الشيخ محمد أبن علوان من عشيره الفريج، وهو أحد أبرز رجال الجبور بني صخر، في القرن العشرين.
وقد وقع اسيراَ من قبل الغزو الوهابي والذي كانوا متجهين غرباَ الى الاردن، هدفهم القضاء ،على الهاشميين وجميع من يقطن شرقي النهر،وكانوا يرددون كلمه اذبحوا الكافر ، ومعه من رجالات الجبور بني صخر ،
فألى الجنوب الشرقي من منطقه الازرق،أصتدموا مع هذه القوه وكان ذلك عشرينيات القرن الماضي،وقد أستشهد بعضاَ من رفاقه بعد مقاومه شرسه مع القوه المهاجمه واذكر منهم أعمامي ، راكان سلام شريده ال عوين الدهام،وبخيت مظهور شريده ال عوين الدهام وايضاَ من،عشيره الثروان الدهام، والفريج ،ثم تابعوا مسيرهم الى ان وصلوا مناطق الكتيفه واللبن والطنيب،وام العمد، حيث قال الشاعر،ؤأقتبس هذه الابيات:::
امس العصر بأم العمد جت كرامه
كرامهً يشبع بها اااااالطير والذيب
جونا وكلن رااااااااقدن في منامه
بني صخر حالوااااا عليهم جناديب
حيث تصدت لهم قبيله بني صخر حمر النواظر ،بالمرحله الاولى من بدايه التأسيس،والتطوير للدوله الاردنيه،تلك القبيله التي تعودت على الغزوات المتلاحقه لسنوات طويله ، تمكنت من ايقاع الخسائر الفادحه بالغزوا الوهابي وبدون أعداد مسبق لهذه المرحله التاريخيه لهذه القبيله ،بكل شجاعه واقتدار،،،،،وقد أستشهد أعداد كبيره من عشائر الجبور.من الذين شاركوا بتلك المعركه للحقبه الزمنيه من تاريخ الاردن المجيد.ناذرين انفسهم وسلاحهم دفاعاَ عن الوطن،فهذا دور حمر النواظر على الدوم،،
من الصفات الحميده التي كان يتحلى بها الشيخ ابن علوان الكرم والمروءه والطيب والشجاعه والصفح ،حيث، حدثني والدي عن قصه حصلت مع خاله أبن علوان،أن احد ابنائه ويدعى جاسم تم دهسه من قبل سائق في منطقه ايدون وكان يسكن ، بتلك المنطقة ، وقام سائق السيارة وهو مسيحي من اهل الحصن بالدخول على بيت الشيخ أبن علوان،دون ان يعلم من هو صاحب البيت ،فأدخله وأجاره وعندما ذهب لمكان الحادث وجد ابنه هو من تم دهسه ،وقد فارق الحياه على الفور،ولكنه أعفى عن السائق،بشكل مباشر، اكراماَ لله،فهذه أخلاق رجال بني صخر على مر التاريخ.
لقد كانت تربطه علاقات طيبه مع الهاشميين،منذُ عهد الامير الشهيد عبدالله الاول، عرفت بالوفاء والاخلاص للعرش الهاشمي ،لان الرعيل الاول من رجالات الجبور بني صخر،عاشوا تلك الحقبه المؤلمه عندما تأسست أماره شرقي الاردن،وساهموا بشكل فاعل في توطيد الامن والنظام والمحافظه على الوطن ،وذلك من خلال أنخراطهم بوحده الهجانه، والتي ،عرفت بقياده الجيش العربي.حالياَ.
كذلك كان له الدور البارز مع ابناء عمومته الجبور وصديقه مكازي ابن جريبيع في معركه كون فرنسا على رأس الحدود السورية الاردنيه،حيث شارك بالدفاع عن الوطن،شأنه شأن فرسان بني صخر الاشاوس.
للشيخ أبن علوان تاريخ حافل يكتب بماء الذهب،ولاتستطيع الاقلام ان تعطيه حقه،لقد ترك بصمات طيبه من السمعه والاخلاق والشيم الى ان توفاه الله في تسعينيات القرن الماضي...