البحث بعنوان "تطوير فحص طبي جديد ورخيص وسريع باستخدام الورق المعالج حيويا يظهر النتائج مباشره على شكل حروف وأرقام مكتوبة"
حصل المشروع البحثي المقدم من الدكتور محمد التميمي من كلية الطب في الجامعة الهاشمية على المركز الأول من أصل 50 مشروع بحث علمي تطبيقي تقدمت للحصول على الدعم في مجال (العلوم الطبية والصيدلانية والصحية وتطبيقاتها) من الأردن وفلسطين ولبنان مرت جميعا بأربع مراحل من المراجعة والتقييم العلمي والفني.
وقعت أكاديمية القدس للبحث العلمي، اتفاقية تمول المشروع البحثي بقيادة الدكتور محمد التميمي من الجامعة الهاشمية ضمن برنامج دعم البحث العلمي التطبيقي والابتكار.
وبموجب الاتفاقية التي وقعها السيد عمر منيب المصري رئيس مجلس إدارة أكاديمية القدس للبحث العلمي، ستقوم الأكاديمية بتقديم دعم مالي مباشر مقداره 34 ألف دينار أردني ولمدة 24 شهرا للمشروع المعنون "تطوير فحص طبي جديد ورخيص وسريع باستخدام الورق المعالج حيويا يظهر النتائج مباشره على شكل حروف وأرقام مكتوبه" بقيادة د. محمد التميمي والفريق البحثي الذي يضم الدكتورة بينيلوبي شهاب من الشركة الأردنية لإنتاج الأجسام المضادة (MONOJO) والباحثة مريم السلاق من الجامعة الهاشمية بهدف تطوير فحوصات طبية تشخيصية سريعة ودقيقة باستخدام الورق المعالج حيويا ودون الحاجة إلى مختبرات عالية التجهيز وطاقم متخصص ومدرب للفحوصات.
من جهته أكد السيد المصري ثقته الكبيرة بكفاءة الفريق العلمي وأهمية هذا المشروع المتميز وخصوصا في ظل الظروف الحالية وأهمية دعم البحث العلمي في القطاع الصحي والطبي وضرورة مساهمة مؤسسات المجتمع المحلي والقطاع الخاص كأكاديمية القدس للبحث العلمي في المساهمة بتوفير المصادر المالية اللازمة والدعم المناسب لتشجيع الباحثين والعلماء في هذا المجال.
بدورة ثمن د. محمد التميمي دور أكاديمية القدس للبحث العلمي اهتمامها بدعم البحث العلمي التطبيقي في الجامعات الأردنية والعربية وخصوصا تلك التي تهدف لتوفير حلول علمية وعملية لخدمة المجتمع العربي مؤكد أن الباحثين الأردنيين والعرب يمتلكون المعرفة والقدرة على المساهمة الفاعلة في التقدم العلمي إذا توافرت لهم المصادر والدعم المناسب.
ويشار إلى أن أكاديمية القدس للبحث العلمي هي مؤسسة غير ربحية ترعاها مؤسسة منيب وأنجلا المصري للتنمية وتهدف إلى دعم وتطوير البحث العلمي التطبيقي وتعزيز التعاون البحثي بين مؤسسات التعليم العالي الأردنية والفلسطينية في محاولة لتعزيز الابتكار وتمكين المخترعين والباحثين في العالم العربي.