2025-01-20 - الإثنين
1.9 مليون مكالمة واردة الى مركز الاتصال الوطني العام الماضي nayrouz البتكوين تتخطى حاجز 109 آلاف دولار nayrouz بورصة عمان تغلق على ارتفاع nayrouz إعادة طرح عطاء لإدارة عمل شاحنات النقل من العقبة nayrouz مذكرة تفاهم بين الشركة الهندية الأردنية للكيماويات وغرفة صناعة الأردن nayrouz مؤسسة الإقراض الزراعي توافق على منح قرض لإنشاء مشروع ريادي في وادي عربة nayrouz نشر مقتطفات من خطاب تنصيب ترامب.. هذا أبرز ما جاء فيه nayrouz اردني ارتفعت فاتورته الكهربائية من 50 إلى 200 دينار nayrouz ميلانيا ترمب تطلق عملتها الرقمية nayrouz مدير الضريبة يتفقد ضريبة شمال وجنوب عمّان nayrouz وزارة الطاقة توقع مذكرة تفاهم للتنقيب عن النحاس في غور فيفا nayrouz جوارديولا يدعو فودين للاقتداء بهالاند والالتزام بمسيرته مع مانشستر سيتي nayrouz برشلونة يواجه عائقًا اقتصاديًا في انتقال إريك جارسيا إلى جيرونا nayrouz إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة nayrouz دعوات أممية ودولية لتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية في غزة nayrouz اللواء الركن م أحمد عيد المصاروة: رمز العسكرية الأردنية والدبلوماسية الناجحة nayrouz رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة nayrouz الخريشا تثمن جهود العاملين في مستودعات الكتب المدرسية في مديرية لواء ناعور nayrouz الإعلام العبري يعترف: لقد هُزمنا وانتصرت المقاومة .. تفاصيل nayrouz الاحتلال يخطر بهدم ووقف بناء منشآت ومبان في سلوان والعيسوية بالقدس nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 20-1-2025 nayrouz وفاة اللواء المتقاعد عامر محمد جلوق (أبو يزن ) nayrouz الحاج ممدوح سلطان مثقال الفايز في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي اللواء المتقاعد علاء الهرش بوفاة نجله الدكتور سعد nayrouz وفاة الحاج سالم عبد الله "الغنميين" ابن عم اللواء الركن م اسماعيل الغنميين الشوبكي" nayrouz وفاتان دهساً و5 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 19-1-2025 nayrouz نقابة الأطباء الأردنية تنعى ثلاثة من أعضائها nayrouz عبدربه حسين زعل الكليبات "ابو أشرف " في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت18-1-2025 nayrouz وكالة نيروز الإخبارية تنعى بمزيد من الحزن والأسى وفاة المحامي شوكت عبيدات nayrouz الحاج نافز محمود العزازي في ذمة الله nayrouz الحاج تحسين محمود البزور "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz تشييع جثمان الوكيل أول معتصم محمد خليل المحسيري nayrouz أسرة المرحوم المهندس عوني الرفاعي تشكر من شاركهم في مصابهم الجلل nayrouz الجبور يعزي العجارمة بوفاة الفاضلة زينب عبد المهدي البحر العفيشات nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-1-2025 nayrouz وفاة الرائد المتقاعد متعب عبدالله صياح الماضي "ا بو طلال " nayrouz الدكتور فلاح حسين الإبراهيم في ذمة الله nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي محمد الربابعه "ابو حازم " nayrouz

الباشا الرقاد رداً على كل الجاحدين وعلى كل من ينكر دور الجيش العربي في تحقيق النصر المؤزر في معركة الكرامة الخالدة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

اللواء الركن المتقاعد  
د . محمد خلف الرقاد


مدير التوجيه المعنوي الأسبق
حينما يُسمح للمرتدين تسنم المنصات ، فإنهم يدخلون على خطوط التاريخ  ليتحدثوا باسم الوطن ، حينها يصبح الحديث نعيقاً يخدم االنظرات الضيقة والمصالح الخاصة ، وحينما يدخل المزورون المتقلبون أصحاب المائة وجه على صفحات التاريخ االعسكري الأردني الناصعة ، يصبح الحقد الأعمى وفحيح الأفاعي يصك آذان المشهد ، وحينما يصبح مثل هولاء هم المقربون ، فتلك طامة ... حيث يُفسح لهم المجال للاستعراض والتنظير علينا ، فيصدق عليهم قول الشاعر " من شعر البادية" - تنذخون ونذخكم كبر الهوادي ... تقطعون الراس وانتم ماتجونه -، ينظِّرون علينا بمختلف الاتجاهات السياسية ، وبكل المصطلحات السياسية والفلسفية ، ويُغضُ الطرف عنهم ، وعما بنفثونه من سموم قد تكون تخدم مصالح آنية الأردن في غنى عنها ، وليس بحاجة لها ، ولا يْقصُرُ الإدراك عن فهمها ، ومعرفة مدى خطورتها على الهوية الأردنية الجامعة ، فالأردن اليوم بحاجة إلى من يقول هذا علمي وخبرتي وإمكاناتي أقدمها خدمة للاردن على المستويين التكتيكي والاستراتيجي خدمة للأردن ودون مقابل ، ومن يقول هذه روحي على راحتي افتدي بها الأردن ، فعند الجد والأزمة تغيب الرويبضات عن الساحة ، ويختفون خلف عباءات المصالح ، حينها تصبح الأمور تفاهات ، وللأسف يُفتح المجال أمام هولاء وأمثالهم للظهور ، ولا يحاسبون على أقوالهم وأفعالهم ..
