"وفاء الخضرا" الدكتورة والأستاذة الجامعية وعضو لجنة الإصلاح الملكية وفي منشور لها عبر صفحتها على الفيسبوك قالت :
"أن تقديم الأضحية في عيد الأضحى غير مبرر والإسلام بريء من هذا الطقس ، واعتبرتها منافية للرحمة والرأفة والتوازن البيئي والطقوس الحقوقية والعقد البيئي".
سأرد عليكِ يا "وفاء"،
بل يا جاحدة وأقول لك :
ما كتبته يداكِ كسرهما الله ، هو خطاب كراهية وحقد وتمييز ضد الإسلام والمجتمع الذي تعيشين فيه ، وهو إزدراء صريح للدين الإسلامي الحنيف ، وسخرية من شعيرة إسلامية ، واستفزاز واضح وصريح للمسلمين في جميع أصقاع المعمورة .
وأقول لكِ :
أننا قد نختلف سياسياً أو فكرياً ولكننا جميعاً ومن كافة الأديان نتفق على تقديس واحترام الشرائع السماوية ، وما قمت به من إساءة وازدراء للدين والشريعة وملة سيدنا ايراهيم وسيدنا اسماعيل ، والتشكيك بنص قرآني مقدس لن يقبله أي شخص لديه عقيدة يؤمن بها سواء مسلم أو مسيحي .
كذلك يا "خضرا"،
لا بل أيتها اليابسة العجفاء:
إذا كانت هذه أفكارك الشاذة والسوداء والقاتمة والمشوهة والتي تتنافى مع قيم وشعائر ديننا الإسلامي ومجتمعنا وأنت الأستاذة والدكتورة وعضو لجنة الإصلاح الملكية فماذا ستقدمين لنا من أفكار ومقترحات إصلاحية ، وما صدر عنك باسم التطور هو شيء مرفوض ومخزي ورجعي ومتخلف وحاقد .
الأستاذة المحترمة:
أفكاركِ الشاذة والدخيلة عن قيم مجتمعنا وديننا الإسلامي ، وضحالة ثقافتكِ الدينية ، لم يجعلاكِ تفهمين معنى ومفهوم التكافل الإجتماعي الذي حث عليه الدين الإسلامي وفضل الأضحية وكيف حث الإسلام عليها ، وأثرها على صلة الرحم وخدمة الفقراء وإطعام الجائع والإحساس بالمحتاجين ، وتقوية أواصر المحبة .
أيتها المصلحة:
ليس من الحرية ادعاء العلم وتبرير الباطل وتشويه الحق ، وليس من الحرية الإستهزاء بالعقيدة أو التفوه بالكفر والتقول على الله وبث سموم الكفر والإلحاد ، فأنصحكِ بتصحيح مفهوم الحرية لديكِ .
وأسأل الله أن يهدي كل ضال، وأن يرشد كل مسترشد ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .