2025-05-02 - الجمعة
تغريم 3 متهمين بسبب التشهير بالفنانة لقاء سويدان nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 2-5-2025 nayrouz وفاة ثلاثيني غرقا في سد الكرامة أثناء رحلة تنزه nayrouz 165 شكوى مرتبطة بالأجور عبر منصة حماية منذ بداية العام nayrouz المصفاة: كوادر الشركة تساهم بشكل مباشر بتعزيز أمن التزود بالمشتقات النفطية nayrouz أمسية ثقافية في المزار الجنوبي nayrouz الأمن العام يحصد جائزة أفضل منصة عربية في قطاع الأمن للعام nayrouz سياحة البترا تبدأ بالتعافي بأكثر من 74 ألف سائح في نيسان nayrouz أبوخلف تكتب :"اللام الشمسية وسبايدرمان " nayrouz بكر السباتين يكتب :لماذا اشتعل الصراع مجدداً بين الهند وباكستان؟ القصة من ألفها إلى يائها.. nayrouz جويعد يقدم التهنئة بيوم العمال العالمي nayrouz البريزات يمثل الأردن كمتحدث رئيسي في مؤتمر سياحة المغامرات الدولي الأول في الفجيرة بالإمارات nayrouz يوم العمال كرامة وطن ، بسواعد أبنائه nayrouz رافينيا يحطم رقم ميسي ويقترب من رقم رونالدو في دوري الأبطال nayrouz رسمياً - كوندي خارج حسابات برشلونة امام الانتر وريال مدريد nayrouz انطلق معسكر مديرية شباب محافظة العاصمة بعنوان "العمل عن بعد " nayrouz الإعلامي الزعبي"يهنئ عمال الأردن: كل عام وأنتم مصدر فخر وإلهام لهذا الوطن. nayrouz تحتفل سفارة المكسيك ومركز زها الثقافي بيوم الطفل المكسيكي بتدشين "اللوحة المكسيكية الصغيرة". nayrouz المدن الصناعية الاردنية تهنئ بعيد العمال " أنتم السواعد التي تبني الوطن بكل حب وعزيمة nayrouz قطار النجاح لا ينتظر أحدا nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 2-5-2025 nayrouz وفاة العقيد المهندس المتقاعد محمود عبدالله ابو حشيش nayrouz تشييع جثمان اللواء المتقاعد خليل أمين الربابعه...صور nayrouz وفاة الحاجة بستانة الذي زارها رئيس الديوان الملكي بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني nayrouz شكر على تعاز بوفاة الحاج حمد المحمود الخضير nayrouz الزميل الإعلامي فيصل عبدالرحمن الردايدة " ابو احمد " في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج أحمد سلمان المشاقبة nayrouz وفاة المقدم الركن المتقاعد نصري عبدالكريم الرفوع "ابو حمزة " nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 1-5-2025 nayrouz وفاة الشيخ محمود شقيق اللواء المتقاعد أحمد مظهور الدريبي الزبن nayrouz وفاة طفلة غرقا داخل بركة في الاغوار nayrouz وفاة عاصي نصراوين "أبو أسامة" nayrouz زيد حمد المحيسن "أبو عصمت" في ذمة الله nayrouz الحاج غصاب علي الزغول "ابو عماد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 30-4-2025 nayrouz وفاة رئيس نادي المبرة nayrouz ثليجه سميحان العثمان في ذمة الله nayrouz الحاج فلاح مصطفى الختوم " ابو نمر " nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 29-4-2025 nayrouz وفاة الحاج صالح فهمي هلال الحنيطي nayrouz

الشعب الأذربيجاني يحيي يوم النجاة الوطنية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
أعدها للنشر عمر العرموطي 


إن يوم النجاة الوطنية الذي يصادف 15 يونيو، لم يدخل في تاريخ جمهورية أذربيجان الحديث كمجرد يوم تقويمي، بل وبوصفه يوماً ذا أهمية اجتماعية وسياسية وتاريخية خاصة. فقد شهد تاريخ الشعب الأذربيجاني في هذا اليوم من عام 1993 عودة الزعيم الوطني حيدر علييف إلى سدة الحكم مرة أخرى.
وقبل هذا الحدث البارز، وبالتحديد في 18 أكتوبر 1991 أعلنت أذربيجان استقلالها، وهو الإعلان الثاني خلال القرن العشرين. ومما يؤسف له أن الشعب الأذربيجاني خلال السنوات الأولى من استقلاله الثاني لم يحظ بزعيم كفوء يلم شمل أبناء الوطن، الأمر الذي أطلق عنان الاحتلال المتواصل للأراضي الأذربيجانية من قبل أرمينيا وتسبب في تفاقم الموقف السياسي وفي التدهور المطرد للوضع الاجتماعي للسكان.
وفي ضوء تلك الظروف، كانت الحاجة الماسة إلى زعيم يستطيع التصدي للمحن ويقود البلاد إلى بر الأمان. وتيقنت كافة أطياف المجتمع بأن حيدر علييف هو الشخصية الوحيدة القادرة على إخراج البلد المستقل حديثاً من واقعه العسير ومساعدته بالفعل على تقرير مصيره.
وفي منتصف 1993 أخذت الأزمة السياسية تتزايد جرّاء الأعمال غير الكفوءة للقوى الحاكمة، مما وضع استقلال أذربيجان على المحك. لقد وصف الزعيم حيدر علييف تلك المرحلة بقوله: «كانت أذربيجان تواجه خطراً جسيماً، إذ طالما قامت بعض القوى الداخلية بمناهضة استقلالها ورفضت بعض الأوساط في الدول الأخرى هضم هذا الاستقلال باعتبارها بلداً ذا أهمية جغرافية استراتيجية وموارد طبيعية زاخرة على حد سواء. فهزيمة أذربيجان نتيجة العدوان الأرمني من جهة، والتناحر الداخلي على السلطة من جهة ثانية، أديا إلى إسقاط القوى التي استولت على زمام الحكم في يونيو 1992 على يد الشعب».
