كتبت ذلك قبل نحو عامين،،، تمنيت لو وجد من يصغي له، قبل إعلان موضوع أطول علم في العالم،،،
نموذج آخر للإحتفال بعيد الجلوس العشرين للملك...
كان من الأجدى عمل السيناريو التالي للإحتفال بعيد الجلوس الملكي العشرين أمام دول الإقليم والعالم حفاظا على مكانة الأردن ودفعا لعجلة التنمية:
تأجيل إطلاق ما مجموعه عشرين مشروع نوعي على مستوى المملكة من مختلف المحافظات إلى هذا اليوم، بإزاحة الستارة عنها بنفس اللحظة من قبل جلالة الملك وأصحاب السمو الأمراء وكل في موقع المشروع، بحفل وتغطية إعلامية.
المشاريع المطلوبة من طراز موانيء العقبة الجديدة، متحف البترا، مدرسة، مستشفى، مصنع، مشروع زراعي،... إلخ
كان يمكن أن تبدأ عملها بشكل إعتيادي، ويؤجل إزاحة الستارة عن الرخامة التذكارية لهذا اليوم كما ورد أعلاه.
نشر عشرين بحث علمي محلي مرموق في مجالات العلوم والهندسة والطب والصيدلة والآداب، والعلوم الإدارية والإقتصادية والإنسانية الأخرى، في إصدارات خاصة بهذه المناسبة في المجلات العلمية المحلية المحكمة، بحفل وتغطية إعلامية.
وضع حجر الأساس لعشرين مشروع بنية تحتية وخدمية في المملكة، يضعها أصحاب المعالي الوزراء، وبالترتيب مع مختلف الوزارات، بحفل وتغطية إعلامية.
يعاد تشغيل عشرين مصنعا من المصانع المتعثرة، بعد دراسة وحل أسباب التعثر بالتنسيق مع شركة الكهرباء والمياه ووزارة الصناعة والتجارة، وتعاد للحياة بحفل وتغطية إعلامية.
إطلاق مشاريع طاقة متجددة، مشاريع مائية، مشاريع ريادية، مشاريع إبتكارية... بحفل وتغطية إعلامية وحضور،،،
إغلاق عدة سجون وتحويلها إلى مراكز تدريب مهني،،، بحفل وتغطية إعلامية وحضور،،،
بدء صيانة المدارس من خلال متطوعين وشركات داعمة،،، بحفل وتغطية إعلامية وحضور،،،
المشاريع كثيرة، والقادرون على إزاحة الستارات كثر والمواقع الإعلامية كثيرة بمختلف أشكالها مقروء ومرئي ومسموع وإليكتروني،،، إلخ.
والحضور المهمين كثر من سفراء وملحقين دبلوماسيين،،، إلخ...
كان فقط يبقى أن نطلق شعار:
"20: الأردن يبتكر، يحقق ويتقدم"...
أعتقد ببساطة بأن هذا يليق بالمناسبة، ويرفع المعنويات، ويسلط الضوء على الإنجازات، ويخفف من حدة الإحتقانات والإشاعات، ويدعو الجميع للعمل، ويقدم للعالم نموذج عن بلد ينمو ويسير بالطريق التنموي الصحيح، ويستحق كل الدعم.
طريقة الإحتفالات بهذه المناسبة اليوم حسبما قرأت تتضمن ألعاب نارية وقصائد وخطابات ومسيرات،،،
الولاء للملك بتنفيذ رؤآه ومشاريعه... وليس بالموسيقات والمسيرات والألعاب النارية والقصائد والخطابات... الأولى تنفيذ مشروع جلالته النهضوي دولة الإنتاج.