في تصنيف مواطن الضعف والقوة في المجتمع نجد أن الحكومة قد أوجدت توطيناً لإنعدام الثقة ما بين المواطن والحكومة وهكذا مجلس النواب!!!، وهذا الموطن بإنعدام الثقة لم يأتِ من فراغ !!!، وإنما كان الأداء الحكومي والنيابي على حد سواء هو العامل الأساسي في ذلك!!!.
وبالمقابل نجد قوة المواطن بصبره وتحمُّله على ظروف حياته شديدة الحال جعلت من حياة الوطن سعادة.
إن ضعف إدارة الحكومة لشؤون البلاد أوجد ميلاد قوة للمواطن بالتكيُّف مع الترهل الإداري وإنتشار الفساد !!!، وإرتفاع نسبة البطالة بين الشباب !!، وزيادة الأسعار وكثرة الضرائب، وعدم العدالة الإجتماعية و سلم الرواتب والمحسوبية والوساطة ، وهذا الحال أصبح مُحالاً لا يُطاق !!! ، وجب إصلاحه وتعديله.
وظهرت قوة المواطن في إيصال صوته إلى سيد البلاد الملك الإنسان عبد الله الثاني بإنصافه لحياة كريمة يحلم بها، فكانت توجيهات الأب الحاني ، الملك الإنسان عبدالله الثاني بإصلاح وطني شامل يُنصف الوطن والمواطن، ويقضي على مواطن ظُلم المواطن وتوفير الحياة الكريمة له.