يطل علينا اليوم ذكرى جميلة على قلوبنا تعودنا على الإحتفال بها لعظمة قدسيتها في نفوسنا لأرتباطها بالأم صانعة المجد ... صانعة الأمجاد وشامة بارزة في سجلات التاريخ لعظمة عطائها فزهىت بإنجازاتها الأوطان من خلال سلاحها المتين في التربية والتعليم، فالأمم ترتقي وتنهض بالتعليم وهذا هو من صنع الأم في الأساس... فنقول شكراً لتلك الأرواح التي تٌحبّنا وتُعانقنا ، تشتاقُ لنا ، تهتُم بنا ، تدعوا لنا ، دون أن نعلم...إنها ذكرى (عيد الأم)....الأم إنها المدرسة التي تُعلم وتُربي وتؤهل بدون مقابل ..إنها الشمعه التي تضئ نفسها بنفسها من أجل إسعاد الآخرين إنها الأم ، الأخت ، الزوجة فكل منهن ومن على منبرها تقدم وتضحي من أجل إشعال نوافذ تربوية وتعليمية وتنموية للنهوض بمجتمعها...ففي هذه المناسبة الكريمة نتذكر كل أم ، ونتذكر عظمتها في العطاء والرقي ودورها التربوي فقد زهت بكُن كل الأماكن التي اعتليتم سدتها فازهرت بفكركم واصراركم على النحاح...ما يكتب عن نجاحكم الكبير كثير أيتها الأمهات الكريمات ...ولكن نختصرة في هذه الكلمات : مياه النهر دائما في تجدد ودائمة الجريان ..هكذا أنتم دوما دوركم في التجديد والعطاء والكفاح والتضحيات من أبرز سجايكم وخصالكم، فأنتم كالشمس يجب ان تشرق في قلوب كل الأمهات في الأرض لكي يقتدوا بكم نموذجا ونهجا وسلوكا. فنقول لكل أم كل عام وأنتم بألف خير وسعادة وسرور ونسأل الله أن تعاد عليكم كل المناسبات الطيبه وأنتم في أحسن حال وأطيب بال وأن تتحقق أمانيكم بأذن الله تعالى.
كل عام وانتم بألف خير وسعادة وسرور أتمناها لكل أم ربت وعلمت وسهرت وأنجزت وأبدعت وأجادت الغرس في التربة الصالحة...نعم ما أجمل عيد الأم وهو يتصادف مع ذكرى جميلة على قلوبنا جميعا ذكرى معركة الكرامة الخالدة التي سطر فيها أبناء الوطن... أبناء الأمهات صانعات المجد وما أجمله من مجد عندما يكون في الكرامة التي أعلت مجد الوطن وجعلت شمسهُ مشرقة ورأيته عالية بفضل تربية الأمهات اللواتي علمن أن الوطن يعادل الروح....؟؟
أخوكم الدكتور محمد سلمان المعايعة./أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية.