2024-11-26 - الثلاثاء
تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام وحتى نهاية تشرين الأول nayrouz معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل بإطلاق حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف nayrouz نفق ام قيس الأثري يحاكي تاريخ المنطقة وقصة حياة الإنسان فيها nayrouz تثمين إجراءات المواصفات بخصوص ادخال المركبات الكهربائية nayrouz صندوق إسكان موظفي الأمانة يصرف مليون و105 آلآف دينار لمستحقين جدد nayrouz السودان : رئيس مجلس السيادة الإنتقالى يصل أسمرا...صور nayrouz بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل nayrouz الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تطلق سوقا لدعم المحتوى nayrouz ارتفاع الهطول المطري في الأردن إلى 1.6% من المعدل السنوي nayrouz 170 شركة بريد مرخصة في الأردن منها 13 فئة دولي لغاية تاريخه nayrouz الحماد يعزي القضاه بوفاة الحاج الأستاذ أحمد الخطيب nayrouz القيسي: استجابة إيجابية من وزارة التربية لتعزيز قطاع رياض الأطفال في الأردن nayrouz جامعة فيلادلفيا تعلن عن حاجتها لمشرف مختبر هندسة طاقة متجددة nayrouz مباحثات حاسمة في لبنان وإسرائيل بشأن الهدنة nayrouz انخفاض أسعار الذهب 30 قرشا في الأسواق المحلية nayrouz الرفوع في جولة تفقدية لمدرسة بصيرا الثانوية المهنية للبنين nayrouz "فيتش": مشروع قانون الكهرباء بالأردن سيرفع توليد الطاقة المتجددة وتقليل واردات الطاقة nayrouz شقيق وزير الزراعة في ذمة الله nayrouz 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات nayrouz القضاء الأميركي يردّ دعوى التآمر ضد ترمب بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 26-11-2024 nayrouz "الحوري " يعزي أمير الكويت بوفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح nayrouz الحاج حماد حمد المناجعه " أبو محمد " في ذمة الله nayrouz الأستاذ أحمد علي الخطيب القضاة " أبو سفيان" في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن م محمد صياح الحرفوشي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz

الباشا الرقاد المواطن والجيش والاستقلال ...أطراف المعادلة الأهم في حياة الدولة الأردنية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :





الاستقلال  في أذهان الأردنيين  معان ودلالات تعني .....مراجعة للنفس ومزيداً من الثقة والإنجاز
 وفي ذهن الجيش والأمن  يعني ........الذود عن حياض الوطن والأمن والاستقرار للأردنيين بكل أطيافهم  ..
اللواء الركن(م) محمد خلف الرقاد   

