayrouz منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب nayrouz عاجل ... "الصفدي ": مجلس النواب مفتوحًا أمام جميع وسائل الإعلام للتغطية nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العبيدات بوفاة محمد حسين سليمان فياض nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة22-11-2024 nayrouz الحاج موسى جقامه ابوخالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاستاذ محمد ابراهيم فالح حامد الزواهرة " أبو حسام" nayrouz ذكرى وفاة الحاج عبد الله خلف الدهامشة: مسيرة عطاء لن تُنسى nayrouz أبناء المرحوم مشاري زريقات ينعون وفاة والدة العميد الدكتور علي العتوم nayrouz والدة العميد الدكتور علي العتوم في ذمة الله nayrouz وفاة الشيخ سيد أبو زيد ...عالم القراءات وأستاذ القرآن الكريم nayrouz "رئيس بلدية الموقر ينعي عبدالسلام القضاة وزوجته بعد حادث سير مأساوي" nayrouz وفاة الشاب هشام محمد عاطف الزعبي اثر نوبة قلبية حادة nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 21-11-2024 nayrouz المهندس كمال عبدالفرحان النعيمات في ذمة الله nayrouz الزميل الصحفي غازي العمريين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 20-11-2024 nayrouz

بيان سفارة جمهورية أذربيجان لدى المملكة الأردنية الهاشمية بمناسبة مرور الذكرى السابعة عشرة على رحيل الزعيم الوطني للشعب الأذربيجاني حيدر علييف

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
إن العاصمة باكو التي تعد من أجمل المدن الأوروبية والعالمية، قد شهدت في 10 ديسمبر عام 2020 الإسعتراض العسكري المكرس لنصر الشعب الأذربيجاني بقيادة قائده الأعلى المنتصر، فخامة الرئيس/ إلهام علييف، حيث تمكن الجيش الأذربيجاني الباسل والمظفر تنفيذا لعملية "القبضة الحديدة" من تحرير الأراضي الأذربيجانية التاريخية التي إحتلتها القوات المسلحة الارمنية قبل نحو 30 عاما. 
وهنا يتعين أن نستذكر شخصية الزعيم الوطني حيدر علييف الذي أنقذ جمهورية أذربيجان برمتها من الإنهيار والإندثار الكامل جراء الفوضى السياسية والأزمة الإقتصادية والإجتماعية الداخلية التي كانت تعصف بأذربيجان دون هوادة من جهة وإحتلال أراضينا على أيدي المعتدين الأرمن والإرهابيين والمرتزقة من جهة أخرى وذلك في مطلع التسعينيات من القرن المنصرم.
كما أسس القائد العظيم للمستقبل المشرق بكل مدلول هذه الكلمة، لأذربيجان وشعبها الذي نحس آفاقها اليوم. غير أنه غادر هذه الفانية تاركا أذربيجان تقوم بخطوات متسارعة صوب كينونة دولة قوية سياسيا وإقتصادية وإجتماعيا وعسكريا أكثر فأكثر مع مضي الزمن.
المتابعون للشأن الأذربيجاني، يعرفون جيدا أن القائد العظيم حيدر علييف، قد ترك شعبه الغالي في12  ديسمبر من عام 2003، منهيا هكذا مسيرته الحافلة بالمخاطر والمحن والمنعطفات والصعود والإنتصارات والمنجزات. وعلى الرغم من إنقضاء السنوات، فيظل الزعيم الوطني أن يتربع على قلوب الملايين من الأذربيجانيين ويتمتع بعميق التقدير والإحترام، طالما يقترن إسمه اللامع بكل ما تنجزه أذربيجان تحت قيادتها الرشيدة الحالية سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.
وإذا نتحرى كهن المناقب والمكارم والخدمات الضخمة التي خلفها القائد العظيم حيدر علييف، فنشاهد إنطلاق رحلته الطويلة بإسم أذربيجان منذ عام 1969، حينما أصبح يدير شؤون جمهورية أذربيجان في الحقبة السوفييتية، إلا لصالح شعبه العزيز في ضوء الرقابة الصارمة والقاسية التي كانت تفرضها الآلية السوفييتية. 
لقد إستطاع حيدر علييف الذي كان يتمتع بالقريحة الوقادة، أن يحول جمهورية أذربيجان السوفييتية الإشتراكية الى جمهورية تتقدم الجمهوريات الباقية من جميع النواحي ولا سيما من الناحية الإقتصادية والإجتماعية وذلك بفضل مبادراته الرامية الى بناء المؤسسات الصناعية المهمة في مدن البلاد وإصلاحاته الإقتصادية والعلمية والتعليمية الحاسمة.
وقد أدت كل هذه المبادرات والإصلاحات الى نشأة كواكب الأساتذة والدكاترة والأكاديميين في مختلف المجالات الذين شكلوا النخب العلمية والإقتصادية والعسكرية والفنية والذين وقعوا في النسيان والتهميش للأسف الشديد إبان حكم الجبهة الشعبية التي إستولت على السلطة في أذربيجان في أوائل التسعينيات عن طريق إطاحة بنظام الحكم.
