2025-01-19 - الأحد
الجبور يتمنى الشفاء العاجل للإعلامي رعد عوجان nayrouz البشير: نرفض التهجير على حساب الأردن nayrouz عقل: ارتفاع أسعار البنزين 90 و95 والديزل nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الماضي nayrouz اجتماع في الصندوق الهاشمي لتنمية البادية يناقش تطوير برنامج إعداد القادة nayrouz "التربية" تطلق حملة لرفع الوعي حول الدمج والتنوع في التعليم nayrouz خلال جولة تفقدية في منطقة بدر... أبو السمن يؤكد أهمية التشاركية والتنسيق المستمر مع مجالس المحافظات nayrouz ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في رئاسة الوزراء nayrouz الملك يؤكد لـ ثورنبيري ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة nayrouz الصفدي: واحدة من أبرز التحديات التي تواجه النواب هي انشغالهم بتقديم الخدمات العامة للمواطنين nayrouz أبو علي: صدور الإطار التشريعي للبدء بتطبيق المرحلة الثانية من نظام الفوترة nayrouz إدارة ترامب تدرس نقل سكان قطاع غزة إلى دولة في شرق آسيا nayrouz بعد إعلان أسماء الأسيرات الثلاث ..حكومة الاحتلال تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ nayrouz الصفدي ورئيسا لجنتي الاستثمار والطاقة في زيارة لغرفة صناعة الأردن nayrouz جامعة الزرقاء تستكمل تجهيز مختبرات العلاج الطبيعي وقسم الأشعة الطبية nayrouz الولايات المتحدة الأمريكية تعلن حظر تطبيق ‘‘تيك توك’’ بشكل نهائي nayrouz جيش الاحتلال يحتفي باستعادة رفاة جندي قتل قبل 10 سنوات في غزة nayrouz وزير العمل: لا نقبل مخالفة القانون ولا نقبل تعطل عمل المنشآت nayrouz مجلس الأعيان ينعقد الثلاثاء لمناقشة وإقرار مشروع قانون الموازنة nayrouz كلية الحقوق في جامعة البترا تحصد المركز الأول أردنيًا في مسابقة المحكمة الصورية العربية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 19-1-2025 nayrouz نقابة الأطباء الأردنية تنعى ثلاثة من أعضائها nayrouz عبدربه حسين زعل الكليبات "ابو أشرف " في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت18-1-2025 nayrouz وكالة نيروز الإخبارية تنعى بمزيد من الحزن والأسى وفاة المحامي شوكت عبيدات nayrouz الحاج نافز محمود العزازي في ذمة الله nayrouz الحاج تحسين محمود البزور "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz تشييع جثمان الوكيل أول معتصم محمد خليل المحسيري nayrouz أسرة المرحوم المهندس عوني الرفاعي تشكر من شاركهم في مصابهم الجلل nayrouz الجبور يعزي العجارمة بوفاة الفاضلة زينب عبد المهدي البحر العفيشات nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-1-2025 nayrouz وفاة الرائد المتقاعد متعب عبدالله صياح الماضي "ا بو طلال " nayrouz الدكتور فلاح حسين الإبراهيم في ذمة الله nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي محمد الربابعه "ابو حازم " nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-1-2025 nayrouz الكاتبة سارة طالب السهيل التميمي تعزي أبناء العمومة عشائر المجالي التميمي بفقيد الوطن سيف حابس المجالي nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى وفاة المصمم محمد الحراحشة ابو "البراء " nayrouz وفاة وإصابات في حادث تصادم بين 3 مركبات بعمان nayrouz نجل حابس المجالي في ذمة الله nayrouz عشيرة المجالي تنعى سيف الدين نجل المشير الركن حابس رفيفان (ابو طارق) nayrouz

