2025-12-30 - الثلاثاء
أكثر من ألفي رقيب سير يشاركون في الخطة المرورية لاحتفالات رأس السنة nayrouz مدير تربية الموقر يؤكد الالتزام بالتقويم المدرسي وبتطبيق خطة الطوارئ لفصل الشتاء nayrouz فريق وزاري في الكرك لتفقد المناطق المتضررة من الأمطار nayrouz الحويدي تترأس اجتماع فريق تطوير تربية البادية الشمالية الغربية nayrouz الشيخ علي الزيدان الحنيطي يشيد بتوجيهات رئيس الوزراء لمعالجة أضرار الأحوال الجوية في الكرك ومحافظات الجنوب nayrouz فنزويلا تبدأ بإغلاق آبار نفطية تضم أكبر احتياطيات العالم nayrouz إقامة قاعدة عسكرية إسرائيلية بأرض الصومال .. ما خيارات مصر المتوقعة؟ nayrouz السعودية: نأمل اتخاذ الإمارات ما يلزم للحفاظ على العلاقات الثنائية nayrouz منخفض جوي جديد يؤثر على المملكة الخميس .. تفاصيل nayrouz أسعار الذهب ترتفع في السوق المحلية nayrouz المياه: امتلاء 6 سدود خلال المنخفض الجوي الأخير والمؤشرات تبشر بموسم مائي جيد nayrouz الفاهوم يكتب الريادة مسؤولية مستدامة nayrouz وزارة الأشغال: طريق وادي عربة مغلق وإعادة فتحه قد تستغرق أسابيع nayrouz كنز فارنا.. كميات هائلة من الذهب تهزّ تاريخ أوروبا nayrouz وفاة الحاج عبد الفتاح فليح النجادا(ابو خلدون) nayrouz لخدمته الشعب اليهودي .. نتنياهو يبلغ ترامب بمنحه جائزة إسرائيل للسلام nayrouz القاضي يهنئ الحلبوسي برئاسة البرلمان العراقي nayrouz "الشباب النيابية" تدعو إلى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية nayrouz الصبيحي: وزير الزراعة تراجع عن قرار سابق بإحالة موظفين للتقاعد المبكر nayrouz اليونيسيف: الجوع والحروب رسمت حياة ملايين الأطفال في 2025 وأطفال النزاعات يواجهون خطر الموت يوميًا nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 30 كانون الأول 2025 nayrouz عبدالوالي محمود عبد الرحيم الحوامده "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz والد اللواء الركن حسان عنّاب في ذمّة الله nayrouz نعي وفاة الأستاذ أحمد الدسيت من عشيرة آل الدسيت في قبائل بئر سبع nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لوفاة فواز الزهير... رجل من رجالات الوطن والأمن العام nayrouz ماجد دهاج الحنيطي "ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة عدنان خلف المعايطة " أبو فارس" nayrouz تشييع جثمان العميد الطبيب فايز أحمد الكركي في محافظة الكرك nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz وفاة الحاج ناصر حسين العنانزة "أبو أحمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 28-12-2025 nayrouz وفاة الفنان سليمان عبود إثر جلطة حادة في النمسا nayrouz وفاة العميد المتقاعد الطبيب فايز أحمد حسين الكركي "أبو خالد ". nayrouz

حوّاري : امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامّة ٢٠٢١ بين الواقع والإشاعة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 
فارس حوّاري  :


بسم الله الرحمن الرحيم


يجب تقييم امتحان التوجيهي لهذا العام بالعقل لا بالعاطفة ، أو أن نوازن - على الأقلّ - بين العقل والعاطفة في بعض الجوانب ، فعندما نأخذ آراء طلبة لم يحالفهم الحظ في الامتحان لسبب أو لآخر ،علينا أن نأخذ آراء طلبة أبدعوا في الامتحان ، وعندما نأخذ رأي مُعلّم قصّرَ في أدائه مع طلبته ، علينا أن نأخذ رأي مُعلّم أبدع مع طلبته بأدائه المُميّز .. وعندما نتّهم الوزارة بأن الأسئلة في بعض المواد صعبة ، هناك أسئلة سهلة أو متوسطة المستوى في بعض المواد ، وعندما نتّهم الوزارة بأن الوقت غير كاف لبعض جلسات الامتحان ، هناك وقت كافٍ لكثير مِنْ الجلسات ، وعندما نتّهم الوزارة بالتّعنّت ، علينا أن نعترف أنّها تسمع جيّدًا لآراء الطلبة وذويهم والميدان … فتمديد وقت امتحان الرياضيات ليوم جاء من المسؤولين الميدانيين وليس مِنْ واضعي الأسئلة ، ومُخرجات هذا الامتحان تولّد ما يلي :
١_ تطوير امتحان الثانوية العامّة أصبحَ ضرورة مُلحّة في جوانب كثيرة منها : شكل الامتحان ومضمونه ، وإعادة النظر في المواد الاختيارية والإجبارية الّتي تدخل في مُعدّل طلبة الفرعين : الأدبي والعلمي .
