توجهت جاهة كريمة من أبناء ووجهاء قبيلة بني صخر وأنسباؤهم وأصدقاؤهم من أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة والشيوخ الكرام برئاسة معالي حديثه جمال الخريشا، إلى عشائر خضير عامة والصاروم خاصة في رجم الشامي لطلب يد ابنة هاني ذيب الصاروم الخضير للعريس ياسر خلف الشويخ الجبور.
وكان في استقبالهم أبناء عشيرة الخضير والصاروم وأنسباؤهم وأصدقاؤهم، ورد الدكتور غازي الزبن على الجاهة الكريمة بالإيجاب والقبول.
معالي حديثه جمال الخريشا الذي تراس جاهة الجبور اكد اننا نحن جميعا أهل نجتمع في هذا اليوم الطيب عند عشيرة خضير الكرام من قبيلة بني صخر لامر احله الله وهو سنة حميدة تقرب الناس وتبقي تواصلهم على المحبة والخير دائما وقال الخريشا اشكر سعادة خلف الشويخ الجبور والجاهة التي كرمتني لاتحدث باسمهم امام هذه الوجوه الطيبة من عشائرنا التي نقدرها ونحترمها ورحب الخريشا بمعالي بالدكتور غازي الزبن الذي استقبل الجاهة وقال انا سعيد ان اتحدث امامكم باسم هذه الجاهة الكريمة ولنبارك هذا النسب بين الصاروم الخضير والجبور اهلنا الكرام.
بدوره قال معالي الدكتور غازي الزبن الذي أجاب بالقبول لطلب الجاهة قال ان الناس يعتقدون أن هذه المناسبات شكلية ولكنني اوكد على اهمية هذه المناسبات التي فيها تكريم للعريس واهله وللعروس واهلها والحث على سنة نبوية كريمة وهي اشهار الزواج.
وأضاف الزبن أن الإنسان هو خليفة الله في الأرض وأعطاه حرية الإختيار ومعها الثواب والعقاب وأن الزواج في الاسلام مقدس وهو رباط ليس بين الزوجين فقط ولو كان كذلك لما حضرت هذه الوجوه والعشائر لتلتقي وتعلن اشهار هذا الزواج المبارك الذي تقوم عليه استمرا الحياة والبشرية في البقاء.
ورحب الزبن بالجاهة الكريمة وبحضور معالي حديثه الخريشا على راسها وتم قراءة الفاتحة بنية التوفيق للعروسين .
ماهر خلف الشويخ الجبور اخ العريس قال نشكر كل من رافقنا في هذه الجاهة من اهلنا من بني صخر ومن عشائر الاردن الكريمة ومن استقبلنا من عشائر خضير والصاروم الذين نعتز بهم وبنسبهم ونشكر معالي حديثه جمال الخريشا الذي تراس جاهتنا إلى عشائر خضير عامة والصاروم خاصة وكبير الجاهة معالي الدكتور غازي الزبن وكم سعدنا بهذا الحضور الذي يعيد الحياة إلى حياتنا بعد ان عطلها الوباء ونسال الله ان تكون ايام الاردنيين كلها خير وبركة في ظل القيادة الهاشمية التي نعتز بالتفافنا خلفها والانطلاق بالمئوية الثانية لما فيه خير الاردن واهله.
وبارك الحضور للعريس ياسر بحضور والده خلف الشويخ الجبور متمنين له دوام الصحة والعافية والخير وان يبارك له في حياته الزوجية وينعم بالرفاه والبنين.
وتعد هذه الجاهات التي يجتمع بها الناس مناسبة للتواصل الاجتماعي وخلق الألفة والمحبة والمودة بين أبناء الشعب الواحد الذي طالما يجتمع لكل خير انطلاقاً من حرصه على هذا الوطن بأن يبقى أمانا مستقرا ينعم أبناءه بما حرمت منه شعوب كثيرة في المنطقة والعالم.