في عقر صالوناتكم السياسية وعلى اجنداتكم الخبيثة نقول :
وحين تم تداول ، شأن العائلة المالكة ، في الوطن وقفنا بحزم أمام كل التأويلات، والفبركات الاعلامية وكان لنا موقفنا الذي ما تغير لحظة ولا ترددت حروفنا وقتها في صياغته بكل حزم مستندين على اساس ، ومبدأ لا نحيد عنه، ما حيينا إذ رفضنا منذ البداية أن يكون الشأن العائلي مزاد يتداوله الإعلام كيف
أراد ويأوّله باحثون كيفما يشاؤون ، ووفق اجنداتهم ومصالح مؤسساتهم ومواقعهم الإخبارية ورفضنا المساس بأي فرد من أفراد الأسرة الحاكمة ، تقديرا واحتراما، للإرث التاريخي لهذه الأسرة التي امتد عطائها، للإقليم والأمة والعالم ولا زلنا بذات النهج المتفق مع ثوابت الدولة الاردنية ومع كامل دعائم أمنها واستقرارها ، دونما محاباة او تردد او قلق ولأننا نفهم ما يدور
ونحلل الأحداث ، ونرصد الأخبار ، فإننا نؤكد من جديد بأن ما ذهب اليه البعض ، من تحريض للعشائر، وهتافات طالت دونما خجل او حياء ثوابت عشائرنا ، ومنهجها وسلوكها ، الممتد عبر السنين ، في الوقوف سدا منيعا ، وحصنا راسخا، بوجه كل ما يمكن أن يحاك ، من مؤامرات ، تستهدف الوطن او تريد النيل من صموده ، وكبرياءه ، والإشارة هنا لبعض المتنفذين والذين ارادوها فتنة، في الأولى تؤسس لفتنة أعظم في الثانية دونما اهتمام بمستقبل الوطن ، والشعب ومصائر الناس ولا زالت ثم ستبقى المؤامرات ، تدبر بليل والبحث جار ، عن مداخل أخرى وفتن اكبر ، واعظم فالأردن في وسط إقليم تتنازع فيه الدول وتتنافس في الزعامة ، والدور الريادي فلا غرابة ولا استغراب من أن يتعرض الوطن ، لمثل هذه الهزات وسيصمد الأردنيون
لأنهم هم الخزان البشري النقي ، الذي يستند عليه الوطن كلما المت به أزمة ، او لحق به ضرر ، ولكننا في الوقت نفسه نوجه عناية أولئك ، الذين يتعمدون تدوير الوجوه واستفزاز الشعب مرة بعد مرة من خلال تكرار الذوات وتقديم الشخصيات ذات المسار الفاشل ، والمتكأة على ثلة الفاسدين ، على أنهم أبطال المرحلة ، وما هذا إلا محاولات، يريد من وراءها الفاسدون ان يشعلوا الفتنة من جديد ويسيرون وفق منهج مصلحتهم وان ذهب الوطن للجحيم ونعلم يقينا بأن ما يشاهده الناس خلال هذه الفترة من قرارات صادمة ومناخات تأزيمية يقف وراءها ثلة تمنع الشعب من التلاقي مع قيادته الغالية دونما وازع من ضمير ، وتريد ان تبقى الامور على ما هي عليه، استعدادا لكل ما هو قادم من مؤامرات بحق الوطن، والقيادة والشعب وكلنا أمل في توجيه البوصلة ، بالاتجاه الصحيح ، وعقلنة الأحداث والقرارات لتكون معبرة حقيقة ، عن توجهات القيادة والشعب