219128 تشكيلات الجامعات: همسة في اذن رئيس الوزراء :: وكالة نيروز الاخبارية
2025-12-07 - الأحد
شخانرة يكتب في الذكرى الثانية لوفاة والدته رحمها الله nayrouz الهقيش يكتب من نبض سمو الأمير حسين إلى وجدان الشعب السردية الأردنية تكتمل nayrouz الجيش الباكستاني يعلن مقتل 5 مسلحين في عملية عسكرية جنوب غربي البلاد nayrouz وفيات الأردن الأحد 7 كانون الأول 2025 nayrouz ثورة في الطاقة.. الجرافين المنحني يغيّر قواعد البطاريات nayrouz يسبب العمى .. مرض خطير يغزو اليمن والصحة العالمية تدق ناقوس الخطر nayrouz علماء يدرسون المايونيز في الفضاء.. ماذا اكتشفوا؟ nayrouz كنز عمره 1400 عام .. صدفة تكشف عن رأس غراب ذهبي nayrouz آل خطاب: معان تسجل أعلى هطولا مطريا خلال 12 ساعة nayrouz خليفات: لا تأثير للحالة الجوية على حركة الملاحة والمناولة في ميناء العقبة nayrouz الإعلامي محسن داود يشارك بوفد مصري في مؤتمر دولي بالأردن عن المرأة فارسة الدبلوماسية العربية nayrouz ليفربول يسقط في فخ التعادل في الوقت البدل nayrouz قرارات لتنظيم البيع داخل سوق الخضار المركزي بإربد nayrouz تحديد مواعيد مباريات النشامى في كأس العالم nayrouz فيضان سد الوحيدي في معان nayrouz تعليق الدوام بجامعة العقبة للعلوم الطبية الأحد وتحويله للتعليم عن بُعد nayrouz تحويل محاضرات الأحد في كلية العقبة الجامعية للتعليم عن بُعد بسبب الأحوال الجوية nayrouz فتح طريق "المفرق – إيدون" بعد إغلاقه جراء الأمطار الغزيرة nayrouz تعطيل مدارس محافظة العقبة الأحد nayrouz بشار الأسد ساخرًا: «يلعن أبو الغوطة.. وبدي أشوف حيوان غير الأسد» في تسجيلات متداولة مع لونا الشبل nayrouz
وفيات الأردن الأحد 7 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس جادالله سعود ندى عبيدات "ابو مجدي". nayrouz وفاة رجل داخل سوق الحلال في مأدبا وسط الازدحام الخانق nayrouz وفاة الشيخ الحاج علي فرحان الطهاروه nayrouz وفاة الشاب امجد دحام الدريبي الزبن nayrouz وفاة الحاجة منيفه سلامه النجم الخضير "ام هاني" nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz الحاج محي الدين إبراهيم الكيلاني "أبو أحمد" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz

تشكيلات الجامعات: همسة في اذن رئيس الوزراء

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 كتب الدكتور زيد الدباس


 عضو مجلس أمناء جامعة البلقاء التطبيقية سابقاً


للتغيير العديد من الجوانب الايجابية كالتخفيف من ضرر الممارسات الإدارية والاكاديمية التي خرجت عن سياق المألوف لبعض رؤساء الجامعات. والتغيير لا يلغي حقيقة الواقع الذي وصلت اليه بعض جامعاتنا من تراجع والذي أصبح بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل. ومع تداول الأنباء عن قرب التغيير المحتمل على العديد من رؤساء الجامعات فمن طبائع النفس البشرية أن يسعى هؤلاء الرؤساء بعضهم أو كلهم للبقاء في مواقعهم مستخدمين معارفهم وواسطاتهم وإنجازاتهم الوهمية وتسويق أنفسهم بما يزين صورتهم أمام صناع القرار.

بالأمس كانت الواسطة تقوم على غايات نبيلة تعتمد على المروءة والروابط الاجتماعية واحترام الناس لبعضهم البعض. إلا أن هذا النهج قد تغير بسبب المصالح وطبيعة الاحتياجات ونمط الحياة المعقد لتخرج الغاية النبيلة عن مكنونها الحقيقي ويطغى مفهوم تغليب المصالح وتبادل المنافع على مفهوم المساعدة الانسانية. ولعل السبب في ذلك كما جاء على لسان أحد رؤساء الجامعات متحدثاً عن نفسه بجملته الشهيرة (مقدم كثير وما بقدروا يستغنوا عني) وهذه الجملة لا تفسر إلا في سياق يطاله باطن تنفيعات غامض لأصحاب نفوذ لهم القدرة في التأثير على عملية صنع القرار، ليدعموا بقاءه في موقعه بصرف النظر عن ممارسته. فأحد الوجوه للواسطة هو الإحراج السياسي الذي يؤثر على عملية صنع القرار.

