- عندما تخرج علينا ابواق مأجورة من هنا وهناك مثل (عريب الرنتاوي) وأشباهه ممن يشككون بتاريخ الاردن وبمواقف ابطال جيشنا العربي منذ تأسيس الدولة الاردنية، يتطلع الاردنيين اليكم بصفتكم وزيراً للدفاع ان تقف وتدافع بكل قوة وشراسة عن تاريخ وبطولات اسود القوات المسلحة الاردنية-الجيش العربي
- دولة رئيس الوزراء قبل يومين خرج علينا احد الدخلاء الذين احتضناة منذ سنوات طويلة مشككاً وقاصداً الاساءة بدور قواتنا المسلحة الباسلة ولم يحترم مشاعر الاردنيين وقيادتهم كيف لا وقائد معركة الكرامة المغفور لة بأذن الله جلالة الملك حسين -طيب الله ثراه- وانت والجميع يعرف خطاباتة الرنانة اثناء المعركة وبعد النصر الذي تحقق على يد ابناء الجيش العربي التي لاتزال كلماتة عالقة في وجدان وعقول كل الاردنيين.
- يا دولة الرئيس ماذا نقول لجلالة الملك حسين -طيب الله ثراه وهو يخاطب ضباطه وجنوده صباح يوم معركة الكرامة بهذه الكلمات (في فجر ذلك اليوم مشى الصلف والغرور في ألويةٍ من الحديد ومواكب من النار, وكانت الاسود تربض في الجلبات، على اكتاف السفوح وفوق القمم بيدها القليل من السلاح والكثير من العزم وفي قلوبها العميق من الإيمان بالله والوطن, وتفجر زئير الاسود في وجه المد الأسود ..الله اكبر..)
- ماذا نقول لشهداء وابطال معركة الكرامة وابنائهم واحفادهم عندما يخرج عليهم هذا المأجور من وسط العاصمة عمان بكلماتة المسمومة
- ماذا سنفعل بمن اساء لمن سطروا لنا النصر بأيديهم في معركة الكرامة ولا زالوا على قيد الحياة ، وماذا نقول للمتقاعدين العسكريين زملاء ابطال معركة الكرامة ( القابضين على الجمرة ، النائمين بدون تمرة ) الذين يتطلعون الى سلطات الدولة ماذا ستعمل بهذا الارعن
-اما انت يا عريب الرنتاوي صدق القول( بأن مقتل الرجل بين فكية ) ولو انك تعيش في اي دولة عربية غير الاردن لن تستطيع فتح فمك الا عند طبيب الاسنان وأقول لك ولامثالك ممن يحملون البغض والكراهية لهذا الوطن وقواتة المسلحة من اجل اثارة الفتنة في النسيج الوطني الاردني نحن كمتقاعديين عسكريين سندافع ونحمي الوطن الى جانب قواتنا المسلحه ولدينا من القدرات والامكانيات ما يكفي...