يحلم الكثيرون منا دوماً بالحصول على القوام المثالي، إلا أن الأمر لا يكون دوماً بالسهولة التي نتوقعها أو نتمناها، وبالنظر لانتشار هدف تنسيق القوام لدى كثير من الناس، اهتم مجال الطب التجميلي بكيفية تحقيق ذلك الهدف بمختلف الطرق الجراحية وغير الجراحية، لأولئك الذين لم تفلح الطرق الأخرى في إيصالهم لما يرغبون. وبالنظر إلى مدى شيوع الحاجة لتنسيق القوام بين الجميع، وبالرغم من التقدم الطبي والعلمي الحالي، فما يزال الطعام الصحي المتوازن وممارسة الرياضة هما كلمة السر لتنسيق القوام، بشكل آمن ومستدام. لكن في بعض الحالات، قد تظهر الحاجة إلى مساعدة خارجية.
من جانبه صرح د. محمد شلباية عضو مركز عيادات ريكفري للتجميل إن تندرج تحت لائحة عمليات تنسيق القوام العديد من الخيارات، إلا أنه تجدر الإشارة إلى الاختلاف الجلي بين عمليات تنسيق القوام،وعمليات التخلص من السمنة، فعمليات تنسيق القوام على اختلافها لا تهدف إلى إزالة الدهون أو إلى التخلص من الوزن الزائد، بل إن هدفها الرئيسي هو التخلص من بعض الدهون الموضعية أو إزالة الجلد الزائد لدى الأشخاص الذين يعانون من الجلد الزائد إثر التخلص من أوزانهم الزائدة أو بعض السمنة الموضعية العصية على الإزالة بالتمارين الرياضية أو التقنيات الأخرى التي تستهدف التخلص من الوزن الزائد.
وتختلف الحاجة إلى تنسيق القوام بحسب كل حالة، إذ لا يحتاج جميع من تخلصوا من أوزانهم الزائدة للخضوع إلى عمليات تنسيق القوام، سواء عن طريق إجراءات جراحية أو غير جراحية.