التمسك بالارض كما يراه النائب الاسبق صلاح الزعبي هو الانتماء الحقيقي للوطن والمواطن وحل مشاكله والتخلص من الفقر والبطاله التي يعاني منها المجتمع
وهو جزء لا يتجزاء من منظومه الانتماء للوطن والدفاع عنه
( ما يحرث الأرض إلا عجولها ) ولكن النائب الأسبق صلاح الزعبي الذي طبق المثل قولاً وفعلا ليغدو قدوة للعاطلين عن العمل...
فقد بدأ الزعبي منذ سنوات بالعودة إلى الأرض التي يتذكرها مع رفيقا الدرب بحذافيرها الوالد والوالدة رحمهما المولى عز وجل ليغرس مفهوم عميق في نفوس الآخرين
واظهرت صور وفيديو للنائب الزعبي وهو يحرث أرضه بواسطة تراكتور زراعي وبلباسه البسيط، دلالة على ان المكوث ومناقشة القوانين والتشريعات تحت القبة لا تنسي المواطن مواطنته وحبه للعمل حتى وان استلم منصبا.
النائب الزعبي يظهر بملئ إرادته في صورة وهو يمسك المقود ويشق الارض استعدادا لزراعتها وليحصد ثمارها في المستقبل، الامر الذي يبين ان مجهوده تحت القبة كان لا يقل قدرا من حراثة الارض وزراعتها.
علق اخرون على ذلك بقولهم لقد حظي النائب عقب نشر صوره والفيديو ومشاهداتهم الى ان هنالك الكثير من الامال والرجاء مبنية على النواب من قبل منتخبيهم، وانه ما زال هناك ثقة تتجسد بين المواطنين والنواب لم تفقد بريقها .
وأظهرت الصور والفيديو للنائب الاسبق صلاح الزعبي وهو يقود تراكتور زراعي لحراثة الأرض، ويتحدث إلى عدد من المزارعين الشباب، الذين تجمعوا حوله،
ولكنه حرص على أن ترافقه الأضواء حتى وهو في عمق "مثلث الفقر"، فعاد إلى المشهد عبر صور التقطها وهو يشق الأرض أحياناً بمعولة وأحياناً اخرى بواسطة التراكتور الزراعي الذي يعود له وسط مجموعة من المزارعين، من اهل بلدته
وكسرت الصور والفيديوهات رتابة التدوين بعد أن هيمنت عليه خلال مدة نيابته في المجلس النيابي ( 15 ) في متابعة ما يجري داخل أروقة المجلس خاصة في ملفات فساد، ليصرف "فأس النائب الاسبق" أنظار المعلقين الأردنيين لبعض الوقت.
وأثارت صور النائب القادم من قرية " حريما " في محافظة اربد ، منذ أن دخل المجلس لدورة واحدة ليدخل فيها كل اشكال الجدل على منصات الخطاب وينقسم حولها المعلقون بين من يرونها تتسم بالبساطة والعفوية، ومن يراها مجرد محاولة لكسب تعاطف الرأي العام عبر دعاية سياسية.
وقال أحد الناشطين إن النائب الأسبق صلاح الزعبي يشارك أبناء قريته استصلاح الأراضي الزراعية لترسيخ فكرة الاكتفاء الذاتي في صفوف الشباب.
بينما قال آخرون إنه منشغل بالدعاية لنفسه بدل الاهتمام بامور وطنه،
وكتب كاظم الكفيري وهو اقرب الناس له في مدونته أن صلاح يتذكر وضعية الشباب العاطل عن العمل وحملة الشهادات العليا العاطلين".
صلاح الزعبي نائب سابق ووجه اجتماعي وسياسي عروبي (ابو ناصر ) ليس وصفي التل لكنه يقتدي فيه بحب الارض ويحرثها يعتني باشجار اللوز والزيتون ويربي الاغنام بالرغم من كل الانشغالات اليومية في اصلاح ذات البين لكنه يوميا منذا سنوات يبدأ نهاره بالحراثة واحيانا تستغرق يومه حتى ساعات الليل في قمة التواضع