تحت رعاية الدكتور يوسف القسوس رئيس مجلس أمناء جامعة مؤتة عقدت مساء اليوم ندوة افتراضية عبر تقنية الاتصال عن بعد بعنوان جامعة مؤتة السيف والقلم، بتنظيم عمادة شؤون الطلبة وقد شارك فيها كل الدكتور عرفات عوجان رئيس جامعة مؤتة الحالي ورؤساء مجلس الأمناء ورؤساء الجامعة السابقون .
وافتتح الندوة الدكتور يوسف القسوس رئيس مجلس الأمناء الحالي والذي رحب بالمشاركين وشكرهم على ما قدمو للجامعة عبر مسيرتها الاكاديمية والعلمية الطويلة من جهود أسهمت ومنذ تاسيسها عام 1981 عندما أعلن المغفور له الملك الحسين بن طلال رحمه الله ولادتها لتكون ثالث الجامعات الاردنية بعد الجامعة الأردنية اليرموك لتنظم الى شقيقاتها متميزة بجناحها العسكري وأضاف اننا نفخر بإنجازات الجامعة محليا ودوليا وبما حققت من نقلة نوعية في خدمة اقليم الجنوب والاردن بشكل عام مقدما الشكر والعرفان لراعي مسيرة بناء الاردن الحديث جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه على دعمه الموصول لجامعة مؤتة .بدوره رحب رئيس الجامعة الدكتور عرفات عوجان بالذوات المشاركين والذين كان لهم الفضل في بناء وتطور الجامعة حتى اصبحت اليوم منارة علمية وفكرية خرجت الألاف من القيادات العسكرية والمدنية التي ساهمت في بناء الوطن وخدمة مختلف قطاعاتة العسكرية والمدنية مؤكدا حرص الجامعة على اكمال مسيرة البناء والانجاز وتحقيق رؤى صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في تعزيز المنجزات والبناء عليها وتأهيل شباب الوطن وتزويدهم بالعلم والمعرفة .وقد تحدث في الندوة كل من عطوفة الدكتور علي محافظة ومعالي الدكتور عيد الدحيات ومعالي الدكتور عادل الطويسي ومعالي الدكتور رضا الخوالدة وعطوفة الدكتور ظافر الصرايرة عن مراحل زمنية شغلوا فيها مواقع قيادية في الجامعة عملوا خلالها على المضي قدما في بناء مسيرة الجامعة بدا من التاسيس والاعداد لمنظومة تعليمية وبنية تحتية راسخة مستمدة من عزمهم الصادق وعملهم الدؤوب في رفد الجامعة بالموارد المالية والبشرية لتحقيق رسالة الجامعة وأهدافها الرامية إلى تخريج كواكب من الخريجين المييزين والمؤهلين والمزودين بالعلم والمعرفة والذين اصبحوا قادة واصحاب فكر ومعاول بناء وازدهار للوطن وفي مختلف المجالات وفي نهايه اللقاء شكر عميد شؤون الطلبة الدكتور سليمان الصرايرة الذوات المشاركين على تلبية الدعوة واثراء الندوة بخبراتهم وفكرهم الثاقب في خدمة الوطن والجامعة .