غير أن تلك النخب، قد عادت للحياة، بعدما تولى الزعيم الوطني حيدر علييف إدارة البلد تلبية لنداءات شعبه المتكررة ودخلت أذربيجان حديثة الإستقلال (عام 1991) المرحلة الجديدة من الحياة التي تتسم حتى اليوم بالإستقرار والأمن والتنمية الإقتصادية والإجتماعية ورخاء الشعب ورفاهيته. للتذكير أن حيدر علييف، ورث تركة لا تحمد من المشاكل السياسية والإقتصادية والإجتماعية وعلى رأسها إحتلال إقليم قره باغ الجبلية و7 مناطق مجاورة له وهي 20% من الأراضي الأذربيجانية مع تداعياته المتمثلة بقتل أكثر من 20 ألف أذربيجاني وتشريد فوق مليون مواطننا من أراضي آباءهم وأجدادهم.       
كما يجب أن ننوه الى أن علمنا ذا الألوان الثلاثة، قد عاد يرفرف مجددا فوق الأراضي الأذربيجانية ولأول مرة بمبادرة حيدر علييف في 17 نوفمبر 1990، خلال الجلسة الأولى للمجلس الأعلى لجمهورية ناختشيوان ذات الحكم الذاتي، مما يعتبر ألمع صفحة في تاريخ نضال الشعب الأذربيجاني من أجل الإستقلال.
لقد بدأت الفترة المختلفة والحاسمة تمام للحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها في أذربيجان. إذ أن الزعيم الوطني حيدر علييف تمكن من جذب الإستثمارات الهائلة من قبل الشركات العالمية العابرة للحدود التي تعمل في مجال الطاقة الأمر الذي أسفر عن التوقيع على "عقد القرن" وتوظيف عائداته الضخمة لمصلحة البلد وشعبه. 
حيث إستهل القائد العظيم بتنفيذ الإصلاحات الهادفة في شتى المجالات وثم إستخدم الموارد المالية الطائلة لتحسين رفاهية شعبه العزيز وبناء الإقتصاد المرن والجيش الحديث بما يتماشى مع المعايير العالمية، ناهيك عن أيديولوجية تقوم على فكرة الأذربيجانية.
ومن نافلة القول أن السياسة المتروية التي كانت تمارسها الشخصية العبقرية وهو حيدر علييف، قد حولت أذربيجان الى دولة إقليمية رائدة ذات الشأن العالمي ويعتد بها وتتمتع بكلمة فاصلة في المشاريع العابرة للقارات في مجال الطاقة والنقل.
وكان حيدر علييف يفكر دوما في كيفية الحفاظ على سلامة جمهورية أذربيجان أرضا وشعبا وتوفير ظروف تقود الى تحرير أراضينا المحتلة والعودة الكريمة للمشردين والنازحين الأذربيجانيين الى ديارهم. وخاطب شعبه في هذا الأمر الذي في دوره أبدى ولاءه وثقته في نهج زعيمه الوطني وإختار وارثه الجدير فخامة/ إلهام علييف الذي يحقق ثقة وتطلعات شعبه الغالي وأظهر وفاءه لتراث حيدر علييف وأفكاره.
وقد أسفر هذا الوفاء مع الحنكة السياسية المتراكمة التي يملكها فخامة الرئيس/ إلهام علييف عن سلسلة الإنتصارات، خاصة في ساحة المعركة ضد القوات المحتلة الارمنية. إذ جاء شهر أبريل من عام 2016، حيث إستطاع الجيش الأذربيجاني الباسل أن يحرر الأراضي الشاسعة من قبضة الإحتلال الارمني. تجدد إنتصارنا في عام 2018 وأخيرا شهدنا حينونة يوم 8 نوفمبر عام 2020 الذي دخل في تاريخ جمهورية أذربيجان الحديث بمثابة يوم الإنتصار على الإحتلال الارمني بعد 30 عاما وتحرير أراضينا من وطأة الإحتلال وتنفيذ القرارات الأربع (822 و853 و874 و884) التي أصدرها مجلس الأمن الدولي عام 1993 والتي كانت تطالب بالإنسحاب الفوري والكامل للقوات المحتلة من الأراضي الأذربيجاني والتي كانت تظل حبرا على الورق طوال 30 عاما ماضيا. وبلا أدنى شك أن أذربيجان الحديثة التي تركها بانيها حيدر علييف، سوف تستمر تحت قيادة فخامة الرئيس/ إلهام علييف كتابة ملاحم الإنتصارات والإنجازات داخليا وإقليميا وعالميا.  
اليوم، يلتف الشعب الأذربيجاني الحكيم حول قائده الأعلى القدير والمظفر الذي يواصل بكل نجاح نهجا سياسيا وعلى رأسه مواطن أذربيجداني الذي كرس له الزعيم الوطني والقائد العظيم حيدر علييف.
وعلى إمتداد 17 عاما أخيرا، يزور الشعب الأذربيجاني كبارا وصغارا في 12 ديسبمر من كل عام ضريح رجل الدولة ومؤسس أذربيجان العصرية ونموذج الوفاء والولاء والحب لشعبه ألا وهو حيدر علييف ويعرب عن بالغ إحترامه وتقديره ومحبته لزعيمه القومي. وحينما نتعمق تفكيرا في الحياة الخالدة للقائد العظيم، فنخلص إلى الإستنتاج مفاده أن القادة الذين كرسوا حياتهم لشعوبهم ودولهم وقدموا لها خدمات لا مثيل لها لا يمكن نسيانهم أبدا.