2024-05-01 - الأربعاء
عاجل ..الأردن يدخل قافلة مساعدات إلى شمال قطاع غزة عبر معبر بيت حانون لأول مرة nayrouz عاجل ..الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى إيطاليا والولايات المتحدة nayrouz رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من مخاتير ووجهاء منطقة جابر السرحان...صور nayrouz التوثيق الملكي يعرض وثيقة بمناسبة يوم العمال nayrouz تنشيط السياحة تستضيف وكلاء مكاتب سياحة وسفر من العراق nayrouz شباب جرش تنظم حوارية بمناسبة اليوبيل الفضي nayrouz عمان الاهلية تتميز بمشاركتها في معرض الخليج 14 للتعليم في جدة ... صور nayrouz عمان الأهلية توقع مذكّرة تفاهم مع مركز اللغات الحديث nayrouz بلينكن يؤكد معارضة واشنطن للهجوم على رفح nayrouz بحضور سفير المكسيك بالإمارات الأمانة العامة للجائزة توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الزراعة بالمكسيك nayrouz هوغربيتس : تقلبات الجو تشير لزلازل قادمة nayrouz الخارجية تدين اعتداء مستوطنين على قافلتي مساعدات أردنية متجهة لغزة nayrouz المرصد العربي لحقوق الإنسان يدعو لسن تشريعات وقوانين تواكب التطورات العمالية nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض nayrouz 491.4 مليون دينار نمو أرباح البنوك الأردنية المدرجة قبل الضريبة nayrouz ديوان أبناء الكرك في عمّان يُهنئ عمال الوطن في عيدهم nayrouz الشرطة المجتمعية في إقليم الشمال تهنئ العمال العاملين في الميدان بيومهم العالمي nayrouz الميثاق يؤكد الاعتزاز بالعمال في يومهم ويثمن روحيتهم بالعطاء nayrouz الصادرات التجارية لمدينة الزرقاء تقارب 32 مليوناً لشهر نيسان nayrouz المرأة في الطفيلة مشاركة أوسع وطموح أكبر في العملية التنموية nayrouz
وفيات الاردن اليوم الأربعاء 1-5-2024 nayrouz الشيخ حسين رشيد الطوره "ابو زيد" في ذمة الله nayrouz وفاة الدكتور عبد الله شقيق الشيخ فهد المعطاني الهذلي nayrouz الحاجة مفيدة راتب عبدالمحسن السلايمة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب حمزة جازي الوضحان الجحاوشة nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 30-4-2024 nayrouz الحاج الاستاذ قاسم الفراية "ابو معاذ" في ذمة الله nayrouz أحمد الفحماوي ابو راشد في ذمّة الله nayrouz فلاح حمدان الهرفي الغيالين الجبور "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz المقدم المتقاعد نايف عنبر دهش الجازي "ابو وائل " في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 29-4-2024 nayrouz فهد علي القضاه" ابوعبدالله" في ذمة الله nayrouz الأمير مرعد بن رعد ينعى المصاب العسكري والمحارب القديم الحاج "محمد نور" عيسى صالح الدعجه (أبو بدر) nayrouz وفاة والد المعلمة اخلاص راشد فالح القبلان nayrouz المحامي فواز عبدالله هديرس الشوابكه في ذمة الله nayrouz الحاجة يسرى محمود قبلان الزيود في ذمة الله nayrouz الشاب يوسف حموده علي الجبور في ذمة الله nayrouz الأستاذ هيثم ابراهيم الوديان في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 28-4-2024 nayrouz الحاج حسين عناد العويدي العجارمة في ذمة الله nayrouz

الدكتور المعايعة يكتب... الأستاذ الدكتور فيصل الرفوع الأيقونة الفكرية والحضارية في دائرة الضوء

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم : الدكتور محمد سلمان المعايعة.

لا شك بأنه ليس من السهل الحديث عن قامة وطنية كبيرة  في إنجازاتها الحضارية والثقافية بوزن وحجم معالي المفكر الأستاذ الدكتور فيصل الرفوع...
