بعض الناس أوطان نتفاخر بالأنتساب لهويتها....وبعض الناس مصابيح تنير العتمة ...وبعض الناس قطرات الندى تزهر بها الأزهار...وبعض الناس مثل النهر الجاري لا يتوقف جريانه على مدار الزمان ، في مياه التجديد والنظافة والطهارة..هكذا أنتم أوطان آمنه نركن إليها طلباً للأمن والأمان والكرامة الإنسانية التي هي أحد عناوين مضاربكم.... وتمثلوا برأءة اختراع لهذه الأيقونات في العطايا والمكارم والملاذ الآمن للكرامة الإنسانية التي تحمل تاريخكم العريق...نعم وجدنا فيكم عنصر التجديد والتطوير وحب الأوطان في الإنتماء والولاء والوطنية الصالحة.. وجدنا فيكم طيب المعشر ّ ونبل الأخلاق والتواضع والإخلاص والأستقامة فأزهر حبكم وتقديركم حدائق من الآزهار في قلوبنا تحمل إسمكم وتاريخكم المجيد ..فطوبى لنا بهذ الأرث العريق الذي زادنا عراقه وأصالة...فتعلمنا المنهج في التواضع والسماحة والأستقامة والحكمة من مدارسكم الفكرية الرائعة... فما أجملها من أوطان ننتسب لهويتها ونتوشح بأعلامها هكذا أنتم في الميزان عندنا كنوز ثمينه عالية القدر يشبه جمال الأوطان الآمنه.......
نعم بعد قراءة سيرتكم الذهبية ومسيرتكم الزاهية بالمجد والإنجاز، نقول يا لروعة الجمال في فصولها وعناوينها، وجدنا الفراسة والنباهة وحُسنُ البيان وجمال الأرث الحضاري والثقافي الذي يحكي عن مجدكم وتاريخكم الزاهي بالقيم الراقية برقي أخلاقكم وثقافتكم الناضجة وإرثكم المجيد الذي يُقرأ في كل المناسبات استشهاداً بعظمة إنجازاتكم وتفانيكم في نشر الفضيلة وثقافة التميز.. نعم أنتم تستحقوا لقب سلطان العلماء الكبار عمالقة الزمان والمكان في الإصلاح والبناء الفكري والحضاري مما جعلكم نجوما مضيئة يشار إليها بالبنان وأعمدة وروافع لإحداث النهضة والتنمية التي نسعى إليها ...
فأسأل الله أن تكونوا منارة وبوابة للخير والعطاء الجميع ينتفع بها ...