خرج الفنان الأردني زهير النوباني عن صمته، منتقدا أداء نقابة الفنانين الأردنيين التي وصفها بأنها وصلت إلى أبعد حدود الفشل.
وقال النوباني لبعض وسائل الإعلام، إن نقابة الفنانين تواجه حالة من سوء الإدارة وفشل استثماراتها، وضبابية في النظام الداخلي، إضافة إلى فشل صندوق التقاعد الذي تم الاعتراف بسقوطه بحجة جائحة كورونا، على حد وصفه.
وأشار إلى أن فشل الإدارة يحرم العديد من القامات الوطنية من التقاعد، قائلا: "أبلغ من العمر 70 عاما ولا يوجد لدى النقابة من مدخرات لدفعها لي كمتقاعد".
وانتقد النوباني إصرار بعض القائمين على إدارة النقابة في الاستمرار بعملهم والترشح، مؤكدا أن عددا من القائمين على النقابة يجلسون على ذات المقاعد منذ 16 و18 عاما دون أي إنجازات.
وتساءل عن أسباب التعنت والإصرار على إدارة نقابة بحجم الفنانين، مشبعة بالخلل الإداري وغير قادرة عن القيام بواجباتها بالشكل المطلوب، على عكس الحال في نقابات أخرى.
وقال النوباني: "21 عاما وأنا أدفع للتأمين الصحي، وعندما احتجته قيل لي إنه علي دفع 50 بالمئة"، متسائلا عن جدوى صندوق التأمين الصحي في النقابة.
كما تساءل ما إن كان هناك أي مصالح شخصية تعود للقائمين على النقابة.
واختتم النوباني حديثه بالقول: "من المخجل أن تستجدي نقابة الفنانين من صندوق همة وطن مبلغ 30 ألف دينار، وتوزيع مبالغ بسيطة على الفنانين في الوقت الذي كان لديها مئات آلاف الدنانير والتي صرفت كرواتب للنقباء وغيره".
يشار الى ان الفنان النوباني، كان قد أعلن عن نيته للهجرة، ولكنه رد على ذلك بقوله '' نويت الهجرة" لأحرك المياه الراكدة''.