٢_ عند اتّخاذ القرار المُناسب مِنْ الوزارة لتطوير هذا الامتحان ، عليها إحكام الربط بين مُخرجات التعليم الثانوي ومُدخلات التعليم الجامعي .
٣_ يُقدّم الجيل الجديد امتحانه في الصيف ( شهر حزيران ) وفي الشتاء الدورة التكميلية ( كانون ثانٍ ) ، لماذا لا نعودُ إلى النظام الّذي كان معمولًا به قبل سنتين ( الدورة الصيفية ، والدورة الشتوية ) للتخفيف عن الطلبة ؟
٤_ "الأصل في الامتحان أنه وسيلة لا غاية ، لكنّنا فهمنا الامتحان على أنّه غاية لا وسيلة ، وأجرينا أمور التعليم كلها على هذا الفهم الخاطئ السخيف " . ( طه حسين ) .
٥_ طالب التوجيهي عندما يدخل المدرسة يُوجّه إلى الامتحان أكثر ممّا هو مُوجّه إلى العلم ، مُهيئًا للامتحان ، أكثر ممّا هو مُهيئًا للتعلّم .
٦_ الغشّ الذي يُقترف ويُضْبَط أثناء الامتحان من قبل بعض الطلبة لحرصهم على النجاح ، أفرز غُشًا أسوأ خَفيّ ، يشترك فيه المُعلّمون والمُتعلّمون ؛ حين يهيئ المُعلّمون تلاميذهم تهيئة خاصّة لأداء الامتحان عن طريق الأسئلة المقترحة ، الدورات المُكثّفة ، ودورات المُراجعة ، وقد أصبح هدف بعض المُعلمين تجاريًّا لا تربويًّا .
٧_ نحنُ بحاجة ماسّة إلى المُعلّم المؤهّل المُتمكّن من مادته ، يُعلّم طلبته ويبني فيهم القدرات المُختلفة ، ويدرّبهم بعمق على جميع أنواع الأسئلة ، ولسنا مع المُعلّم المُهرج الّذي يُريد أن يستميل طلبته ويُسلّيهم ، لا أن يدرّسهم وينمّي المعارف عندهم .
٨_ بعض المنصّات أساءت إلى التعليم بالأسلوب الّذي يتبعه بعض المُعلمين فيها ، وهم في الأصل غير أكفّاء لكنهم اتّخذوا من التهريج شعارًا ، والإعلام وسيلة ، فكان الضحيّة طلبتنا ، وأصبحنا نُلقي اللوم على وزارة التربية والتعليم ، وواضعي الأسئلة .
٩_ جيل ( ٢٠٠٣ ) الّذي أنهى تقديم الامتحانات للعام الدراسي ٢٠٢٠_ ٢٠٢١ كان ضحيّة التعلّم عن بعد ، وغياب التعليم الوجاهي ، وبعض قرارات الوزارة ، فلماذا لم يقدّم الطلبة امتحانًا تجريبيًا إجباريًّا في المدارس في آخر العام الدراسي ، ما دام أنّهم قدّموا امتحان التوجيهي في المدارس ؟ ولماذا لم يُدّربوا على نماذج الأسئلة الجديدة الّتي تمتاز بالدقّة وتقيس القدرات ؟ ولماذا تعرض الوزارة أسئلة على منصّتها بعيدة كل البعد عن نمط الأسئلة في الامتحان ؟
١٠_ بعض أولياء الأمور اتّخذوا من امتحان ( ٢٠٢٠ ) نموذجًا للحُكم على الامتحان ، مَنْ مِنّا لا يُعايش التوجيهي عن طريق ابنه أو ابنته ، أخيه أو أخته ، قريبه ، جاره ، لكن هل فكّرنا بمُدخلات التعليم الجامعي ، هل فكرنا بالأثر السيء لحصول عشرات الطلبة على معدل ( ‎%‎١٠٠ ) ، وعشرات آلاف الطلبة على معدل (‎%‎٩٠ ) فما فوق ؟
١١_ رصدتُ آراء بعض المُعلّمين على المنصّات ومواقع التواصل الاجتماعي وفي المراكز الثقافية ، فاتّضح لي أن المُعلّم يُريد أن تأتي أسئلة التوجيهي من دوراته المكثّفة أو المراجعة أو من دوسياته ، مَنْ يحاسب المُعلّم عندما يبثّ فيديو لطلبته بأنّه سيراجع مادة الرياضيات الفصل الثاني في ثلاث ساعات فقط !!!
