دائما الرائعون هم من يقدمون إلينا ما يليق بذوقهم الرفيع، فهم ينتقون الشئ الأجمل والأفضل، هؤلاء هم ممن تحتضنهم في قلبك وممن يستحقوا أن يكونوا معك في كلّ مكان،، من يمنحونك الودّ الأنيق والإحترام الدافئ،، من يجعلونك ترى الحياة بضوءٍ مختلف،، من إذا ما فرحت بسطوا قلوبهم لتقام سعادتك،، وإذا ما حزنت هبوا يقاتلون الحزن لأجلك...حضورهم يغنيك عن باقي البشر،، وأحاديثهم مطر تُروي بها روحك..تجدهم حين تحتاجهم،، ويفتقدونك حين تغيب عنهم...
هؤلآء أصنع لهم من قلبك وطن يليق باحتضانهم..!! هكذا وجدنا في سيرتكم العطرة هذه المعاني السامية والقيم الأصيلة فمع كل موقف نقرأه لكم نجد حكاية وموعظة وقدوة للأخلاق والشهامة والنخوة والجاه... هؤلاء تذكار راقي يبقى بالذاكرة للأبد..
نعم إن سألوني عن القدوة الحسنة والفريدة سأشّيرُ بالبنان إلى قراءة المزيد من مسيرتكم وسيراتكم لأنها كتاب عميق فيه من التوجيه والإرشاد والتوعية ما يكفي في التهذيب والتعليم والتأهيل والرقي...كتاب غني بالمعاني والمبادئ وخزائن المعرفة التي نبحث عنها، فوجدناه متكاملة في سيرتكم العطرة التي جذبتنا لقراءة فصولها كاملة في كل صباح
لأنها تمثل بوصلة توجيه وإرشاد...!! سائلا الله أن تكونوا دوما منارة وبوابة للخير والعطاء وأن تكون كالغيث الجميع يستبشر بقدومه.