مولاي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وأعز ملكه
بكفي...بكفي.....بكفي
ياسيدي أنت من كتب ووضع كلمة الشفافية رغم انف المزاودين.
هذه المقالة ...كتبتها أنت ياسيدي... بأصابعك الكريمة... الواثقه من أجل الأردن..... ولم أكتبها أنا...فأنت الذي كتبت...وأنت الذي نزفت من أجل الأردن...وأنت الذي تأمرني فأطعت...وهنا لابد للحقيقه أن تعترف أن سيد العمل السياسي من أجل الأردن في هذه المرحله الحرجه ذات( الخلجات السياسية الموسمية) وكذلك في كل المراحل.... هو أنت .... ياسيدي.
فأنت الذي بعثرت أوراقهم بحق ... وأنتهكت عذرية نصوصهم السياسية القديمة بحق .... وأجريت لهم مراجعة سياسية شاملة بحق.... وطردتهم عن كراسيهم ومن وراء مكاتبهم المكيفه بحق .... من أجل الأردن الذي يتغنون بحبه على الورق ومن فوق الكراسي وعلى شاشات التلفزه .... من أجل مصالحهم..... وعند الفعل والعمل ....قل من تجد منهم من يؤازرك ياسيدي .... وكأن خدمة الوطن عندهم فقط... يكون على متون الورق.... هؤلاء المزاودون ياسيدي .... يتصورون أنفسهم ألهه تمشي على الورق .... فجئت بشفافيتك النادره لتبهدلهم وهذا هوعنوان الحقيقه أمام مصدرها .... أهم مافيكم ياسيدي .... بشجاعتكم قمتم بأنقلاب أبيض صريح في ذاكرة الأردن.... وبكيفية التعاطي في السياسة ومع السياسة .... واحدثتم تغيير في دورتهم الدموية من أجل الأردن واجيالها اللاحقة ... قبلكم ياسيدي كانوا في حالة غيبوبة تامه فرشقتهم بخراطيم الشجاعة، أخرجتهم من غرفة العناية المركزه .... قبلكم ياسيدي ... كانت أطرافهم باردة..... فأعدتم الى أطرافهم الدفء والحرارة... قبلكم ياسيدي كانوا يتامى .... وجئتم ياسيدي ... فأعطيتموهم هوية وانتماء..... أن العمل السياسي الأردن الراهن ياسيدي بقيادتكم،وحكمتكم نسف أمبراطورية السياسة بلا منازع بشهادة القاصي والداني..... ياسيدي هذا ليس تزلفا ولا تملقا ولا نفاقا لك ياسيدي....( فلما التزلف والتملق والنفاق) وانتم ليس بعيدون وانما قريبون منا كالرمش والعين.... بقدر ماهو عنوان حياة كل أردني حر، وأردنية حره في أسره واحدة أسرة (ابى الحسين)، بغض النظر عن أصولها ومنابتها..... ياسيدي .. بشجاعتكم أعلنت موت صرفهم ونحوهم وأحدثت ثقبا في قاموسهم،وفتحت أفقا أخر ونفضت عن نعلك رمل مزاوداتهم.... ياسيدي ... بشجاعتك يبدأ وجه الأردن الكبير يتشكل مثل الشفق الأحمر عند الغروب ...... فسر بنا ياسيدي معك وبك ماضون ........
حفظ الله جلالتكم وامد الله في عمركم واعز ملككم يامولاي