عبارة نسمعها كثيرا كناية عن الكرم والجود في موروثنا الشعبي وهي لقب لرجل مشهور بكرمه وطيبة نفسه طالما سمعناه وهو لقب للشيخ مجحم بن تركي ابن مهيد من قبيلة عنزة من الفدعان .
فقد صوّت بالعشاء مرتين حيث كان تصويته الأول عام 1910م في سنة المجاعة المسماة (سنة جلغيف) والتي شهدت أربعين ليلة لم ينقطع فيها نزول الثلج في بادية الشام .
أما تصويته الثاني ... فقد كان عام 1335هـ- 1917م في السنة المسماة (سنة الحقة) والتي صوّت فيها الشيخ مجحم بالعشاء لمدة عام كامل وكان عدد الحضور يقدّر بالآلاف وقد أمر الشيخ أن تطفأ الأنوار عند وضع الطعام لعلمه بأن هناك نساء فقيرات عفيفات يحضرن متخفيات لتناول الطعام وأخذ ما يتيسر منه .
الصورة أدناه للشيخ مجحم بن تركي ابن مهيد رحمه الله.