في 15 يونيو 1993 عاد زعيمنا الوطني العام حيدر علييف إلى السلطة تلبية لنداء شعبه. وتوجت هذه العودة بتطور اجتماعي واقتصادي وسياسي شامل في البلاد، مما لعب دوراً حاسماً في تقوية دولتنا وانضمامها إلى العملية التكاملية الكثيفة مع العالم المتحضر. وتحولت أذربيجان بفضل العمل الدؤوب والهمة الهائلة لحيدر عليف إلى دولة ذات ثقل تنظر للمستقبل بثقة.
وهكذا دخل 15 يونيو في تاريخ أذربيجان الحديث بوصفه يوم النجاة الوطنية، فخلدته السلطة التشريعية العليا في البلد نزولاً عند رغبة الأطياف المختلفة من الشعب. وفي 27 يونيو 1997 أصدر المجلس الوطني الأذربيجاني قراراً بمنح الصفة الرسمية لذلك التاريخ. وينص القرار على «أن يعد عودة حيدر علييف إلى الحكم رضوخا لإرادة شعبه في أصعب الأيام التي تقررت خلالها حرية الشعب الأذربيجاني ومصير الدولة المستقلة، حيث مثّل توليه رسالة صعبة ونبيلة بغية إنقاذ جمهورية أذربيجان المستقلة والشعب الأذربيجاني والإنجازات المحرزة أثناء الحركة التحررية القومية من الاندثار. وكانت تلك الخطوة بمثابة تفان منقطع النظير لابن الوطن ذي القلب العظيم أمام شعبه ووطنه».
ومنذ ذلك الوقت وإلى اليوم، يحتفل الشعب الأذربيجاني بيوم 15 يونيو عيداً غالياً له ويعده نقطة انطلاق بناء دولة أذربيجان. وفي السنوات المنقضية، فإن رسالة النجاة النبيلة التي حققها زعيمنا الوطني العام أنقذت أذربيجان التي كانت على قاب قوسين أو أدنى من التلاشي أمام شعبها والعالم بأسره، وجعلتها دولة قوية تنظر للمستقبل بثقة. واليوم فإن الإنجازات الضخمة التي نفذها حيدر علييف، بفضل عمله الدؤوب وعزيمته الصلبة، خلال تلك السنوات، تبهر الداخل والخارج.
وفي غضون فترة الاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، اتخذ حيدر علييف الخطوات المتتابعة لبناء التضامن الوطني من أجل أهداف أذربيجان وتوطيد استقلالها، حيث شهدت باكو إطلاق مؤتمرات أذربيجانيي العالم بهدف تقوية علاقة المواطنين الأذربيجانيين المقيمين في مختلف القارات بوطنهم التاريخي وتعزيز وحدتهم اللغوية والعقائدية والعملية.
واليوم تقوم في أذربيجان تقاليد الدولة المستقلة. ومما لا شك فيه أن التوصل لهذا الإنجاز المهم يعود فضله إلى الأهمية الاستثنائية لخدمات حيدر علييف المتفانية، وهو رجل السياسة المخضرم الذي وضع نصب عينيه تحويل أذربيجان إلى دولة قادرة على توفير الأمن لكل مواطنها. واليوم يقود فخامة إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، بلادنا بثقة نحو المستقبل، وفاءً للنهج السياسي لزعيمنا الوطني العام.
تمر الأعوام، ويستمر طريق النجاة الوطنية لجمهورية أذربيجان الذي سبق أن حدده حيدر علييف. الطريق الذي يؤدي بأذربيجان إلى الارتقاء والنماء والمنجزات المطردة. لقد أعلن حيدر علييف بحكمته الفريدة حينئذ: «من الآن فصاعداً، لن تستطيع أية قوة أن تسلب استقلال أذربيجان أو أن تزيل دولتها». هذه الثقة وتلك العزيمة تكمنان في معنى يوم النجاة الوطنية ودروسه وعبره. وبقدر ما تقوم أذربيجان، تظل أفكاره وأعماله تأخذنا دوما إلى الطريق الصائب نحو الأمام.
لقد نعت فخامة إلهام علييف الزعيم الوطني العام على نحو تالي: «كان حيدر علييف منتصراً على الدوام، وقد خرج منتصراً من كافة المعارك ولم يقدر أحد على هزيمته، لا من الأعداء في الخارج ولا ممن حاولوا تقديم أنفسهم كخصوم له داخل أذربيجان. اليوم حيدر علييف ليس بيننا، إلا أنه في قلوبنا وأفكاره وأعماله وسياسته قائمة وستدوم إلى الأبد».
عزيمة حيدر علييف لا تقهر، وبعد نظره وتفانيه جعلاه زعيم أذربيجانيي العالم، ووفاءه للوطن في كافة أعماله حوّله إلى نموذج في خدمة الوطن، وبالتالي إلى زعيم وطني عام لا مثيل له. لقد كان الزعيم الوطني العام رجل الدولة والسياسي الحكيم الذي كرس حياته لشعبه وبلده اللذين أحبهما أكثر من حياته، مما أكسبه صفة باني الاستقلال في تاريخنا الحافل. ويتعامل الشعب الأذربيجاني عن حق مع تراث حيدر علييف على أنه ضمان استقلاله.