يحظى الشباب إهتمام رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ، وقد تشرَّفت بحوار معه ذات يوم ، كان جوهره رعاية الشباب ونسبة البطالة السائده بينهم، فكانت تنهيدة ألم منه ، عكست كثيراً من المعاني لي!!!.
الشباب في وجدان دولة الرئيس فيصل الفايز، حيث ناقش وطرح الأفكار الريادية للنهوض في رعاية الشباب من خلال الحلقات النقاشية والحوارية إلى جانب المؤتمرات ، وسلَّط الضوْء على الأمن الفكري للشباب لحمايتهم من الغزو الثقافي وتحصينهم بالفكر النيِّر المبني على قيم و مبادئ السلامة الوطنية والثقافة العربية والإسلامية التي تُميز بين الخير والشر،للتصدي للفكر الظلامي المتطرف، فهذا الفكر المتطرف يحتاج فكراً سليماً وكلمة فصل.
إلى جانب ذلك ْ كان التمكين للشباب من أجل محاربة نسبة البطالة المقلقة السائدة بينهم له نصيب من إهتمامات دولة الرئيس فيصل الفايز للنهوض في رعاية الشباب، حيث أيَّد فكرة منح قطع أراضي زراعية للشباب من أجل إستثمارها وإصلاحها بسواعد الشباب للوصول إلى الأمن الغذائي الوطني المنشود. وهذه مشاريع زراعية خلَّاقة ستعود بالنفع على الوطن وشبابه.
ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال الحكومة لشباب الوطن هي البديل الأفضل لتشغيل الشباب بدلاً من إنتظار الوظيفة الحكومية سنوات طويلة.
هذا إلى جانب فتح المجال السياسي أمام الشباب من خلال تعديل قانون الإنتخاب لمجلس النواب ليسمح للشباب بالترشح للإنتخابات والوصول للمناصب القيادية العليا، لأن الشباب هم عماد الوطن وأمل الأمة.