فعند الحديث عن قامة وطنية بوزن العلامة الرفوع نحتار من أي بوابات المجد ندخل لنطل على المحطات المضيئة في مسيرته... هل نطل من مواقع المسؤولية التي إعتلاها فزهت به مواقع المسؤولية لأدارته الحكيمة فرتقت ورتفعت به تنظيما وتخطيطا وحققت أهدافها ورؤيتها في التطوير والتحديث والنهضة، أم ندخل من نافذة الفكر والمعرفة في تنوير منصات العلم والمعرفة التي يستقي منها طلاب العلم.. أم نطل على  مكانته وموقعه بين أهله وعشيرته صاحب الحكمة والرأي السديد الشيخ والمعلم والواعظ والأب.....كل ذلك يدفعنا أن نستحضر إنجازاته والأضاءات الفكرية المضافة إلى المكتبات العلمية التي تحفل بها رفوفها بأنجازات وإبداعات ذلك المفكر الأستاذ فيصل الرفوع الوعاء الواسع الذي إمتلاء علماً وفقهاً ومنهجاً ومرجعاً في الثوابت الأخلاقية والأدبية والسلوكية والفقه ، ذلك هو التحفة الزمانيه والمكانيه بأخلاقه واستقامته. 
تحفة تزداد قيمتها كلما مضى عليها الزمن فهي كنز ومن يحافظ على كنزه يظل غنياً بالأخلاق والقيم الأصيلة، فالصداقة  مع هذا المفكر العظيم هي الوردة الوحيدة التي لا شوك لها، وهى أرقى الصفات التي يتمتع بها الإنسان... فالاخلاق ليست شيئاً نراهُ بل هو شيء نكتشفه في المواقف والتصرفات المعبرة عن روح إنسانية وأخلاق طيبة ذات جاذبية إنسانية قبل أنْ تكون ملامح في الشكل والمظهر، فإذا كان الجمال يجذب العيون فالأخلاق تملك القلوب... فالشخص الخلوق الذي يجعلك من اساسيات يومه، يستحق ان تبني له في قلبك وطناّ يليق به... ما دفعني أن أكتب وأتحدث عن معالي المفكر الرفوع هو ما عهدناه في معاليه ،  بأن الوفاء من صفاته والشهامة من سجاياه ،فجاءت العطايا على قدر النوايا له، فعلى قدر النوايا جاءت محبته في قلوب من تشرف بمعرفته لأنه يمثل كنز من كنوز الأدب كاكنوز البحر المتعددة والمتنوعة في قيمها وثروتها ... 
ونحن من حبانا اللة بحمل وسام الشرف موشح بمحبته وتقديره.. هذه الآيقونه الذهبية التي نتفاخر  بها لما تحمله من فكر عميق يحمل في معانيه رافعة من روافع التغير والاصلاح وتجذير ثقافة الإنتماء لتراب هذا الوطن...هؤلاء هُم الرجال الأوفياء الذين يكبر الوطن بهم وندخل بوابات الإصلاح والتجديد والتغيير والبناء من خلال نوافذ الفكر النقدي الذي يُعد دواء لمعالجة الاختلالات في بنية المجتمع ،  نعم نقول في حضرة القامة الوطنية التي ننحني لها احتراما وتقديرا لما تحمله من هالات المجد وقيم التواضع والسماحة والرقي الانساني نقول لكم بكل فخر واعتزاز بكم يتمدد الوطن ويكبر بعمق فكركم المستنير..نعم أنتم كتاب في كلمة عميقه بعمق طهارتكم وانسانيتكم وعلو نجوميتكم الإبداعية وسعة إطلاعكم الفكري الرصين...فأنتم  الصديق الوفي الذي كان وما يزال  بجانبنا عندما تحاصرنا تلال الجليد من كل مكان ننتظر طلته  كقدوم الربيع الذي نفتح نوافذنا له لنشتم نسمات الهواء النقي،  لنرى أسراب الطيور وقد عادت تغني  ولنرى الشمس وهي تلقي بخيوطها الذهبيه فوق أغصان الشجر، ومع هذا الجمال فإننا 