أياكم والإخلال بالامن

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

فايز شبيكات الدعجه

نحن اليوم في قبضة الفيروس العنيد والموت يحاصرنا من كل جانب  والإخلال بالامن في هذه المرحلة بالذات من الخبائث والموبقات القانونية سوف لن تقابل الا بالقمع والردع. 
لقد اختبأ المحرضون على الفتنة ليلة امس هم واولادهم، وتركوا المخدوعين والذين تمكنوا من التغرير  بهم وخداعهم قابعين في قيعان السجون، وتمكن جبناء الداخل. ودعوات الهاربين في الخارج من استغلال عقول بعض صغار الشباب واقناعهم بكسر الحظر، ومخالفة اوامر الدفاع والتجمع في بعض مناطق المملكه، ليتم اقتيادهم للمراكز الأمنية واخضاعهم للتحقيق، وايداعهم  للقضاء وتوقيفهم مع طلب إعادتهم  مرة ثانية للمراكز الأمنية، وتقديمهم الي المحافظين لاتخاذ الاجراءات الإدارية الرادعه، وتوقيفهم لحين تقديم كفالات تضمن حسن سيرتهم، وعدم تكرار  الإخلال بالنظام والأمن الصحي، وسيجري فتح قيود جرمية لكل احد منهم تظهر كسابقة جرمية عند اجراء كل معامله للحصول على شهادة عدم محكومه مستقبلا، وقد تكون عقدة وعائقا في طريق حياتهم،وسيعضون عندها أصابع الندم. 
هؤلاء قله لم يتجاوز عددهم العشرات في كل الأماكن التي تجمعوا بها ليلة امس، وقدم هذا العدد الدليل القاطع على فشل التحريض على إقامة الاعتصامات والتجمعات كما كان متوقعا، فقد أخفقت جهود المحرضين لجلب المواطنين واستدراجهم للمشاركة خرق القانون، وكان عدد المخالفين كما ترون متواضعا، وكشف هذا الحجم المتناهي الصغر لجسم التجمع عن معاناة المخططين من الوهم، ووقوعهم لمؤثرات خادعة جعلتهم يتوقعون نزول عشرات الآلاف إلى الشوارع. 
بالمقابل أظهرت هذه الحركة قدرة الشباب الأردني على مقاومة صنوف وسائل التحريض، والتلاعب بالعواطف وإثارة الانفعالات، وعكست حالة من النضوج للتمييز بين الزبد الذي يذهب جفاء وبين ما ينفع الناس ويمكث في الأرض، واعتبار الدعوات مجرد تقليد غير مبرر لما يجري في بعض الدول العربية من أحداث مريقة للدماء، وانهيار أوضاعها الاقتصادية وتدهور الأحوال المعيشية لشعوبها، وفقدان الأمن والتدخلات الدولية واتجاهها نحو مستقبل مجهول.
غياب الأقطاب وكبار أبناء المجتمع الاردني من الوجهاء والقادة والعلماء والأساتذة والمفكرين شكل إضافة نوعية لعوامل إضعاف هذه الحركة الصبيانيه الساذه، وعزوف الثقات عن تولي الدعوة لمثل هذه الممارسات الشاذه  وعدم ثقة الشباب ورفض قبول الانصياع لأفكار اولئلك الطارئون الذين ظنوا انهم قاده وزعماء.
الرفض الشعبي الواسع النطاق لدعوات الفتن أسهم أيضا في إفشال محاولات جر الوطن إلى الفوضى بغسل أدمغة بعض شباب أبناء العشائر والمناطق الكبرى وتوريطهم والقذف بهم في واجهة الإحداث المؤسفة.
جلالة الملك وضع يده مباشره على قضية مستشفى السلط، وكان اول المتواجدين في موقع الحدث، والقضاء تولي التحقيق، وتم توقيف المسؤولين عن الفاجعة التي تسببت بوفاة عدد من المرضى رحمهم الله، وتم اقالة وزير الصحة، وثمه إجراءات صارمة أخرى قادمة. القناعة الشعبية تولدت بعد كل هذا واستقرت على ان التغييرات الجذرية، والوصول إلى الإصلاح المنشود لا يتم بطرق فوضوية وغوغائية خاطفة، قد تؤدي إلى نتائج عكسية، ومراعاة ظروف الوباء والضائقة المالية، والرغبة في انتظار تنفيذ برامج الإصلاح وتوصيات اللجان المشكلة المعلنه لمعالجة قضايا الفساد تمثل ثوابت وطنية أجهضت المحاولات اليائسة التي جرت ليلة امس  وستكون السبب بإفشال أي محاولة تخريبية شبيهه مستقبلا.