شاركت كلية القانون في جامعة اليرموك بالدورة السابعة من مسابقة (المحاكمة الصورية العربية) والتي انعقدت في العام الجامعي ٢٠٢٠-٢٠٢١، وبمشاركة أكثر من (١٧) كلية حقوق من مختلف أنحاء الوطن العربي، وبدعوة وتنظيم من كلية القانون الكويتية العالمية (الكويت) وبالتعاون مع كلية القانون في جامعة السلطان قابوس (سلطنة عُمان).
وكان فريق كلية القانون من جامعة اليرموك قد تأهل مع فريق جامعة البتراء في جولات التصفية المحلية والتي جرت في الأردن خلال العام ٢٠٢٠ ليشاركا بالمسابقة المنعقدة في سلطنة عُمان طوال الأسبوع الثاني من فبراير من العام الحالي.
وقد استمر فريق جامعة اليرموك حاملاً الرقم (406) كممثل وحيد للملكة الأردنية الهاشمية بعد فوزه في الجولات التمهيدية وخروج البتراء، ثم استمر فريق اليرموك بالفوز في الربع النهائي والنصف نهائي، ليتأهل السبت ١٣-٢-٢٠٢١ للمحاكمة الصورية النهائية، وذلك بعد أن حقق انتصار في (١٠) محاكمات خاضها فريق اليرموك مع كليات حقوق من مختلف الدول العربية، حاصداً بذلك المركز الثاني عربياً. ويذكر بأن الفريق الفائز بالمركز الأول هو فريق الكلية المنظمة للمسابقة (كلية القانون الكويتية العالمية)، حيث تنافس الفريقان (اليرموك-الكويتية) بكل بسالة في المحاكمة النهائية. هذا وقد حصلت الكليات الأخرى غير المتأهلة للنهائي على جوائز ترضية متنوعة.
ويتمثل فريق كلية القانون من جامعة اليرموك بكل من:
- مساعد عميد كلية القانون، الأستاذ محمد معابرة مدرباً ومشرفاً
- الطالبة بتول الطاهر
- الطالب عمر مهيدات
- الطالب يوسف بني هاني
- أحمد حمادة.
وعلى صعيد آخر فإن المحاكمة الصورية لهذا العام قد تم تنظيمها لكي يترافع الفريق الواحد كهيئة دفاع عن المدعي تارة أو عن المدعى عليه تارة أخرى، وذلك أمام هيئات محكمين عرب وصل عددهم إلى (٤٠) محكم مختص بالنزاعات البحرية الدولية.
وتدور وقائع القضية الافتراضية المطروحة للدفاع في هذا العام حول نزاع بحري اقتصادي بين ٣ دول ذات سواحل متقابلة تتنازع على استكشاف واستغلال الثروة النفطية في قاع البحر (الجرف القاري الواقع أسفل المنطقة الاقتصادية الخالصة المتنازع عليها).
ويشار إلى أن مدرب فريق اليرموك مساعد العميد (الأستاذ محمد معابرة) مختص في مجال القانون المقارن (القانون الجنائي الدولي) من فرنسا، وباحث في معهد القانون المقارن في جامعة السوربون (باريس الأولى)، وأن كل من بتول ويوسف بني هاني طلاب في مرحلة البكالوريوس (بمستوى السنة الرابعة)، وأحمد حمادة في السنة الثالثة، وعمر مهيدات في السنة الثانية.
وأخيراً، ومما لا شك فيه بأن هذه المسابقة العربية توفر التطبيق العملي للطلبة وتكسبهم المهارات القانونية التي سيحتاجون إليها في حياتهم المهنية من خلال امتلاك الخبرة في كيفية إعداد المرافعات بشقيها الكتابي والشفهي.