ونحن في غمرة الأحداث التي يمر بها الوطن وعلى منعطف حرج إمام الوطن بأكمله وكلنا على دراية ومعرفة بعلم اليقين كيف وصل الوطن إلى هذا المنعطف اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا حتى بات هم الوطن وجعا في كل الأوقات .
ونحن نعلم بأن هناك أيادي خفيه تعمل من سنين وتتخذ شعارات لا يقبلها إي أردني فتارة الأردن في مهب الريح وتارة لن يصمد الأردن اقتصاديا وتارة تشويه كل ما هو أردني وكان سعيهم دوما إن الأردن الحلقة الأضعف والقابل للانهيار والضياع .
لذلك كله كنا على وعي ودراية أن هناك أجنده ليس لها إلا تشويه الوطن واحتكار كل ما عليه فتمسكنا بقوه وبثبات في امن وأمان الوطن ورفعة شأنه بعيدا عن كل أبواق من أراد في هذا الوطن سوئا وخراب .
وأنت من عشيرة مكان اعتزاز وفخر ورفيق سلاح تعلم بان هناك خلايا خفيه وأيادي خفيه تنتظر بفارغ الصبر الانفلات الأمني حتى يعيثوا في هذا الوطن دمارا وخرابا وبعيدا عن انتمائهم لأي جهة فقط للنيل من هذا الوطن .
ونحن نرى ما حولنا وما وصلت إليه الدول بسبب الانفلات الأمني من حالة ضياع ودمار وخراب فأننا نتمسك بأمن الوطن وأمانه فوق كل الاعتبارات وكلنا حصن مهما كانت الظروف والشدائد وأنا اطلب أن يقف كل أردني غيور أمام الوطن وحده بعيدا عن كل الحسابات والاعتبارات في أمنه وأمانه .
ومع أن كل ما حصل كان يحتاج إلى ابسط ألحكمه في مجلس ألامة لتجاوز كل ذلك بعيدا عن فوقيه التعامل مع الحدث وان كان سوط الجوع ووجع الوطن مؤلما لكن سوط الأمن أكثر ألما ووجعا والإصلاح مسيرة ليست كلمة وتحتاج إلى الإرادة على كل المستويات .
أسال الله أن يحفظ الوطن بأمنه وأمانه وأهله وقيادته وأن يجعلنا على جادة الصواب لأجل أمن ورفعة الوطن .