تعيش على ثرى أردن العروبة ، عرين أبا الحسين الهاشمي الشجاع، آمِن في سِرْبك . معافى في جسدك، وعندك قوت يومك ، والملك إلى جانبك، نصير لك في السراء والضراء ْ فماذا تريد غير ذلك؟!!.
غيرك يفتقد الوطن، ويحتاج الأمن والأمان ويحلم به !!، وأنت تعيشه في الليل والنهار !!!، لا تحسد نفسك على هذه النِعَم التي بين يديك وتعيشها!!!، وكل هذا، جعل الآخرين يستهدفون الأردن!!، فأعداء الوطن يتربصون به شراً ، فلا تكن فريسة لهم وأداة تنفيذ لخراب الوطن!!!، فهذه خيانة عظمى، تستحق عليها الموت ، رصاصة بين عينيك !!!!!.
فلسطين والأردن رئتان لجسد، والملك الهاشمي عبدالله الثاني خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ْ وصاحب الوصاية والولاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، شاء من شاء وأبى من أبى ، لا نحتاج مزايدات ولا خُرافات!!، فالنصر قادم لفلسطين على يد الملك القائد الشجاع عبد الله الثاني إبن الحسين، وهو أمل فلسطين وشعبها ، فلا تجعل من فلسطين حجة لك في نصرها!!!، فإرتاح وأرِح !!!، ولا تٌتعِب نفسك ، فوقت الجد لن نراك !!!!.
بث سموم الفتنة سبيل الحاقدين، فالأردن غالي علينا، ونفتديه بالمهج والأرواح، وهذا ملكنا الغالي عبدالله الثاني، الملك الهاشمي الشجاع، نُقبِّل بين عينيه ، وأرواحنا ترخص إليه، وسنكون رصاصة مسدسه بين عيني كل حاقد لئيم.