لا ننظر إلى الأوراق التي تغير لونها وبهتت حروفها وتاهت سطورها بين الألم والوحشه،  لأننا  سنكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كُتبت على الورق ؛ وأن هذه الأوراق ليست اخر ما سُطرت... فأحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا وأن حولنا وجوهاً كثيرة  أمثالكم يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة فنبحث عن قلب يمنحنا الضوء ولا نترك أنفسنا رهينة لأحزان الليالي المظلمة طالما أنتم من حولنا نستقوي بكم في تحقيق أحلامنا، فمواقفكم ترفع المعنويات وتنعش أرواحنا وتتغذي دمائنا بشحنات أمل جديدة تعيد لها الروح، كما يتغدى النحل برحيق الزهور .  نعم وجدناكم السَند و المَّتكَئ. فالعِبرة ليست بمن يقولون لكَ نَحنُ معكَ، وإنما بمن يَظِل معك عندما يَرحل عنكَ الجميع، وبِمن تستندُ إليه عندما لا تَقوىَ على شيء، وبمن يشعر بوجعِكَ من بين إبتساماتكَ الخادعه، وبمن اخفىَ عن الجميع عثراتكَ،  وراهن على نقاءِ قلبك  وطهر مَنبَتِكَ، فالعبرة بمن يُزين لك صورتكَ ليضعها جميلةٌ مُبهرةٌ فوق حائط رَوحكَ لِتعودَ إنسانًا آخر كاد أن يقع من قهر وظُلمّ الآخرين. فالمواقف الرجوليه لكم كالشعلة،  تركت أثراً في قلوبنا لا يذهب أبداً،   نعم تعجزت الكلمات أن تعبر عن مدى الجميل والعرفان في المواقف التي أفضتم بها على كل من قصد بابكم، فكان من روعة جمائلكم  هي جبر الخواطر ورسم الأبتسامة على الوجوه هي الهدايا التي يخرج بها كل من قصدكم فكأنها المغانم التي يفرح بها المنتصر .. فخدمات الأستاذ الرفوع لن ينساها  أي إنسان تخرج من مدرسة الدكتور فيصل الرفوع ، فالرجال هي كلمة لا تطلق على أي ذكر، بل هي تطلق على أصحاب المواقف المشرفة والإنسانية التي لها أثر وبصمة في المواقف التي حكت وترجمتها أفعال أستاذنا العلامة فيصل الرفوع...أيقونة الإنسانية !! 
  فلك مني كل الثناء والتقدير، بعدد قطرات المطر، وألوان الزهر، وشذى العطر، على جهودكم الثمينة والقيّمة مع
مع أبناء الوطن الذي كنت لهم رافداً في القيم الأصيلة والثوابت الوطنية والقومية التي قامت عليها مدرستكم الفكرية ، هكذا هي مواقفكم النبيلة ،  فقد أدركنا ونحن نحمل شهادات ميلاد جديدة بالمعرفة من مدرستكم العريقة بأنه ليست الشمس هي التي تضيئ صباحاتنا بل مواقفكم المشرفه والمشرقه التي هي نور لكل صباح ومساء لنا .
ونقول  ونحن نتحدث عن سيرتكم العطرة بأنه إذا كان للأرض وجها فوجهها عشيرة الرفوع بمكارمهم وطيب أفعالهم التي تأثر بمجدها وعراقتها فارسنا الأستاذ الدكتور فيصل الرفوع ، وإن كان للأرض أسيادا فأسيادها زعامات أهل الطفيلة ومنهم عشيرة الرفوع التي ينتسب لها ذلك الفارس ؛ أمثال شيخنا العلامة الدكتور  الرفوع حفظه الله ورعاه. 
نعم نقول معالي المفكر فيصل الرفوع  نعمه وثروة وتحفه وأحد أعمدة الإنارة الحضارية التي أنعم الله بها علينا فتستحق الشكر والثناء لله سبحانه وتعالى فدعونا ندعو له بالخير والصحة والعافية وراحة البال لتبقى نافذة تنويرية نطل من خلالها على عالم وفضاء المعرفة والفكر والإبداع والإصلاح. 
 سائلا المولى تبارك وتعالى أن يحفظكم أينما كنتم وحللتم وأن ينعم عليكم بنعمة الأمن والأمان، ويبعد عنكم عثرات الزمان ويرزقكم البركة في كل شيء وهبكم إياه رب العالمين.
  أسعد اللّٰه أوقاتكم بكل خير وسعادة وسرور وجعلكم دوما منارة وبوابة للخير والعطاء الجميع ينتفع بها.

أخوكم الدكتور محمد سلمان المعايعة.