بداية نبارك لجلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني وللشعب الأردني وللقوات المسلحة الأردنية ولأجهزتنا الأمنية بعيد الاستقلال .....ويمكنني القول بأن الاحتقال بعيد الاستقلال لدى الأردنيين يحمل معان ودلالات كبيرة ، والاستقلال لدى الأردنيين بعامة ولدى القوات المسلحة الأردنية / الجيش العربي بخاصة يعني مراجعة للنفس ومزيداً من الثقة والإنجاز ، وللاستقلال وعيده في نفوس رجال الجيش العربي بعدٌ عميق ، والاستقلال يعني لهم الأمن والآمان والاستقرار للأردن وأهله بكافة أطيافهم ، والاستقلال لديهم هو أن تبقى حدود الوطن محمية وآمنه ، كما يعني لديهم بأن الأردن سيبقى قوياً في وجه التحديات ، وعصياً يقطع الطريق على كل من يحاول العبث بأمنه واستقراره ، والاستقلال لديهم حفظ أمن الأردن والأردنيين ، فكل جندي يقف على ثغرة من ثغور الوطن حريص على أن لايُؤتَيَّن من قبله ، وهو يؤمنون بالحديث النبوي الشريف :  "عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله " .
نعم.. هم بقية الجيش المصطفوي اليقظون القابضون على بنادقهم،  المقيمون على الثغور ، والحامون للديار والمنافحون عن الذمار، جند الأردن الأبرار... الذين ما توانوا يوماً عن نصرة الحق العربي ، ولا عن الدفاع عن القدس والمقدسات  ، إنهم رجال الجيش العربي البسلاء الذين حافظوا على القدس عربية ، وهم الذين حققوا النصر على جيش الاحتلال اليهودي في معارك 1948، وفي معركة الشيخ جراح ، ودافعوا عن القدس وعن أسوارها ، وحققوا النصر في معركة استسلام الحي اليهودي في القدس ، واخرجوا المحتلين من وسط القدس ، وهم الذين قدموا دماءهم رخيصة على أسوار القدس وفي باب العمود .
هم رجال الجيش العربي الذي سيظل اسماً على مسمى ، جيش لكل العربي كما أراده  جلالة المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين ، وكما أراده الملك الباني المغفور له الملك الحسين بن طلال ، وكما يريده الآن جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين .
الاحتفال بالاستقلال احتفال بالإنجاز وافتخار بالمواقف والبطولات والتضحيات ، فرجال الجيش العربي هم الذين حققوا الانتصار للأمة في اللطرون وباب الواد ، وفي معركة الرادار ، ومعركة رامات راحيل ، وهم الذين خاضوا معارك بيت نبالا و ديرطريف ، وفي البرج ، وقولة ، وخراب اللحم ( معارك الجيش العربي في مدن وقرى فلسطينية )، وهم الذين عطرت دماء شهدائهم الأرض الفلسطينية في يعبد وجنين ونابلس وبيت لحم وسهول وهضاب الأرض الفلسطينية في معركة عام 1967 غير المتكافئة ، وهم الذين أعادوا الكرامة للأمة العربية وللجيوش العربية ، يوم انتزعوا النصر انتزاعاً من العدو ، وردوه على أعقابه خاسراً في معركة الكرامة الخالدة في 21 آذار 1968م، وهم الذين خضبت دماء شهدائهم الأرض العربية السورية وهم ينافحون عن الحق العربي على أرض الجولان عام 1973، فكانوا حماة جناح دمشق الجنوبي ، ولقنوا العدو درساً في فنون القتال والاحتراف العسكري .
وكما هم الأبطال في الحرب ، هم رسل السلام الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وهم يحملون الرسالة الإنسانية في الحفاظ على حقوق الإنسان ، وكانوا خير السفراء للأردن وهم يصلون الليل بالنهار من أجل تحقيق الأمن وتوطيد أركان السلام في كثير من بلدان العالم التي انتهكت فيها حقوق الإنسان وسادتها الفوضى والقلاقل والاضطرابات والقتل والدمار ، ونجحوا نجاحاً مميزاً ‘ حيث اكتسبوا ثقة العالم والمنظمات الدولية ، واكتسبوا ثقة واحترام الشعوب التي خدموها بكل أمانة وإخلاص وانضباط وأخلاق عالية ، وساهموا بفاعلية في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وكما هم الأبطال في الحرب والأبطال عند اللقاء ،  هم مرتكز أساس في التنمية الوطنية الشاملة في الأردن فساهموا في نهضة الوطن ، فبعد أن وفروا البيئة الآمنة ، ساهموا في مشاريعة التنموية على كل الصعد الاجتماعية والاقتصادية وغيرها ، وفي مجال التعليم والرعاية الصحية ، كان للجيش العربي من دون كل الجيوش في العالم باع طويل في النهوض بالعملية التربوية التعليمية من خلال مدارس التربية والتعليم والثقافة العسكرية وبخاصة في المناطق النائية ، حيث أسندت القوات المسلحة وزارة التربية والتعليم في هذه المهمة التي يتردد الكثير من المعلمين المدنيين في أدائها في تلك المناطق النائية ، وخرّجَت ْ مدارسها في الريف والبادية وبخاصة المناطق النائية طلاباً أسهموا بفاعلية من خلال انخراطهم في مؤسسات الدولة وخدمة مناطقهم .
أما بالنسبة للخمة الطبية والرعاية الصحية ، فالقوات المسلحة تقدم الرعاية الصحية لما يزيد على النصف من الأردنيين بل وأكثر ، لأنه لا يوجد بيت أردني إلا وفيه جندي ، لهذا فإن خدماتها الطبية ممتدة لتصل إلى شرائح كبيرة من أبناء الوطن العزيز. 
وفي جائحة كورونا نزلوا إلى الشوارع لحماية صحة المواطنين ، الجيوش عندما تنزل إلى الشوارع ، يعني أن الأمر مخيف ، ولكن رجال الجيش العربي في نزولهم للشوارع في جائحة كورونا كانوا مصدر أمن وطمأنينة وآمان ، وكانوا الحريصين على خدمة المواطن ، ومساعدته ومساندته في الوصول إلى المستشفيات والمراكز الطبية ، وتسهيل مهامه ، ووصوله إلى عمله وفق الأنظمة والتعليمات المعمول بها... الحديث قد يطول ...لأن الإنجاز عظيم وكبير... ومسيرة البناء ما زالت في تطور واستمرارية .... كل عام والأردن بأهله قيادة وشعباً وأرضاً وبحراً وسماءً بألف ألف خير .