تباينت تفاعلات الأردنيين على مواقع التواصل الإجتماعي، بما يتعلق بعيد الحب الذي يصادف اليوم الأحد، بين الساخرة والجدية، وكانت الكفة الراجحة للساخرين، معتبرينه يوما كباقي أيام السنة، وأن الحب الحقيقي لا يحتاج إلى مناسبة سنوية كي نحتفل به.
وفي ظل جائحة كورونا، ومع التزام المواطنين في شروط السلامة، والتباعد الجسدي؛ سيكون التفاعل مع هذه المناسبة على غرار سابقاته، حيث من الممكن أن يكتفي الأردنيون بالتفاعل مع هذه المناسبة على مواقع التواصل، وأن لا تتوشح الشوارع باللون الأحمر.
وضرب الأردنيون عبر مواقع التواصل الإجتماعي، الكثير من الأمثال والعبر، المتعلقة بالحب، فمنهم من يرى أن الوفاء الدائم هو ما يجسد الحب المثالي، ومنهم من قال أن الحب ليس موجودا إنما هو هروب من الواقع والفراغ الذي نعيشه، ومنهم من وصف الذين يخرجون باللباس الأحمر حاملين هداياهم بالـ"الخراف" التي تحمل الدببة، وآخرين قالوا أن الأطباء حذروا من الحب لأنه يؤثر على القلب.
يذكر أن بابا روما، جيلاسيوس، عندما أضاف يوم 14 فبراير/شباط إلى سجل أعياد القديسين المعترَف بهم رسمياً عام 496م، أن هذا اليوم سيصبح يوماً مكرساً للعشاق في مختلف أنحاء العالم.
فاليوم المختار للتعبير عن عيد الحب كان مخصصاً للاحتفاء بشهيد مسيحي في روما خلال القرن الثالث الميلادي، والشهيد هو القديس فلانتين أو فالنتين.
وفالنتين كاهن روماني أُعدم في روما خلال عهد الإمبراطور كلوديوس، ليصبح اسم القديس فالنتين اسماً لعيد الحب.
ومن غير المعروف على وجه الدقة، كيف تحول اليوم الاحتفالي من المقدس إلى حدث غرامي عاطفي.