يوجد اليوم في كل العالم رقابة مجتمعيه سواء داخل الوزارات و المؤسسات والجامعات والدوائر والقطاع الخاص وهذه الرقابه قادرة على تقييم المسؤؤل في انجازاته وعمله وكفاءته واخلاصه وكفاءته وقدرته على الضبط والسيطره وعلاقته مع المجتمع المحلي ووقوفه في وجه المتنفذين والضغوط وقضائه على الفساد والشلليه والمناطقيه والعمل للمصلحه العامه
ولذلك فالتقييم المجتمعي في كل العالم يمتد اليوم إلى قنوات التواصل الاجتماعي والمواقع الاليكترونيه والإعلام وقد يستخدم البعض هذه الوسائل استخداما سلبيا لأسباب شخصيه انتهازيه تحريضيه واساءات ولكنني من خلال خبرتي اعتقد بأن مثل هؤلاء سرعان ما يتساقطون لان المجتمع ذكي ومثقف وقادر على التمييز فالناس جميعا فوق الأرض وفي كل العالم تريد أن ترى إنجازات على الأرض والعاملون في الوزارات والجامعات والمؤسسات والدوائر والقطاع الخاص يريدون أن يشاهدون إنجازات على الأرض فالنفاق والخوف من الملاحقه وعدم إظهار الحقيقه في اي مكان في العالم قد يؤدي إلى عواقب وخيمة وتذمر والعبره مما حدث في دول ما يسمى الربيع العربي ولذلك فالتغيير ضروري يكون في العالم عندما يبدأ الناس في التذمر والشكوى من اي مسؤؤل واي حكومه من عدم الإنجازات والمتابعه وعدم القدره على الإقناع أو إثارة الناس والأخطر عندما يتغير مسؤؤلا في العالم منجزا يعمل بكفاءه وإخلاص نتيجة متنفذين أصحاب أجندات لصالح متنفذين ومصالح شخصيه تم الوقوف امامها بإخلاص ونزاهه والمصلحة العامه ولذلك فالاصلاح والاقتصادي في العالم يحتاج إلى إصلاح إداري وإعلامي مهني في العالم يكون وسيلة في كشف المقصرين والفساد وفي نفس الوقت دعم المنجزين والكفاءات وإبراز الإنجازات على الواقع وللناس فالناس في اي مكان في العالم تريد حلولا للبطاله وتريد مصانع تفتتح وخدمات متطوره وادارات قادره على إقامة علاقات مع المجتمعات المحليه والشراكه مع القطاع الخاص ولا تريد ارضاءات اداريه وصفقات اداريه ولا تريد مثلا عدم وضع حد لفساد في اي مكان دون اتخاذ إجراءات قانونيه وحزم اداري ومهما كان حجم الدعم لاي مخالف وشبهات فساد من متنفذين فليذهب الفاسد والمفسد ان وجد والمخالف ان وجد للقضاء لا ان يغير من يقف في وجه مثل هؤلاء الفاسدين والمخالفين ان وجدوا بوثائق لان ذلك خطر مرعب وقد يكون له نتائج وخيمه تدمر اي ثقه بين الناس والمؤسسات العامه والخاصه في اي دوله في العالم وخاصة عندما يبدأ اي اعلام مهني بالحديث عن ذلك أو تتخذه جماعات كما حدث في دول ما يسمى الربيع العربي
ولذلك فالتقييم الموضوعي ضروري قبل التغيير وبصوت عال فلا يوجد مشكله والمشكله في اي مكان في العالم قد تكون في الواسطات و متنفذين والمناطقيه والشلليه وهذه أن وجدت في اي مكان حتما ستقود إلى كارثه وانفجار مجتمعي لان بداياته التذمر والشكوى واستغلال ذلك من قوى خارجيه وداخليه في اي دوله قد تكون ضمن مخططات خارجيه لمواقفها الوطنيه والقوميه ولذلك عندما يصدر اي مسؤؤل قرارات وتعيينات وتنقلات يشتم فيها الواسطه والمناطقيه والخضوع لمتنفذين وتثير الناس فالأفضل تغييره بسرعه ودقه لان الضغط دون إنجازات على الأرض ودون اعلام مقنع ودون إدارات كفؤه قد تكون سببا في انفجار مجتمعي في اي مكان في العالم فالعبر من دراسة أسباب ما يسمى الربيع العربي ونتائجه الكارثيه التي يعرفها الناس من قتل وتشريد ولجوء ودم
ولذلك يعطى المسؤؤل في العالم مده وفي بعض الدول ستة أشهر فإذا لم ينجز يتغير والبعض سنه وعلى المستوى السياسي اربع سنوات وقد تصل سبعه في بعض الدول ولكن الهم الوحيد لهم الإنجازات
فالانجازات تبقي المسؤؤل أو تغييره والافضل تغيير من لا ينجز كما في العالم في القطاعين العام والخاص