الإحراج يربك الإدارة ويضعف من سطوتها ويلغي تأثيرها وينال من شفافيتها ومصداقيتها أمام العامة. فمثلاً، كيف يُشكل مجلس التعليم العالي لجنة تحقيق في قضية التسجيلات المسيئة لأحد رؤساء الجامعات، وبعد شهر من الزمان يصدر بيان منسوب لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد والبيان نفسه لا ينفي صحة هذه التسجيلات. فليس لنا مصلحة وطنية في أن يبتعد مجلس التعليم العالي عن دوره الحقيقي، الذي لم يصدر أي تصريح رسمي في هذه القضية التي أشغلت الرأي العام باكمله. ومن الواجب الوطني والقانوني أن يحافظ مجلس التعليم العالي على هيبة الجامعات وسمعتها.

إن إعادة ترحيل المشاكل إلى عمق الشارع يعيد حالة الاحتقان المجتمعي. فقد كنت أحد الحاضرين في اجتماع عقد في منزل أحد كبارالشيوخ والذي كان يحاور باعادة ذاك الرئيس مؤقتاً إلى مركز عمله حفاظاً على هيبة الدولة فقط، جراء حالة الاحتقان الشعبي التي حصلت في المدينة بسبب التسجيلات المسيئة الصادرة عن ذاك الرئيس. ولتجنب تجدد حالة الاحتقان فعلينا أن نمعن النظر بما حذر منه مسؤول أمني بارز سابق وقد كان أيضاً نائباً سابقاً في البرلمان وله حضوره المجتمعي الكبير بأن بقاء هذا المسؤول في هذه المدينة سيثير فتنة لا تحمد عقباها. وكل هذا بدوره سيؤثر على الأمن المجتمعي لطالما أن الإساءات التي صدرت من ذاك الرئيس لا زالت حديث العامة مترقبين قرارات مجلس التعليم العالي، ناهيك عن تجدد الصراعات داخل المؤسسة كونها منقسمة جراء سياسات رئيسها والشواهد على ذلك كثيرة ورائحتها تزكم الأنوف. ومن المؤكد أن تنتقل هذه الصراعات إلى الحلقة الأوسع وهي المجتمع المحلي. ولنا في حادثة أحد النواب السابقين عبرة، والذي كان يهاجم سياسات أاحد رؤساء الجامعات وتم الاعتداء عليه أثناء خروجه من الجامعة وعند بوابتها حسبما أكد ذاك النائب.

وفي شطحة أخرى، حينما عُرفت السلط على أنها المدينة الواقعة على حدود اسرائيل ليمس ذلك عمق أمننا القومي وكل شبر من أراضي الدولة الأردنية. وفي حينها أصدرت إدارة تلك الجامعة بياناً تدعي فيه بأن مؤسسة التايمز البريطانية هي من قامت بتعريف المدينة بهذه الصورة. ونسأل إدارة تلك الجامعة، لماذا عدتم وتعاملتم مع التايمز مرة أخرى؟ أو على الاقل لماذا لم تقدم لكم التايمز اعتذاراً عن هذا الخطأ الكبير؟ رغم القناعة الأكيدة بأن التايمز تعي تماماً ما هو نهر الأردن، بل أن الكثير منهم يسمون أبنائهم بـ جوردن.

إن الحل الذي لا يقبل القسمة على أثنين هو بيد دولة رئيس الوزراء لثقتنا برفضه للاساءة أو المخالفة من أياً كان. ونثق بإن دولته سيوزن الأمور بميزان الذهب لا بميزان النحاس. فلا داعي بأن يتسيدنا مشهد أكثر إيلاماً للنيل من قدسية موقع رئيس الجامعة، من خلال الابقاء على أحدهم، الذي لم ترى العامة منه إلا سوء المنقلب وكآبة المنظر ليكون قدوة لأبناءنا الطلبة لا سمح الله.