اكد عضو مجلس النواب الاردني الدكتور حابس الشبيب، ان الحكومات لا زالت عاجزه عن التفكير خارج الصندوق وان موازنة العام الحالي، مكرره لا تختلف عن باقي الموازنات التي اُعدت من قبل الحكومات السابقة . وقال الشبيب خلال مناقشة مجلس النواب للموازنة الأحد،ان نهج حكومة الخصاونة نهج مكرر لم يتغير عن الباقي وان الطروحات الاقتصادية لا تختلف ابداً ،وان الحل هو جيب المواطن الاردني .
واضاف ان الحكومة لم تقوم بدراسة للرواتب الخيالية لعشرات المسؤولين والمفوضين والسفراء والدبلوماسين والموظفين في الهيئات المستقلة،مضيفا ان هذه الدراسة لو قامت بها الحكومة لاكشتفت ان الشعب الاردني يعيش بفقر وصبر وجلد .
وتطرق الشبيب الى التخبط في ادارة الملف السياسي الخارجي ،والتعاطي مع القضايا العربية والاقليمية والدولية مؤكداً ان الاردن اصبح منعزلاً عن الحلفاء والاصدقاء والاشقاء، بسب تخبط السياسية الخارجية للأردن .
واشار الى ان الاردن كان محوراً مهماً في منطقة الشرق الاوسط والعالم ،ونجح في ادارة الملفات السياسية وتسخيرها لمصالحة العلياء ، مشيراً على ان الاردن اليوم يقف متفرجاً على الاحداث ويستمع عليها من قبل وسائل الاعلام ومغيباً بشكلاً كامل عن الملفات السياسية العربية والاقيلمية .
ودعا الشبيب الحكومة الى التعامل مع الاردنيين بنهج علمي تشاركي بدلاً من لغة الفوقية والتعالي،وجذب الخبراء والباحيثن من ابناء الوطن وكسب خبراتهم وتسخيرها من خدمة الوطن شعبة وقائدة .
وبين ان مطالب أبناء دائرة البادية الشمالية،يعرضها من على منبر مجلس النواب لأكثر سته عشر سنه دون نتائج، لتذهب هذه المطالب في مهب الرياح،مبيناً ان القطاعات الانتاجية والزراعية والاقتصادية في البادية الشمالية تعاني من عدم اهتمام حكومي مباشر.
وتساءل النائب الشبيب عن المبالغ المرصدة لطريق بغداد الدولي و مصير 1779 معلم ومعلمة صدر قرار تعيينهم مطلع العام الماضي ولغاية الان لم يتم تعيينهم ،مطالباً الحكومة بأتخاذ القرارت الفورية بايجاد حل هذه الملف الذي ارهق اسر هذه العائلات . وطالب الشبيب بدعم مستشفى البادية الشمالية بالكوادر والمعدات الطبية لحاجة المستشفى وابناء اللواء لتقدم الخدمات الطبية اللازمة لهم ،وفتح مركز ترخيص في البادية لانهاء معاناتهم .
وختم الشبيب كلمته بقضية البدون الذي قال انني اصبحت اتردد في طرح هذه القضية لعدم تجاوب الحكومات بملف البدون والذين يعانون قهر العيش وظلم الحياة ولا يكتسبون حياتهم وحقوقهم الطبيعة في بلدهم اذي يعيشون به منذ الولادة .