بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
معركه الكرامه الخالده والتي وقعت فجر يوم الخميس 21اذار1968 على ارض الكرامه والتي سطرت ملحمه تاريخيه سجلها التاريخ بقياده هاشميه حيث كان المغفور له الملك الحسين العظيم طيله 18ساعه بغرفه العمليات يصدر التوجيهات للقاده الميدانيين ويرفع روح المعنويات لدى مقاتلي الجيش العربي فكانت بحق معركه الثأر من الصهيانه الاوغاد ولقنوا بها دروس ودروس منها:
اولا. لاول مره بتاريخ الجيش الصهيوني يطلب به وقف اطلاق النار ويتم رفضه من قبل الحسين حتى يخرج اخر جندي من ارض الاردن الطهور.
ثانيا.لاول مره بتاريخ الصهاينه يتركون معداتهم في ارض المعركه ويستولي عليها ابناء جيشنا العربي.
ثالثا.خسائر العدو بتلك المعركه كانت تعادل3. اضعاف ماخسره في حرب67على كافه الجبهات.
رابعا.لاول مره يحول انسحابه الى هزيمه منكره.
خامسا.تحطيم مقوله الجيش الذي لايقهر وتلقن درسا قاسيا هزيمه منكره لم يذق بعدها اي نصر في معركه فكانت بدايه انتصارات الامه العربيه وهزائم جيش الصهاينه.
سادسا. ابداعات ومهارات فرديه قدمها ابطال الجيش الاردني وذلك بشهاده قاده وحدات العدو الصهيوني واعترافاتهم بشجاعه الجندي الاردني وبسالته.
من كل ماتقدم وانا احد ضباط الجيش العربي الذي اعتز به وافتخر ارد على عريب الرنتاوي واقول لها كل ماذكرت تزيف لحقائق التاريخ وجريمه بحق الاردن والجيش العربي يجب ان تحاسب عليها وتقدم للمحاكمه العادله لتطاولك وانتقاصك وتزويرك للحقائق بحق دماء شهداء الكرامه وبحق جرحى الكرامه الذين كان لهم شرف الدفاع والذود عن الارض والعرض .
لقد احتضنت الاردن وقدم لك ولا مثالك الكثير ولكنكم ناكرون للجميل ولكم اجندتكم الخارجيه التي ستتحطم على صخره الاردن ويرد كيدكم الى نحوركم حمى الله الاردن وحمى الله قيادته الهاشميه وحمى الله جيشنا العربي درع الوطن وحاميه وحمى الله احهزتنا الامنيه وحمى الله وحدتنا الوطنيه من الفتن النائمه ومن يوقضها في عتمه الليالي وسيبقى التاريخ شاهد على التاريخ الناصع المجيد لجيشنا العربي وقيادته الهاشميه والى مزبله التاريخ لكل مزور للحقائق وناكر للجميل .