تداعى عدد كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة حول ما يُّبث، وما يُّنشرعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الالكترونية مساء يوم الخميس 19 شعبان 1442هـ الموافق 1/4/2021م من معلومات وأخبار غير دقيقة سيبقى القضاء محّلها، والحكم والفيصل فيها؛ لثقتنا بقضاءنا العادل والنزية في وطننا الذي نعتز به جميعا.
وبعد التداول بين المجتمعين عن بُّعد قرروا ما يلي:-
إن إدارة الجامعة؛ مركزها وكلياتها المنتشرة في كافة أرجاء الوطن تتعرض لحملة ظالمة من قِبل شخص سرب تسجيلات صوتية. منظورة من قبل وحدة الجرائم الالكترونية؛ لمعرفة مصدرها، وغاياتها، وأهدافها. للنيل من مؤسساتنا الوطنية وإثارة النعرات بين أبنائها.
مطالبة إدارة الجامعة برفع قضايا إساءة وتشهير لكل من سولت وتسول له نفسه بالإساءة أو الكتابة أوالنشر، وعرضت سمعتها للتشهير بعد العديد من الإنجازات التي حققتها الإدارة الحالية طوال خمس سنوات ماضية.
المطالبة من أصحاب الأجندات بعدم خلط مصالحهم الشخصية، والاستقواء على الجامعة وإدارتها، والإساءة لمؤسسات التعليم العالي، وتشوية صورتها المجتمعية المحلية، والعربية، والدولية. وبما سيؤثر على مسيرتها العلمية في قادم الأيام.
المطالبة من الجهات الأمنية، ولجان التحقيق بالإسراع بالبت في تلك التسجيلات وأصولها التي بُنيت عليها من دبلجة وفبركة الكترونية في هذا التوقيت بالذات؛ بعد مضي أربع سنوات عليها. سيما وأن الجامعة على أبواب امتحانات نصفية كغيرها من الجامعات، وبما لا يؤثر على مسيرتها التعليمية في ظل تشتيت وتشتت يُراد له من الآخرين. حفاظاً على العملية التعليمية، والنسيج الوطني والاجتماعي.
وستبقى مؤسساتنا التعليمية على الدوام منارات شامخة بشموخ الوطن لا تطالها معاول الهدم في ظل مئوية دولتنا الأردنية العزيزة على قلوبنا جميعاً، ونحن نلّج إلى المئوية الثانية بكل ثقة واقتدار تحت ظل قيادتنا الهاشمية المظفرة.
والله من وراء القصد
أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في جامعة البلقاء التطبيقية
الواقع في يوم الخميس من 19 شعبان 1442هـ الموافق 1/4/2021م.