2024-05-06 - الإثنين
"شم النسيم".. كيف رسم الفراعنة ملامح أقدم عيد شعبي للمصريين؟ nayrouz أطعمة تقلل خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب nayrouz جامعة كولومبيا الأمريكية تلغي حفل التخرج لأجل غزة nayrouz اليمن.. العثور على مؤذن جامع مقتول في لحج nayrouz اللواء الركن الحنيطي يزور مديرية سلاح الهندسة الملكي وقيادة مجموعة نقل المواد والمحروقات...صور nayrouz حماس تعلن موافقتها على مقترح قطري مصري لوقف إطلاق النار في غزة nayrouz ارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء وأحوال جوية خماسينية نهاية الأسبوع في الأردن nayrouz اتفاقية تعاون بين البريد الأردني و البريد السعودي- سبل nayrouz الحنيطي يزور سلاح الهندسة الملكي ومجموعة نقل المواد والمحروقات nayrouz رئيس سلطة العقبة يؤكد أهمية الدور الحيوي للهيئة البحرية nayrouz لقاء مرتقب بين الملك وبايدن nayrouz مؤتمر القمة الإسلامي يدعو إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة nayrouz مقتل 6 أشخاص وإصابة 33 بهجوم أوكراني على حافلات في مقاطعة بيلغورود nayrouz الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: اجتياح رفح تصعيد لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين nayrouz كاتبة في صحيفة ذا هيل: الدعم الأمريكي لـ “إسرائيل” كارثة أخلاقية وإنسانية nayrouz الرئاسة الفلسطينية: الاحتلال يمهد فعلياً لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية في رفح nayrouz الاحتلال يفجر مركزاً طبياً في مخيم طولكرم nayrouz 52 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الماضية nayrouz الخارجية الروسية تستدعي السفير البريطاني احتجاجاً على تصريحات استفزازية لكاميرون nayrouz الخامنئي: الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني هو السبب في استمرار أعماله الوحشية nayrouz
وفيات الاردن اليوم الإثنين 6-5-2024 nayrouz وفاة العميد الركن وسام عبد الواحد حسون من الجيش العراقي nayrouz وفاة الشاب احمد نواف العجوري nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 5-5-2024 nayrouz عبد حكيم عبد الجواد داود _ ابو خالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاردني محمد القضاة في السعودية nayrouz تشييع جثمان الوكيل هاني محمد عبدالكريم ابو زيد ...صور nayrouz الشاب مروان عبدالعزيز المجالي في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة "حنان احمد عبدالله الزعبي" (ام صهيب) nayrouz في ذكرى وفاة المرحوم " جميل يوسف سواغنة" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 4-5-2024 nayrouz وفاة الشاب احمد عواد المناعسه العجارمة. nayrouz وفاة الحاجة نوال علي حمد مشيوط الهبارنة الدعجة "ام رداد " nayrouz وزارة الدفاع العراقية تعنى السيدة بان فائق القبطان nayrouz وفيات الاردن اليوم الجمعة 3-5-2024 nayrouz الحاجة الفاضلة جمايل طه مفلح الهملان في ذمة الله nayrouz "الأطباء" تنعى الطبيب البرش بعد استشهاده نتيجة تعذيب الاحتلال nayrouz الشيخ ابراهيم القيسي يعزي الشيخ جمعه خليفه بوفاة زوجته أم أيمن nayrouz تشييع جثمان المرحومة الحاجة شيمة عضوب طراد الزبن في نتل ...صور nayrouz عبد الكريم كامل النمر المهيرات " ابومالك" في ذمة الله nayrouz

هل يستعيد سيف القذافي الحكم

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

عبدالرحمن الراشد

منذ سنوات والروايات عن سيف الإسلام القذافي تتردد عن اعتقاله، ووفاته، وهروبه، واكتشافه حياً في معتقل للثوار، وأخرى عن أنه مختفٍ في جنوب فرنسا. حديثه الصحافي أمس، أعاده للواجهة، قدم رؤيته للعالم، ولأول مرة، منذ اعتقاله إبان الثورة الليبية. موجود في ليبيا، حر طليق، أو كما قال، صار سجانوه هم حراسه وأصدقاءه، بعد أن «تحرروا من وهم الثورة».

في ليبيا الممزقة ربما لو عاد القذافي الأب من قبره يحكم، بعد عشر سنوات دامية حكمت فيها الميليشيات والمرتزقة البلاد. وقد لا يوافق على هذا الرأي، بالقبول بالقذافي، قطاع كبير من الشعب الليبي، لكن حتى هؤلاء لا يملكون بديلاً للوضع السيئ الذي لا نرى له نهاية.

هل يعود سيف للعمل السياسي، ويستعيد حكم أبيه؟
يستطيع، لكن أمام حلمه هذا، طريق إضافي معبد بالدم والآلام نتيجة لتراكمات من النزاعات الليبية المحلية، مناطقية وقبلية وشخصية. وهناك التحديات الخارجية من دول لها نفوذ أو تأثير جزئي، عربية وأخرى مثل تركيا وإيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة. هل هي عودة نابليون من المنفى مستفيداً من الغضب والفوضى، أم مجرد حلم المنفيين في كهوفهم الذين زادوها فوضى؟ المأساة الليبية، مثل المأساة السورية، وصلت إلى نهايتها لكن بدون فارس منتصر حقيقي. من الصعب إصلاح الحكم المكسور كما كان الذي يتطلب الكثير من الحكمة والتصالح والتنازل. سيف الإسلام يقول إنه سيعود بالكتاب الأخضر، وهذا ليس بالوعد الانتخابي الجذاب. سيف ليس معمر وإن كان ابنه. كنا نعلم أن الابن حاول تغيير الجماهيرية، بالانفتاح والانتفاع من الثروة داخلياً، وإنهاء مغامرات والده الخارجية، ونجح جزئياً خلال آخر سنوات حكم الأب، لكن سيف لم يكن في كرسي الحكم حتى يُحكم عليه. من السهل الإشارة إلى الوضع المفجع الذي آلت إليه ليبيا والليبيون بعد انهيار النظام والقول الخيار المثالي هو إعادة الأوضاع لما كانت عليه قبل فبراير (شباط) 2011. عالم القذافي الأب كان حالة تجريدية خارجة عن الواقع الذي يريد أغلبية الناس العيش فيه. في المقابل أي زعيم سيرفع وعد تحقيق الأمن والاستقرار والعيش الكريم حتماً سيجد المساندة بعد عقد من الفوضى وحكم الجماعات المتناحرة والتدخلات الأجنبية. ومعضلة ليبيا بعد مضي عشر سنوات من الثورة الفاشلة، لم تعد عن رفض لنوع من نظام الحكم؛ هي ضد الانهيار التام وتقسيم البلاد نتيجة اقتتال الزعامات. في ليبيا لم تعد هناك دولة، بل دويلات تحكمها ميليشيات.

في الحالة الراهنة يمكن لسيف القذافي أن ينافس ويصل إلى كرسي الحكم، كان هذا الاحتمال مستحيلاً في السابق، أما اليوم فهو من بين الرهانات المطروحة. وحتى يتحقق، هل يقبل به الشعب الليبي؟ وهل ستسمح به الدول الكبرى؟ والتحدي الأكثر صعوبة، هل بمقدوره الانتصار فيما عجزت كل القوى المحلية عن تحقيقه خلال العشر سنوات الماضية، بتوحيد البلاد وحكمها من العاصمة؟ بلوغ هذا المنال لا يكفيه حديث لـ«النيويورك تايمز».

المصدر :الشرق الأوسط..