نيروز خاص || العميد م الدكتور المهندس حاكم الفلاحات
لقد تشرفنا بزيارة دولة السيد سمير الرفاعي نائب رئيس مجلس الاعيان وهو من أسرة معروفة في الاقتصاد والسياسية وقد تحمل المسؤولية العامة لعدد من المناصب وكان أبرزها رئيس مجلس الوزراء في الفترة ما بين ٢٠٠٩ - ٢٠١١ ورئيس الديوان الملكي ومن ذلك الحين وهو يعمل بصمت ويكتب حسب الأحداث والمستجدات ويطرح الحلول من منطلق الحس بالمسؤولية الوطنية العالية النابعة من الإنتماء لهذا الوطن وترابه والولاء للقيادة الهاشمية.
وقد كان مثال في الأخلاق الحميدة الأردنية والوطنية التي نحب حيث كان في الاستقبال والوداع على مدخل المصعد الكهربائي ببشاشة وجه وترحيب يشعرك أنه يعرفك بشكل شخصي بحيث يجعلك تتحدث عن كل ما يجوب بخاطرك بشكل واضح وبوقت كافي، كما ويشاركك الأفكار الراقية والبعد عن الاستبداد والمحافظة على ديمقراطية الحديث الوازن الذي يجعل المصلحة الوطنية هي الفيصل.
المشاركة المجتمعية مهمة جدًا للمسؤولين للإطلاع عن كثب عن احتياجات الناس وأحوالهم فقد تحدث دولته عن الأحوال العامة بشكل يبين قربه من العامة وهمومهم وكذلك عن الدولة والمسؤولية الاجتماعية التي تقوم حسب المستطاع والظروف الصعبة على العالم من خلال مستجدات الوباء.
سياسة الباب المفتوح مع حفظ الخصوصية والتي أصبحت مطلب رئيسي في هذا الوقت ونحن ندخل المئوية الجديدة من عمر الدولة تجعل من المواطنين أكثر حرصًا على إيصال همومهم إلى المعنيين وتشعرهم وأسرهم بمستقبل أفضل وبنفس الوقت أشار إلى أن التواصل الاجتماعي يجب أن يكون منضبط وهادف وبعيد عن الإشاعات والأخبار غير المأخوذة من مصدرها الصحيح.
إن دولة سمير الرفاعي مفعم بالحيوية والعطاء والأمل بمستقبل أفضل في ظل القيادة الهاشمية الفذة والتي دائمًا ما تؤكد على حفظ كرامة ومستقبل الأردنيين مستحقةً الولاء المطلق للعرش الهاشمي وهي الرسالة التي يجب أن تصل للقاصي والداني .
وبالتالي أقول وكما أختم دائمًا رب احفظ الأردن وقيادته وشعبه من كل مكروه.