١٢_ على ضوء ما سبق ، أصحبت الإشاعة عند البعض عادة وثقافة يبثّون سمومهم مِنْ خلالها للإساءة إلى سُمعة التعليم في الأردن ، فعدد الّذين تقدّموا الامتحان ٢٠٧ ( مائتان وسبعة آلاف ) ، فمن الطبيعي أن يستطيع بعض الطلبة إخفاء الهاتف النقّال في ملابسه ، وتصوير الامتحان أو بعض صفحاته ، وهذا سلوك فردي ، وليسَ سلوكًا جماعيًّا، ولا يعتبر تسريبًا ؛ لأنَ التسريب يكون قبل بدء الامتحان ، لا أثناء الامتحان .
١٣_ حتّى ننصف الوزارة : أسئلة هذا العام كانت بنمط جديد تدرّجت من السهل ، والسهل الممتنع ، والوسط ، والصعب ، وراعت الفروق الفردية ، وقاست القدرات العُليا ، وتناسبت مع وزن الوحدات المُقررة ، إلا أنَّ بعضها كان صعبًا جدًّا ، والوقت غير كافٍ ، فلو كان امتحان الفيزياء ثلاث ساعات لخفّت حدة الانتقادات ، ولو كان امتحان الرياضيات ساعتين لقامت الدنيا ولم تقعد !!
١٤_ لا نُجامل وزارة التربية والتعليم عندما نقول : إنَّ بعض الامتحانات كانت رائعة جدًّا ، وفيها مواصفات الامتحان المُميّز .
١٥_ هل مِنْ المعقول أن يكون امتحان الفيزياء ساعتين ، وأن يكون امتحان الأدبي / رياضيات ست ساعات ؟!
بعدَ كلُّ ما سبق ، ماذا نُريد ؟
أ_ الوزارة : تطوير امتحان شهادة الثانوية العامّة في كثير من جوانبه ، وعدم تأجيل ذلك مهما كان السبب ، وتهيئة أطراف العميلة التربوية لهذا التطوير عن طريق مؤتمر تربوي ، أو عن طريق وسائل الإعلام المُختلفة .
ب _ المِعلّمون : عليهم أن يُطوّروا أنفسهم ؛ لأنَّ بعضهم غير مُتمكّن من مادته ، يجهل طرق التعليم الصحيحة ، ويجب أن يعزفوا على لحن التربية مع الطلبة وتدريسهم بإخلاص ومهنيّة ، ولا يُعقّدون / أساليبهم ، ولا يسيئون لسمعة التعليم ، فالمُعلّم : علم وهيبة وخُلُق .
ج_ أولياء الأمور : متابعة أبنائهم ، ومراقبتهم باستمرار ، واختيار المُعلّم المُناسب في كُلّ المواد عن طريق التقصّي ، والتحرّي بأسلوب تربويّ .
د_ الطلبة : الابتعاد عن الإشاعة ، واختيار المُعلّم الذي يُدرّس ، لا المُعلّم الذي يُسلّي ، واعتماد كتاب وزارة التربية والتعليم أساسًا ، والابتعاد عن بعض المُعلّمين ، وبعض المراكز الثقافية ، وبعض المنصّات التي تخدعهم .
نحن مع وزارة التربية والتعليم في كلّ ما تتّخذه مناسًبا لمصلحة طلبتنا من تحديث وتطوير وغيرها .
ونحن مع طلبتنا في مراعاة ظروفهم ونجاحهم ، وحصولهم على المعدل الذي يستحقّونه ، ولسنا مع الطلبة الّذين يلهثون وراء الإشاعات ، ويسيئون اختيار المُعلّمين .
ونحن مع أولياء الأمور في فرحهم بنجاح أبنائهم، وفي تفهمهم لمدخلات التعليم الجامعي .
ونحن مع المُعلّمين الذين يحترمون المهنة … ولسنا مع التجّار والمُهرجين منهم .
ونحن مع المنصّات والمراكز الّتي تؤدي رسالة ، وتوازن بين التعليم والاستثمار ، وتستقطب النخبة من المُعلّمين .
ونحن مع الأردنِ في اهتمامه بالقطاع التعليميّ وتطويره .
( الحمدُ لله رَبّ العالمين ) .
فارس حوّاري
٢٠٢١/٧/١٦
whatsApp
مدينة عمان