المفكرون والمبدعون علامة فكرية يخلدها التاريخ لعظمة إنجازاتهم الحضارية والثقافية والإنسانية ، فهناك أشخاص نادرون بمستوى إنجازاتهم وإبداعاتكم يلفتون الأنظار ويسرقون القلوب بطيب أخلاقهم وجمال أرواحهم ، كبار في كل شئ ، فهم جواهر من البشر قربهم نور وبركة وقراءة سيرهُم لها معنى وقيمة للحياة... فالذكريات الجميلة معهم لها قصصا صامته تركت فينا أثرا لا يزول ، فزادتنا معرفتهم رفعة وسمو وتواضع فكّبرنا قبل عُمرنا لأننا نحمل وسام شرف يحمل إسم مدارسهم الإنسانية التي تعلمنا منها الأستقامة والأتزان والنزاهة ، هكذا هُم المبدعون في الميزان عندنا كبار ، حكماء ونبلاء في تقدير المواقف وجبر الكسور قبل حدوثها لحكمتهم الزائدة في إيزان الأمور بميزان العقل ، ... في ميزان المفكرين والعلماء عمالقة فكر ومعرفة ،، نقرأ في فكرهم الخبرة والعبرة والخطوه.. وأصبحنا يدلل علينا بأننا تلاميذ العلامه والفقيه معالي الدكتور فيصل الرفوع القامة الوطنية ذات الجاذبية الإنسانية بفكرها وقيمها الأصيلة...الإسم الذي تتزاحم حروف اللغة لتدوينه في سجل العلماء وفي السطر الأول في قائمة كبار العلماء الشرفاء المخلصين لفكرهم انتماءا قولا وفعلا..هكذا أنتم ينبض القلب بحبكم ، فكما هي السماء تتباهى بنجومها وكواكبها، وكما هي الأرض تتباهى بوجود البحار والمحيطات على ظهرها، وكما هي الحدائق تتباهى بأزهارها..فنحن نتباهى ونتفاخر بحملنا وسام شرف موشح من المدرسة الفكرية الرائعة بعظمة قائدها ومفكرها معالي الأستاذ الدكتور فيصل الرفوع، ومن باب البرّ بالعلماء الأوفياء المخلصين لأوطانهم ومن باب الوفاء له الذي وضعنا على عتبات الصعود والأنطلاق نحو النجومية في درجات الفكر والمعرفة والإطلاع...الذي له حق علينا بالدعاء لّلة أن يحفظه بحفظه، ويبعد عنه كل مكروه ويرزقه البركة لأنها جند من جنود الرحمن إذا نزلت بالشيء زادتهُّ وزانتهُ.
سائلا الله أن يبقى ذكّره علامة فارقة يشار اليها بالبنان بين الخلائق أجمعين يدلل عليها بأعمال الخير والعطاء التي أسعدت قلوب العباد لكل من حمل وسام مدرسته الفكريه العظيمة. نعم كل يوم نطل من خلال نوافذه الفكرية على مدرسة جديدة في الفقه الإنساني...والمعرفة والإطلاع... ونوافذ جديدة متنوعة الفكر زادتنا تأهيلاً وفقهاً وتهذيباً ورقيا وشرفا وتشريفا. تلك هي الروعة والجمال والقدوة والفخامة التي نقرأها في سيرة معالية ، فتعلمنا بأن الإنجاز والتميز يكون عندما يتعانق القول معَ الفعل ستزهر العقول فكرا،،، والأشجار ثمارا ناضجة حلوة المذاق....هكذا وجدنا في نبل أخلاقه واستقامتة ما يسعد النفوس وتطرب له القلوب....ذلك هو الكنز العظيم الذي نؤشر علية بالقلم الذهبي لعلو مكانته العلمية والأدبية والسلوكية...جابر الخواطر ورسم الأبتسامة على الوجوه لتعود إليها النظارة والجمال... إنه مُعلمنا وفقهينا وشيخنا معالي الأستاذ الدكتور فيصل الرفوع الأيقونة والشامة الجميلة على جبين الوطن..... فما أجملها من شامة عندما تستمد جمالها من أعمال الفقهاء والوجهاء والشيوخ الصالحين أمثال المفكر الكبير معالي الأستاذ الدكتور فيصل الرفوع مفتاح الأيقونات الفكرية العريقة...؟
أسعد الله أوقاتكم بالخيرات والمسرات عزيزنا الغالي معالي المفكر الأستاذ الدكتور فيصل الرفوع الأيقونة الأكاديمية العريقة في مجالس العظماء الكبار،، عمالقة الفكر والأدب...سيد المجالس ومنصات الفقه .