وطني .. ياويح قلبي عليك ... وحتى لاتفوح من أقلامنا إلا عطور الوحدة ، وحكمة الكلمة ، نقول الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ، فلحمتنا الوطنية وسلامة جبهتنا الداخلية هي السلاح الأقوى الآن للحفاظ على أردننا الأشم ، ولا يضير الأردن ولأردنيين من شتى الأصول والمنابت نعيق غراب ، أو فحيح أفعى أو نباح كلب ، فالمسيرة مستمرة ، وسُحُبُ سماء الأردن محملة ومبشرة بكل خير ، ولم يعد الأردنيون قاصري الإدراك ، ولكن الظروف تقتضي جمع الكلمة والدعوة لوحدة الصف ، مع كامل ثقتنا واعتزازنا بجيشنا العربي الباسل وبأجهزتنا الأمنية ، وفخرنا اللامتناهي بإنجازات جيشنا العربي ، ولكن لا بد من وضع الحقائق في نصابها ، فالجيش العربي برجاله وأبطاله وشهدائه هم الذين رسموا فجر الأمة الجديد صبيحة يوم الخميس من الحادي والعشرين من آذار عام 1968م ، وهم الجديرون أن تُؤدى لهم كل التحايا ،  وأن تٌرفع لهم كل القبعات ...إجلالاً وتكريماً ... واحتراماً وتقديراً على مدى الزمن السرمدي ، هولاء هم الذين صاغوا للأمة وللأردن قصة المجد في يوم الكرامة ، فلا يحق لأحد أن يتتايه علينا ، ويزاود على شهدائنا وأبطال الجيش العربي ، فسنلقمه حجراً حتى لو كان الحجر بدينار ، بل حتى لو كان بالدم ، فهولاء الأبطال وهولاء الرجال الرجال الذين قادوا معركة النصر الأردنية العربية على سفوح وهضاب وجنبات الغور ، فالجيش العربي بقيادته الهاشمية _ ورحم الله المغفور له الملك الحسين – حينما قال : " في ذلك اليوم مشى الصلف والغرور في ألوية من الحديد والنار ، وكانت الأسود تربض في الجنبات ، وعلى أكتاف السفوح ، وفي يدهم القليل القليل من السلاح ، والكثير من العزم ، وفي قلوبهم العميق من الإيمان بالله والوطن ، وتفجر زئير الأسود في وجه المد الأسود ... الله أكبر " .
