سجلت شركة «غوغل» إيرادات إجمالية من الدعاية بقيمة 50.44 مليار دولار عن الربع الثاني من 2021، وبارتفاع هائل نسبته 69% عن إيراداتها الإجمالية التي حققتها من الإعلانات في نفس الفترة من العام الماضي، والتي تأثرت آنذاك إلى حد بعيد بتفشي جائحة «كوفيد-19».
وبحسب نتائج الفصل الثاني، التي أعلنتها أمس شركة «ألفابت»، الشركة الأم لـ «غوغل»، ونشرتها شبكة «سي إن بي سي»، فقد بلغت إيرادات «غوغل» الإجمالية عن الفصل الثاني من العام الجاري 61.88 مليار دولار، بالمقارنة مع التقديرات المتوقعة والتي بلغت 56.16 مليار دولار فقط.
وبلغت ربحية السهم الواحد في «غوغل» 27.26 دولار، فيما لم تتجاوز التقديرات 19.34 دولار للسهم.
وجدير بالذكر أن سعر السهم سجل قفزة بلغت نسبتها 4% في تداولات الأمس فور الإعلان عن النتائج الفصلية.
وبلغت ايرادات «غوغل» من الدعاية عبر منصة «يوتيوب» وحدها 7 مليارات دولار، في مقابل تقديرات بلغت 6.37 مليار دولار. وسجلت إيرادات الشركة من الدعاية عبر «يوتيوب» ارتفاعاً بنسبة 83% بالمقارنة مع قيمتها عن نفس الفترة من العام الماضي.
يذكر أن «غوغل» كانت استحوذت على «يوتيوب» في العام 2206.
وبلغت إيرادات «غوغل» من خدمات الحوسبة السحابية 4.63 مليار دولار، بالمقارنة مع تقديرات بلغت 4.40 مليار دولار.
وأخيراً، بلغت كلفة اكتساب حق المرور عبر الانترنت، والمعروفة اختصاراً باسم «تاك»، والتي تحملتها «غوغل» خلال الفصل الثاني 10.93 مليار دولار، بالمقارنة مع تقديرات بلغت 9.74 مليار دولار.
ويشير الاختصار «تاك» إلى المبالغ التي تدفعها الشركات التي تدير محركات للبحث عبر الانترنت مثل «غوغل» إلى الشركات التابعة لها لتوجيه مرور مستخدمي الشبكة إلى مواقعها الشبكية. وكلما زادت أرقام «تاك» من عام لآخر، أثر ذلك سلباً على هامش الأرباح التي تحققها الشركات المُشعلة لمحركات البحث. وكالات