بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
مثل اردني يتردد كثيرا ويعرفه فقط الحراثين وابناء الحراثين ابناء الطبقه الكادحه والجاده في عملها لتحقيق اهدافها بجهد سواعدها القويه وعرق الجباه لتأمين حياه كريمه لهم ومستقبل امن لابنائهم واحفادهم.
الغايه الرئيسيه من المثل انه عندما تمطر السماء بخيراتها وينزل المطر على سطوح المنازل الاصل ان اصحاب الدار المخلصين يعملون مزاريب لايصال ماء سطح المنزل الى آبار الماء المعده سلفا للاستفاده من كل قطره ماء لعلمهم بحاجتنا الماسه للماء ولشحه في وطننا الحبيب وكذلك ايصاله بواسطه خطوط خاصه لسقايات اشجار ومزروعات حاكوره الدار وهي سله الغذاء للمنزل .
اما من لاهم لهم بالماء ويصلهم الماء مجانا وبدون تسعيره ابناء الذوات والحراميه فتكون مزاريب منازلهم تشقع لبرا والمقصود هو عمل مزاريب للمنزل بطول واحد مترل توضع بشكل افقي على السطح ويذهب الماء هدرا الى الشوارع.
كل ذلك يقودنا الى قضيه المستشارين في الدوله الاردنيه الذي كشف النقاب الوزير الفرايه له كل التقدير والاحترام وهو الوزير ذو الخلفيه العسكريه ومن ابناء الحارثين عندما تخلص من (9 )مستشارين لوزير الصحه مستشارين لايشاورون ولا يقدمون النصيحه وانماهي تنفيعات حسب الواسطه والمحسوبيه بالالاف الدنانير رواتبهم الشهريه من قوت الشعب ومن جيوبه كلها اموال سحت وحرام من المال العام للوطن.
اليوم تم كشف النقاب في مجلس الشعب عن وجود(206 )مستشارين في مؤسسات الدوله باستثناء البنك المركزي الذي يكون لديه عدد يوازيه .
فهل نحن بلد نفطي ام بلد صناعي او بلد فائض الميزانيه ولا مديونيه .
انك ترى في ذلك العجب العجاب فساد مطبق ومستشري من عينهم وعلى اي اسس عينوا اين المحاسبه العادله بحق من اجرم واستمرى الاستقواء واستغلال الوظيفه وتعين هؤلاء المستشارين فعلا الفساد استشرى ولابد من اراده صادقه وقويهةلاجتثاثه ومعاقبه المسئولين عن كل ذلك.
ومن المحزن ان ديوان الخدمه يعطي جواب مخجل ومضحك في ان واحد ان الحكومه ليس بنيتها التوسع في تعيين المستشارين . لله درك ياوطني وحماك من الفاسدين وقيض لك رجال امناء اقويا يقفون خلف قيادتك الهاشميه لكسر ظهر الفساد واجتثاثه من اصله ومحاسبه المسئولين عن ذلك واستعاده اموال الشعب المنهوبه وهولاء المستشارين هم احد اسباب المديونيه .