لقد قطعت جهيزة قول كل خطيب ، وقطع قول جلالة المغفور له الحسين القول عل كل المفترين ، فالجيش العربي قدم في خمس عشرة ساعة وهي ساعات معركة الكرامة ما يقارب من (100) المائة شهيد خضبت دماؤهم في ذلك اليوم سهول الغور وجنبات خط المواجهة يوم كانت المعركة معركة جيش لجيش ، ونحن لا ننكر على الشرفاء من رجال المقاومة الذين استشهدوا في ذلك اليوم بعد انسحاب قادتهم من ميدان المعركة وترْكِهم لهم يواجهون مصيرهم بأسلحتهم الخفيفة ، وطلبوا من الجيش العربي أن يوصلهم إلى عمان ( جبل الحسين) ليختطفوا النصر وليفتروا على الأردن ليعلنوا معركة لم يخوضوها ، ويدّعوا نصراً وهمياً لم يحظوا بشرف تحقيقه ، وينكرون على من ضحّى بنفسه وقدم روحه في سبيل الدفاع عن الحق العربي ، حيث ردّ أسود الجيش العربي العدو المهاجم خائباً يجر أذيال الخيبة والهزيمة والانكسار العسكري والمعنوي ... وشاهد ذلك كلام القادة العسكريين الميدانيين للقوات الإسرائيلية المهاجمة ومنه علي سبيل المثال( المقدم أهارون بيلد)  الذي كان يقود إحدى مجموعات القتال الإسرائيلية المهاجمة، وهذا ماقاله لصحيفة إسرائيلية : ( يا إلهي لم أشاهد قط في حياتي قصفاً عنيفاً كهذا ، لقد دُمِّرت جميع دباباتي ما عدا إثنتين ) هذا كلام قائد عسكري ميداني عدو ، واجه مرارة النزال وجهاً لوجه ، مما يعكس مدى قوة الرد من قادة ورجال وأبطال الجيش العربي الألشداء على الأعداء الرحماء بينهم ، فنذكر على سبيل المثال فقط - لأنهم كلهم كانوا أبطالاً من أعلى رتبة إلى آخر رتبة -  نذكر منهم كاسب صفوق الجازي ومحمد حنيان العون وشبيب ابو وندي وشهاب ابو وندي وسليمان عواد الحامد الذي اخترق رصاص العدو جسده بعد أن دمر دبابتين للعدو قبل أن تصيبه نيران العدو ، ولكن لم تكتب له الشهادة ، ونذكر فاضل علي فهيد الذي أمسك أمعاءه بيديه حين أصيبت دبابته وجرح إلى أن أسعف ، ومن مصدر الاعتزاز والفخر الأبطال كوكبة من شهداء معركة الكرامة على سبيل المثال - فالمائة شهيد كلهم مصدر الفخر والاعتزاز -  نذكرمنهم الجندي البطل الشهيد محمود على حسين الحراوية من أبطال قوات الحجاب الذي كانت أولى إصابات دبابات العدو المهاجمة علي يديه الشريفتين حيث أطلق جميع قنابل (الإنيرجا) التي بحوزتة ودمر أول دبابتين معاديتين كانتا تقودان اختراق العدو على الجسر قبل أن تتقدم الثالثة لتمر فوق جسده الطاهر ، وهو يرفع صوته : " الله اكبر ... الله أكبر .. ولله الحمد ) ، ونذكر من الشهداء عارف الشخشير ، ومحمد هويمل الزبن ومحمد سالم الخصاونة ومحمد سالم عبدالله الرقاد وعواد حمدالله ابو زيد وعيد فياض العظامات ومقبول غديفان الثنيان وسليم مفلح الحماد ، وخضر شكري يعقوب الذي نادى على رفاقه من سلاح المدفعية :" العدو يطوقني الآن .. إرموا موقعي" وعارف الوخيان وحميد صدف وسلهوم ماطر الخضير وطالب شحادة الفقهاء وتميم حسن الريماوي ومسلم قاسم مطير المطارنة ونايل السردية وعيسى سليمان الصباحين ومحمد نايف بني حمد وفيصل الرواحنة وزهير حماد العياصرة وعلي هلال الشرفات وسلطان الكوفحي وراتب سعد البطاينة وشتيان الصرايرة وعلي عبدالله العموش ... وآخرون نجلهم ونحترمهم ونحفظ أسماءهم في القلوب ونسيجها بأهداب العيون .
هذا غيض من فيض من بطولات رجال الجيش العربي في معركة الكرامة الذين أقسموا على أن هذا اليوم :" إما نصر مؤزر يدك كيد العدى ، وإما شهادة يقابلون بها وجه الله راضين مرضيين " رحمهم الله جميعاً .
وهنا فلا يضير الأردن نعيق ناعق ، ولا كيد حاقد متقلب اللون والوجه والجلد حسب ما تقتضيه المصلحة الخاصة ، والجيش العربي ليس في حاجة لشهادات من هولاء المزورين الذين لا يفقهون من الوطن سوى المصالح الخاصة ، وإن التسامي فوق هذا النعيق يجعل الأفاعي تموت وسمومها في رؤوسها ، لكن على مسؤولي إعلامنا الوطني - الرسمي  وغير الرسمي - اجتراح استراتيجيات إعلامية وطنية شاملة ، فأجيالنا الحالية مغيبة عن انجازات الوطن التاريخية ، وبحاجة إلى مزيد من الوعي الوطني المدروس ، وتكون هذه الاستراتيجيات بعيدة عن ترهات الإعلام الحالية ، فكثير من هولاء الناعقين يشتغلون على شتى المحاور لفَتِّ عَضُدِ الأمة وعَضُدِ الوطن .... حفظ الله الأردن بقيادته الهاشمية  وبشعبه صاحب الهمم العالية ، فالأردنيون دعاة وحدة وجمع كلمة على حد سواء حتى لايؤكل الجميع يوم أُكل الثور الأبيض .... وحفظ الله جلالة قائدنا الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين .