2024-11-13 - الأربعاء
52 يومآ من العدوان على لبنان.. غارات جوية لم تتوقف واشتباكات ضارية جنوباً nayrouz الرفوع يترأس إجتماع مسؤولي الصحة المدرسية في مدارس لواء بصيرا nayrouz امفنت تطلق مبادرة مجتمعية في السودان تهدف للحد من انتشار حمى الضنك والملاريا من خلال مكافحة البعوض الناقل nayrouz المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي نظيره العراقي الخميس nayrouz إيلون ماسك وزيرا للكفاءة الحكومية في عهد ترامب nayrouz ترمب يرشح مقدم البرامج بشبكة "فوكس نيوز" بيت هيغسيث لتولي حقيبة وزارة الدفاع nayrouz ارتفاع أسعار الذهب عالميا nayrouz انفجارات تهز كييف وتأهب في أوكرانيا nayrouz قتيلان بقذيفة في نهاريا ورشقة صاروخية تجاه تل أبيب nayrouz حادث سير يودي بحياة لاعب منتخب الإكوادور ماركو أنغولو nayrouz قطر: تكريم أردني ضمن الفائزين بجوائز أبرز صناع المحتوى العرب nayrouz 53 دينارا سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية nayrouz إحالة معلمين ومديرين وموظفين بالتربية إلى التقاعد (أسماء) nayrouz صيني طلق زوجته .. ثم قتل 35 شخصا وأصاب 43 آخرين nayrouz الجيش الأميركي يعلن استهداف مستودع أسلحة في سوريا nayrouz أمريكا: السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة nayrouz مسؤولة أممية: حان الوقت لتدخل مجلس الأمن لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة nayrouz عطلة رسمية في البصرة الخميس من أجل مباراة الأردن والعراق nayrouz صدور كتاب "البينات والصدع بالحق في دعوة الرسل والأنبياء" nayrouz منتدى سيدات عمان الثقافي ينظم حوارية عن عمان في مركز الحسين nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 12-11-2024 nayrouz وفاة سلمان احمد الجحاوشة" ابو احمد" nayrouz شكر على تعاز من عشائر الجبور بوفاة المقدم محمد فهد الهدبا "أبو ليث" nayrouz هلهول عايد المرهي السردية "أبوجمال" في ذمة الله nayrouz جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تنعى فقيدتها الموظفة الإدارية رندة خليفة nayrouz وفاة الحاج عواد العلي الخزاعلة " أبو سلطان" nayrouz وفاة الحاجة فاطمة العدواني الحماد nayrouz وفاة خولة خالد سلامة الحويان زوجة فواز الحجايا nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 11-11-2024 nayrouz وفاة مشاعل دفار الخريشا زوجه المرحوم قيصوم سلامه الغبين nayrouz الجبور ينعى آل الطيب بوفاة بسمة علي فلاح nayrouz الحاج سالم احمد فياض الخوالده في ذمة الله nayrouz وفاة الأردني الزعبي بحادث سير في اميركا nayrouz بهجات محمود الدومي "ابو محمد " في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج محمد محمود رجا الدهني " ابو علاء nayrouz وفاة احمد عواد الرضوان الزعبي "ابوخالد" أثر حادث سير في امريكا nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 10-11-2024 nayrouz الجبور يعزي آل الدردور بوفاة العقيد المتقاعد ورفيق السلاح علي الدردور "أبو صابر" nayrouz وداع مهيب للمقدم محمد الهدبا في لواء الموقر...فيديو nayrouz وفاة العقيد علي الدردور "أبو صابر" nayrouz

من اغرب القصص كيف خدع خادمًا والي البصرة؟.. وهكذا انكشفت حيلته الماكرة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

كان والي البصرة، ويُدعى ناصر باشا السعدون يجلس في مجلسه كعادته يوميًا، فجاءه أحد رجاله المخلصين يطلب منه طلبًا غريبًا، وبقدر ما سُر الوالي بذلك الطلب، بقدر ما انتابته الغرابة، وساورته الشكوك حياله.

تلك إحدى القصص العجيبة والغريبة التي يرويها الضابط العسكري والمؤرخ البريطاني هارولد ديكسون في كتابه الشهير "عرب الصحراء"، والتي رواها له والي البصرة ناصر باشا السعدون شخصيًا، على حد زعمه.

بداية القصة

كان مشعب أحد حرس الوالي المخلصين، وقد تقدمت به السن، فطلب من الباشا متابعة خدمته ولو بالإشراف على إعداد القهوة، وكان الباشا مقيمًا بالقرب من الناصرية على شاطئ الفرات، فسُر الباشا لهذا الطلب، إلا أنه استغرب منه أيضًا، فسأله عن السر وراء ذلك، وإن كان في ضائقة مالية، فأجابه "مشعب" بالنفي، مؤكدًا أنه يريد فقط أن يكون بالقرب من الوالي وفي خدمته ليتلقى لعناته وشتائمه تنفيذًا لوصية والده.

ضحك "السعدون" كثيرًا وتعجب من أمره، وأجاب طلبه ولبى رغبته، قائلاً: "حسنًا، لك ما تريدي يا ولدي، وسألبي رغبتك"، إلا أنه بقي على شكوكه.

ويستكمل "ديكسون" رواية قصته مشيرًا إلى أنه في اليوم الثاني جلس الباشا في مجلسه كما جرت العادة ليرى شؤون ولايته، ويستقبل فيها الناس، ويقضي حوائجهم، ولكن سرعان ما غمز "مشعب" للباشا ليذكره بما وعده أن يقوم به، فناداه الوالي على مسمع ومرأى من الناس، فدنا "مشعب" منه، ووضع رأسه بالقرب منه أذن الباشا، وأخذ "مشعب" بتحريك يديه كأنه يشير إلى بعض الناس لإيهامهم بأهميته، وبحسب الاتفاق شتمه الوالي همسًا حسب وصية والده، وكان "مشعب" يحرك برأسه علامة على الموافقة؛ ليبرهن للجالسين أنه يعير اهتمامًا وانتباهًا لتعليمات الوالي، وأن له حظوة ومقامًا عنده.

وهكذا أخذ الأمر يتكرر يوميًا، واستمر الحالي على هذا المنوال شهورًا، إلى أن بدأ الناس في التعجب والاستغراب، ودارت الأقاويل والشائعات، حتى بدؤوا يتيقنون من أن "مشعب" يحظى بثقة الوالي واهتمامه، فجاء أحد أبناء مشايخ قبيلة المزارعين يطلب من "مشعب" الوساطة، والتوصية لدى الباشا الوالي، ودفع له مبلغ 20 دينارًا كعمولة ثمنًا لأتعابه.

وتكرر هذا الأمر يوميًا، فازداد عدد الطالبين لوساطة "مشعب" لدى الوالي، وزادت معها أمواله، وبتلك الطريقة اغتنى بعد أن جمع مبالغ لا بأس بها، فاشترى بتلك الأموال بعض الجمال، والأغنام، والماعز، والخيل، كما استثمر بعضها في شراء الأراضي، والسفن النهرية، والبساتين.

الخوف من افتضاح أمره

ويبدو أن "مشعب" كان يضع حكمة "القناعة كنز لا يفنى" أمام عينيه طوال الوقت.. فخاف أن يفتضح أمره وتنكشف لعبته باستغلاله لطيبة قلب والي البصرة، فاقترب منه وقرر أن يصارحه، وطلب منه الإعفاء من منصبه، فوافق الباشا على الفور، إلا أن العجبطلب منه وترجاه أن يعمل عنده حتى مماته!

وهنا لم يجد مشعب مفرًا من الاعتراف للوالي بحيلته الماكرة، فعرض عليه الباشا أن يصبح قائدًا للحرس، لكنه اشترط عليه أن الذي انتابه دعاه لسؤاله عن السبب وراء ذلك، مذكرًا إياه بأنه هو من يكون شريفًا ولا يسرق الناس، ولا يستغلهم، ولكن "مشعب" لم يقبل العرض، وودع الباشا، وشكره على حسن معاملته.